اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
علمت جريدة 'العمق' من مصادر محلية مطلعة، أن الوضع السياحي في منطقة أوزود بإقليم أزيلال يعرف تدهورا تدريجيا في جودة الخدمات وتنظيم الفضاء، في ظل تزايد مظاهر تسيء إلى تجربة الزائر، وعلى رأسها ظاهرة 'التسول' وانتشار من يُعرفون بـ'أصحاب الجيليات الصفراء'.
وأضافت مصادر الجريدة، أن عددا من الفاعلين السياحيين بالمنطقة دقوا ناقوس الخطر إزاء هذه الممارسات، التي تمارس في غياب أي تأطير قانوني أو إشراف إداري واضح،.
وأشارت المصادر إلى أن الزوار 'يواجهون في مداخل الموقع بإشارات من حراس غير نظاميين، يفرضون إتاوات لقاء خدمات لم يطلبها أحد'. وبحسب المصادر فإن هذه السلوكات 'تحدث نوعا من الانزعاج والارتباك لدى السياح، بل قد تفضي إلى انطباع سلبي يصعب محوه'.
وأكدت أن المشهد العام حول الشلالات أضحى مشوشا بتواجد عدد من المتسولين الذين يستعطفون الزوار بطريقة متكررة وملحة، مما ينعكس على جمالية التجربة السياحية ويطرح علامات استفهام حول دور الجهات المعنية بتنظيم هذا الفضاء الحيوي.
وأشارت إلى الغياب اللافت لمندوبية السياحة بالإقليم، رغم قربها الجغرافي من الموقع، حيث لم تسجل تدخلات واضحة في تتبع الوضع أو في التنسيق مع السلطات المحلية لتنظيم النشاط السياحي والحد من الفوضى، خصوصا خلال الفترات التي تعرف فيها المنطقة إقبالا كثيفا.
وتابعت المصادر أن عددا من الفاعلين المحليين طالبوا بوضع خطة عاجلة تشمل تنظيم مواقف السيارات، وتقنين أنشطة الحراسة، ومحاربة التسول المرتبط بالسياحة، وتوفير بدائل اقتصادية حقيقية لشباب المنطقة، بما يعزز فرص التشغيل ويحمي الموقع من التدهور.