اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف الطبيب أحمد الفارسي بمستشفى 'الحسن الثاني' بأكادير، اليوم الخميس 9 أكتوبر الجاري، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تفاعلت مع ملف توقيف عدد من الأطباء على خلفية وفيات عدد من النساء الحوامل بالمستشفى وتحميل الشغيلة الصحية مسؤولية فشل المنظومة.
وأوضح الفارسي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “إنستغرام”، أن الوزارة أبدت “تجاوباً إيجابياً” مع المطالب التي رفعها الأطباء، مشيراً إلى زيارة المسؤول عن الموارد البشرية بالوزارة إلى مدينة أكادير قادماً من الرباط، من أجل عقد اجتماع مع ممثلي الأطباء المقيمين بمقر المديرية الجهوية للصحة بأكادير.
وكان الفارسي الذي يحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي قد هدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، مساء أمس الأربعاء، بنشر معطيات خطيرة عما وصفها بـ'المسرحية” على خلفية ملف الوفيات المتكررة في صفوف النساء الحوامل بمستشفى أكادير، الذي يوصف بـ”مستشفى الموت”.
وكتب الفارسي على حسابه بموقع “إنستغرام”: 'أمامكم اثنتان وسبعون ساعة لإعادة الاعتبار للأطباء والمشرفين على قاعة العمليات الذين تم توقيفهم كأكباش فداء، وإلا فإني أقسم بجلال الرحمان أن جميع المغاربة سيكونوا على اطلاع بالمسرحية التي تقع حاليا'.
من جهته، استنكر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة توقيف عدد من المهنيين بمستشفى الحسن الثاني بأكادير على خلفية سلسلة وفيات لنساء حوامل، معتبرا أن ما وقع بمستشفى أكادير 'ليس حادثا معزولا، بل نتيجة طبيعية لاختلالات بنيوية مزمنة في منظومة صحية متهالكة بسبب السياسات الحكومية المتعاقبة'.