اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٩ نيسان ٢٠٢٥
أكّد مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية، مسعد بولس، حرص واشنطن على حل قضية الصحراء بين المغرب والجزائر، مشيرا إلى أن 200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر في انتظار الحل النهائي.
وأضاف 'مسعد بولس'، في تصريح لقناة 'العربية'، أن الإعلان الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء لا تعني أن واشنطن ليست معنية بتقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر مشددا على أن واشنطن مهتمة بحل توافقي.
وكشف مسعد بولس عن نيّته القيام بجولة تشمل المغرب والجزائر، في سياق الجهود الأمريكية الرامية إلى الدفع بعملية السلام في المنطقة، وتابع قائلا: “المغرب بلد حليف وشريك”.
يذكر، أنّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، كان قد جدد خلال الشهر الجاري، التأكيد باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، ودعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع.
كما جددت إسبانيا، أمس الخميس، التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية، وذلك تزامنا مع إحاطة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، دي ميستورا، أمام مجلس الأمن.
يأتي ذلك في ظل زخم دولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، على ضوء الموقفين الأمريكي والفرنسي الثابت تجاه مبادرة المغرب التي تحظى بدعم دولي كبير يتجاوز 110 دول عبر العالم، حيث جددت دول عدة، دعمها للمقترح خلال اليومين الماضيين، على رأسها فرنسا، أمريكا، هنغاريا، كرواتيا، إستونيا، مولدافيا.
كما قدم ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، تقريرا حول الوضع في الصحراء أمام مجلس الأمن، خلال جلسة مغلقة، كما أكد المبعوث الأممي أن “الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون فرصة لتحقيق تهدئة إقليمية، ومن جهة أخرى، وضع خارطة طريق مُعزَّزة نحو حل نزاع الصحراء”.