اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٥
علمت جريدة 'العمق المغربي' أن قائد الملحقة الإدارية سيدي الخدير بالحي الحسني قدم وعدًا لساكنة المنطقة بمنع ملاك المنازل من تحويل محلاتهم إلى كنائس غير مرخصة، وهي القضية التي أصبحت محط اهتمام الرأي العام في الأيام الأخيرة.
وأضافت المصادر أن قائد الملحقة المذكورة أكد للساكنة، خلال خرجة ميدانية، أن هناك تعليمات صارمة للحد من هذه الممارسات التي أزعجت البيضاويين، والتي كانت أيضًا موضوع شكايات قضائية متعددة.
وقد قررت ساكنة أومليل بمنطقة الحي الحسني في الدار البيضاء، يوم الأحد الماضي، الاستعانة بمفوض قضائي لتوثيق تحويل عدد من المرائب والمحلات السكنية إلى كنائس ومعابد غير مرخصة، حيث يُمارس فيها المهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء طقوسهم الدينية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
واضطرت الساكنة المتضررة، التي سبق أن تقدمت بشكاوى إلى السلطات المحلية دون جدوى، إلى تعيين مفوض قضائي لتحرير محضر معاينة للأماكن والمنازل التي تُنظم فيها هذه الطقوس دون الحصول على الترخيص اللازم من الجهات المختصة.
وكان السكان قد وجهوا سابقًا شكاوى إلى عامل عمالة مقاطعات الحي الحسني ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، مطالبين بتدخل عاجل لرفع الضرر الناتج عن هذه الممارسات، بسبب السلوكيات التي تمس بالأخلاق العامة وكثرة الضجيج الناتج عن الآلات الموسيقية خلال الطقوس الدينية حتى ساعات متأخرة من الليل.
وتضمن تقرير الشكاية أن هذه الطقوس يحضرها أكثر من 100 شخص من جنسيات إفريقية، مع ممارسات دينية تصاحبها أصوات مرتفعة. كما أشار التقرير إلى مخالفة قانونية تمثلت في إزالة الحائط الفاصل بين شقتين لاستيعاب عدد أكبر من المشاركين.
وأكدت الساكنة أنه 'إذا كانت هذه المجموعات تتوفر على الوثائق اللازمة لمزاولة هذه الشعائر، فيجب الالتزام بالقانون من حيث عدد المشاركين والتوقيت المحدد، مع احترام حقوق الساكنة المجاورة.'