في مشهد مهيب.. أمير قطر يفي بوعد قطعه والده على نفسه قبل سنوات

وطن – في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، افتتحت طاجيكستان جامع الإمام أبو حنيفة بمساهمة كبيرة من دولة قطر. يعتبر هذا المشروع الجديد إحدى المبادرات البارزة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والديني بين البلدين وتعزيز الفهم المتبادل والتسامح.

طاجيكستان تفتتح جامع الإمام أبو حنيفة بدعم من دولة قطر

وافتتح أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، رفقة رئيس جمهورية طاجيكستان جامع الإمام ابو حنيفه النعمان بن ثابت في العاصمة 'دوشنبه'.

وخلال الحفل الذي أُعد لهذا الغرض، عبر الرئيس الطاجيكي عن شكره لأمير قطر لافتتاحه الجامع وللأمير الوالد، مستذكرًا الاتفاق على إنشاء الجامع بدعم من قطر خلال زيارات سابقة للأمير الوالد.

يضم المسجد أيضًا مرافق تعليمية وثقافية تهدف إلى تعزيز المعرفة الدينية والتواصل الثقافي بين الناس. يعتبر المسجد مكانًا هامًا للعبادة والتعلم والتواصل الاجتماعي للمجتمع المحلي والزوار من داخل البلاد وخارجها.

ويُجسد الدعم الكبير من قطر لإنشاء جامع الإمام أبو حنيفة، التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والديني في مناطق مختلفة من العالم.

كما أن المبادرة القطرية تشير إلى رغبة الدوجة في دعم الثقافات المختلفة وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، وتعكس رؤيتها العالمية في تعزيز السلام والاستقرار والتسامح.

بدوره، قال رئيس لجنة الشؤون الدينية في طاجيكستان لـ (قنا)، إن 'افتتاح جامع الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت يترك أثرا إيجابيا على روح الصداقة بين البلدين والشعبين'.

وكان أمير قطر ورئيس طاجيكستان عقدا جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها 'استعراض علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات'، بحسب ما أورده الديوان الأميري، في بيان، مشيراً إلى أنّ الجلسة تناولت مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وبدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، جولة في عدد من الدول في آسيا الوسطى بدعوة من قادتها، بحسب ما ذكر بيان للديوان الأميري القطري، السبت الماضي.

مشيرا إلى أن الجولة تشمل جمهوريات أوزبكستان وقيرغيزيا، وكازاخستان، حيث يشارك أمير قطر في منتدى أستانة الدولي، قبل أن يختتم جولته بزيارة جمهورية طاجيكستان.

ووفق المصدر ذاته، سيجري أمير قطر خلال هذه الجولة مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، كما سيتم خلالها التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات.