اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
ماتزال قضية “زنا المحارم” التي هزت جماعة المنزه نواحي عين عودة، تثير جدلا وتبوح بأسرار صادمة، في اخر فصولها ما كشفته نتائج الخبرة الجينية التي تم إجراؤها على الأبناء الستة والتي بينت أن أربعة منهم هم من صلب الأب، أي أنه والدهم وجدهم في الآن نفسه.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الخبرة الجينية التي تم إجراؤها بأمر من قاضي التحقيق كشفت أن أربعة أبناء من بين الستة هم من صلب جدهم، ويتعلق الأمر بثلاث فتيات، من بينهم الابنة الكبرى التي فجرت القضية والبالغة من العمر عشرين سنة، وابن ذكر.
وتم إيداع الأب بسجن تامسنا، بينما تم وضع ابنته، التي أنجبت عدة أطفال نتيجة هذه العلاقة المحرمة، في الجناح المخصص للنساء بنفس السجن.
وقرر القاضي بناء على طلب الوكيل العام للملك، إسناد حضانة الابنة القاصر لمركز حماية الطفولة بفاس، للحفاظ على توازنها النفسي، لكونها مشتبه في كونها تعرضت لاعتداءات جنسية من قبل جدها، الذي هو في نفس الوقت والدها البيولوجي.
كما جرى متابعة زوجة المتهم الرئيسي، والتي تكبره بثلاث عشرة سنة، في حالة سراح، بسبب وضعها الصحي، حيث تتهم الزوجة البالغة من العمر 72 سنة، بإخفاء الجرائم التي ارتكبها زوجها وابنتهما.
ويبلغ الأب من العمر 60 سنة، اعترف، أثناء التحقيق، بعلاقته الجنسية مع ابنته؛ لكنه نفى بشكل قاطع علاقته أو استغلاله الجنسي لحفيداته الثلاث (20 سنة، 18 سنة، 16 سنة)، اللواتي أكدت الخبرة أنهن بناته في الوقت نفسه.
وتعود تفاصيل القصة لاغتصاب الأب الستيني لابنته وهي في سن 15 سنة؛ ما أسفر عنه إنجاب ابنتها الكبرى التي تبلغ من العمر اليوم 20 سنة، وهي التي فجرت القضية، بعد أن تقدم شاب لخطبتها لتصطدم بواقع عدم توفرها على أية أوراق ثبوتية تمكنها من إبرام عقد الزواج. هذا الوضع دفعها إلى التوجه لتقديم شكاية ضد جدها، متهمة في الوقت نفسه أمها بـ”تشغيلها في الدعارة”.