اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٠ أيلول ٢٠٢٤
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة اليوم الثلاثاء، مجزرة بشعة بحق خيام النازحين بمنطقة مواصي خانيونس بقطاع غزة، ما تسبب في دفن مخيم كامل للنازحين تحت الرمال.
وكشف الدفاع المدني بقطاع غزة، إن الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكون من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية.
وفي حصيلة أولية، أوضح الدفاع المدني أن 65 نازحا تم انتشالهم بين شهيد وجريح في المجزرة، مشيرا إلى فقدان عائلات بكاملها وانتشال أعضاء بشرية.
وقال الدفاع المدني، إن الغارات العنيفة خلفت 3 حفر كبيرة وصل عمقها إلى 9 أمتار تحت الرمال، مشيرا إلى الاحتلال استخدم صواريخ ارتجاجية ثقيلة في الغارات ضد خيم النازحين.
وفي أول تعليق له، ادعى جيش الاحتلال أن الغارة الجوية التي نفذها في خان يونس استهدفت مركز قيادة لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في المنطقة، بحسب زعمه.
المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، قال في تصريح للجزيرة: 'نحن أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب'، مشيرا إلى أن عدد من الشهداء دفنوا تحت الأرض، وأن عمليات الإنقاذ مستمرة والجهود المبذولة كبيرة.
وتابع قوله: 'تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء، وسط هلع كبير بين السكان في المنطقة المحيطة بعد أن كانوا نياما ويعتقدون أنهم آمنين'.
واعتبر المتحدث أن هذا 'الحدث صعب للغاية، والتقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة. والاحتلال أصبح يتجرأ على مثل هذه المجازر في ظل صمت تام لمؤسسات العالم عن جرائمه السابقة'.