اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
استقبل المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، صباح اليوم الأحد 18 ماي الجاري، أرامل وآباء موظفي شرطة من شهداء الواجب الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء مهامهم النبيلة في سبيل ضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
جرى هذا الاستقبال بفضاء المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، الذي يحتضن فعاليات النسخة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، في إطار البرامج الاجتماعية المستمرة التي توليها المديرية العامة لأسر منتسبيها.
وخلال هذا اللقاء، تم تسليم عشر أرامل من شهداء الواجب شققًا سكنية في المدن التي عبرن عن رغبتهن في الاستقرار بها. كما تم منح آباء وأمهات موظفين اثنين من شهداء الواجب منحة مالية قدرها ثلاثين ألف درهم لكل منهما، تقديراً لتضحيات أبنائهم.
وتعكس هذه المبادرة الاجتماعية حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تعزيز منظومة الخدمات ذات الطابع الاجتماعي التي تستفيد منها أرامل وأسر شهداء الواجب، والتي تعمل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني على دعمها وتوطيدها بشكل مستمر، بهدف توفير محيط اجتماعي متكامل لجميع منخرطيها.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تخصص سنويا دعما ماليا إضافيا قدره 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء شهداء الواجب، ويستمر هذا الدعم حتى نهاية مسارهم الدراسي الجامعي. كما يستفيد أبناء الشهداء من التخييم الصيفي المجاني بالإضافة إلى منحة مالية، ومنحة مالية اعتيادية بمناسبة عيد الأضحى.
وفي إطار تعزيز هذه الحقوق والخدمات، تم منح آباء وأمهات شهداء الواجب بطاقة انخراط شرفية تخول لهم كافة الحقوق والامتيازات الممنوحة لباقي المنخرطين في المؤسسة. وتتكفل المؤسسة أيضًا بمعالجة جميع الملفات الصحية الخاصة بأسر شهداء الواجب.
وتجسد هذه المبادرات الاجتماعية العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لمنسوبيها، تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تجاه أسرة الأمن الوطني.