اخبار موريتانيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٣
وطن- ضجت صفحات إلكترونية وحسابات وصفحات في مواقع التواصل بتغييرات مفاجأة ضمن موقع الملحدين العرب عبر بيان يزعم فيه صاحب ومؤسس الموقع بالتوبة واعتناق دين الإسلام لكن ذلك قوبل بإنكار من إحدى الحسابات على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً) وتعليق من الداعية المصري عبدالله رشدي.
وجاء فيه إعلان ممن يزعم أنه صاحب ومؤسس موقع مجلة الملحدين العرب ويعلن فيه توبته وإسلامه.
بيان مزعوم عن 'مجلة الملحدين العرب'
ومن أبرز مما جاء في البيان المزعوم ورصدته (وطن) خطاب ودعوة إلى الملحدين تدعوهم إلى تحسين جودة حياتهم الشخصية بما يشمل:
الاعتناء بالنفس والصحة الجسدية والعقلية
الاهتمام بعلاقات اجتماعية طيبة
التعايش بسلام وتجنب المناقشات الدينية الزائفة والجدالات غير المثمرة التي تعقد الأمور وتجلب المزيد من التوتر
المساهمة في المجتمع وتقديم شيء إيجابي له
البحث عن معنى الحياة واستكشاف مفاهيم الإنسانية والقيم والأخلاق
الاحترام المتبادل لآراء الآخرين
ما حقيقة إسلام موقع 'مجلة الملحدين العرب'؟
وببحث أعمق من (وطن) تبين وجود حساب يبدو أنه يتبع للمجلة يزعم أن الموقع الرسمي انتهى اشتراكه وتم شراؤه من المالك الجديد له.
وزعمت التغريدة أن 'اشتراك الموقع منتهي منذ مدة ويبدو أن أحد ما استباحه. لذا وجب التنويه لافتاً إلى رابط جديد للمجلة' بدا واضحاً أنه مجاني ويمكن لأي شخص عادي أن يقوم بفتحه.
وفي الوقت ذاته لا يمكن الجزم بأن الادعاءات غير صحيحة. ولهذا تبقى الاحتمالات مفتوحة أمام اختراق الموقع أو إعلان صاحبه أو مؤسسه إسلامه بشكل فعلي.
تعليق عبدالله رشدي
وأضاف رشدي عن مزاعم إسلام مؤسس موقع مجلة 'الملحدين العرب': 'هم في الآخر أبناؤنا وإخواننا ونحبُ لهم من الخير ما نحبُه لأنفسِنا. لا تُطيلوا السيرَ في ذلك الطريقِ المظلِم ولا تفرِغوا غَضبَكم على الدين'.
وأردف: 'يُمكنكم القراءةُ بهدوء؛ ستجدون كثيراً من قناعاتِكم قد بناها الوَهْمُ وزَيَّنها الخيالُ لكنَّ الحقائق بخلاف ما كنتم تظنُّونه بقناعاتِكم حقَّاً'.
يذكر أن تغريدة رشدي لم تسلم من تعليقات الملحدين والمتبنين لأفكار مجلة الملحدين العرب.
لكن أحد المعلقين كتب معلومات لافتة عنهم منها 'أنهم لا يتبنون وجهة نظر الإلحاد بمفاهيمه الأساسية ولا قواعده الأصولية ولا غايته الذهنية'.
وأضاف: 'لا يوجد عربي واحد ملحد بمعنى كلمة ملحد من أي دين أو ملة مسلماً كان أو مسيحياً أو رافضياً أو يهودياً. كلهم مجرد ناقمين على واقعهم فقيرون حتى في العلم الذي يلوكونه'.
وختم المغرد حديثه: 'أتحداهم جميعاً أن يخرجوا واحداً منهم ويخبرونا ماذا يريدون دون انتقاص من قناعات الآخرين. أتحداهم وأراهن على ذلك'.