لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
غداً الموافق الأول من شهر يوليو، تحل الذكرى الرابعة والستين لميلاد الأميرة ديانا، التي رحلت عن عالمنا في أغسطس 1997، عن عُمر ناهز الـ36. ويحرص الأمير ويليام هذا العام، على الاحتفال بهذه المناسبة الخاصة بزيارة مهمة لحملته المستوحاة من والدته الراحلة.
الأمير ويليام يحتفل بالذكرى الثانية لحملته لإنهاء التشرد
في اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم ميلاد الأميرة ديانا الرابع والستين، سيزور الأمير ويليام مركز شيفيلد ليرى، في مدينة شيفيلد التي تقع شمال إنجلترا، للاحتفال بالذكرى الثانية لمبادرة 'Homewards '، التي تهدف إلى جعل التشرد ظاهرة نادرة.
وقد ورث أمير ويلز اهتمامه بإنهاء التشرد من والدته الراحلة؛ لذلك اختار ذكرى يوم ميلادها أن يكون يوم الاحتفال بذكرى تأسيس المبادرة، تكريماً لها.
وخلال زيارته في الأول من يوليو، سيبدأ الأمير ويليام يومه بلقاء ممثلين من المناطق الست في المملكة المتحدة التي تقوم بتجربة حلول مصممة محلياً من خلال برنامج Homewards.
كما سيزور بعد ذلك مدرسةً في شيفيلد للاطلاع على أثر نموذج جديد للتدخل المبكر يهدف إلى تحديد الشباب المعرضين لخطر التشرد وتقديم دعم مُستهدف. ويُعرف هذا البرنامج باسم أبستريم upstream، وهو مستوحى من مشروع جيلونج في أستراليا، الذي حقق انخفاضاً في تشرد الشباب بنسبة 40% وانخفاضاً في عدد من تركوا الدراسة مبكراً بنسبة 20%.
تأثير الأميرة ديانا في الأمير ويليام في دعم إنهاء التشرد
التزام الأمير ويليام بقضية إنهاء التشرد متجذر بعمق في القيم التي غرستها فيه والدته الأميرة ديانا. منذ صغرهما، حيث حرصت الأميرة ديانا على تعريف الأمير هاري والأمير ويليام بواقع الحياة خارج الحياة الملكية؛ فهي كانت تؤمن بأهمية الرحمة والتعاطف، وكثيراً ما كانت تأخذ ابنيها في زيارات غير معلنة إلى ملاجئ المشردين.
تركت هذه التجارب انطباعاً دائماً على الأمير ويليام، حيث شكلت فهمه للتشرد وغذَّت رغبته في إحداث فرق، مثل والدته، حتى أصبح راعياً لمؤسسة سنتربوينت، وهي مؤسسة خيرية للمشردين. كما أنه يغرس القيم نفسها في نفوس أطفاله الثلاثة الأمير جورج، الأميرة تشارلوت، والأمير لويس.
مبادرة Homewards