كيف تنسى شخصاً تحبه وتتخطاه للمضي قدمًا

نكشف لكِ اليوم عن طريقة نسيان شخص تحبّينه وانفصلتِ عنه مؤخّرًا، لتمضي في الحياة قدمًا وتتخطي فترات ضائعة من حياتكِ.

نحن نعلم أنّ التخلي عن الذكريات والعواطف التي شاركتها مع حبيبٍ أو خطيب أو حتّى زوج سابق ليس بالأمر السهل. ومع ذلك، يجب أن تستمر الحياة، وأنتِ تستحقين الشفاء لخلق مساحة للفرص الجديدة. إذًا، كيف تنسى شخص تحبه؟ وما هي أبرز 5 علامات تدل على تدهور علاقتك بالشريك؟

خيبات الحُبّ أثرها مؤلم

الحب هو أكثر المشاعر سحرًا وشفاء. أن تحبي وأن تكوني محبوبة ذلك يحضر في حياتك وفرة من المشاعر والعواطف الجيدة بداخلك، والتي حتى تدفعكِ للمضي قدمًا لتعزيز الصحة البدنية والعقلية والنفسية.

ومع ذلك، من الصعب جدًا التخلي عن شخص تحبينه. سواء كان انفصالًا أو نهاية صداقة، فإن أي تغيير غير موات في الظروف المرغوبة يثير ألمًا لا يشفى بسهولة.

يمكن أن يكون التخلي عن شخص تحبينه عملية صعبة ومؤلمة بشكل لا يصدق. قد يبدو الظرف خارجًا عن إرادتك، ولكن يمكنك اختيار المضي قدمًا في الحياة نحو الشفاء. على الرغم من عدم وجود حل سحري لنسيان شخص ما بين عشية وضحاها، إلا أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتخفيف الألم والتقدّم في الحياة تدريجيًا. نصيحة نقدمها: تجاهليه بذكاء! 5طرق تجعل الرجل يعود إليك في وقت قياسي.

سرّ قوّتكِ في تخطّي الحبّ السابق

الشفاء هو عملية بطيئة تستغرق وقتًا، ولكن كل جزء منها يساعدنا على التفوق على الإصدارات القديمة من أنفسنا التي لم تعد تخدمنا من أجل أعلى مصلحتنا. اتبعي هذه النصائح لشفاء قلبك المكسور.

اسمحي لنفسك بالاعتراف بمشاعرك

لا تبتعدي عن الاعتراف بمشاعرك من خلال منح نفسكِ الإذن بممارسة حقّكِ الطبيعي في التعامل مع الموقف.

لا تقمعي مشاعركِ أو تنكريها. بدلًا من ذلك، اسمح لنفسك بالحزن على الخسارة.

اسمحي لنفسك أن تشعري بالحزن والغضب والألم. ابكي إذا احتجت إلى ذلك. من خلال الاعتراف بمشاعرك، فإنكِ تمنحين نفسكِ مساحة للشفاء. لا تنسي رصد ومراقبة سلوكيات دليل على أن المرأة لا تشعر بالرضا في علاقتها مع الشريك.

ابتعدي جسديًا وعاطفيًا عن الشخص

كلما كانت هناك نهاية للعلاقة، يمكن أن تشعري بالتّعب لتحمل الخسارة. حتى لو لم يكن الشخص حولك جسديًا، فإنك تشعرين بالغياب بأكثر الطرق إيلامًا. قد تشعرين حتى بالرغبة في إرسال رسالة نصية إلى هذا الشخص أو التحدث عن كل شيء، ولكن صرخاتك ستقع على آذان صماء. يجب أن تقدّري نفسكِ من خلال خلق مسافة جسدية وعاطفية من الشخص الذي تحاولين نسيانه.

يمكنكِ، إن أمكن، الحد من اتصالك به. قومي بإلغاء متابعة أو إلغاء صداقته على منصات التواصل الاجتماعي لتقليل التذكيرات. قومي بمسح العناصر التي تذكرك به من مساحة المعيشة الخاصة بك. ستساعد هذه المسافة في خلق مساحة جديدة للنمو الشخصي والشفاء.

إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية والاستثمار في الأنشطة التي تجلب الفرح

أعيدي ترتيب نفسك في هذا الوقت الوحيد، من خلال جعل رعايتك الذاتية أولوية وأداء الأنشطة التي تجلب لكِ الفرح والمتعة.

مارسي الهوايات، ومارسي الرياضة بانتظام، وتناولي وجبات مغذية واحصلي على قسط كاف من النوم. العناية بصحتك البدنية والعقلية ستساعدك على إعادة بناء قوتك ومرونتك.

تواصلي مع أحبائك للحصول على المساعدة

تواصلي مع عائلتكِ أو أصدقائكِ أو انضمي إلى أي مجموعة تقدّم لكِ الدعم العاطفي. يمكن أن توفر مشاركة أفكارك ومشاعرك مع أفراد موثوق بهم الراحة والتوجيه.

قد تكون المشورة أو العلاج المهني مفيدًا أيضًا، حيث يمكن للمعالجين تقديم أدوات قيمة واستراتيجيات التأقلم لمساعدتك على الشفاء.

ركّزي على إعادة بناء نفسك

حدّدي أهدافًا وتطلعات جديدة للتعلم لإعادة بناء نفسك. قومي بتوجيه طاقتكِ إلى نموك الشخصي مع تعلم طرق جديدة لتحسين نفسك.

سواء كان ذلك متابعة مسار وظيفي جديد، أو تعلم مهارة جديدة، أو السفر، فإن تحديد الأهداف سيساعد على تحويل تركيزك وخلق شعور بالهدف.

انظري إلى المستقبل

حب حبيب سابق أو شخص لا يعيد مشاعركِ، بل يمكن أن يحدّ منك. إذا وجدتِ نفسكِ عالقة في شخص جديد وتجدين أنه لا يمكنك إقامة علاقة معه، فمن المحتمل أن تواجهي صعوبة في العثور على السعادة مع أي شخص آخر.

حتى لو كنت لا تشعرين بالاستعداد لأي شيء جاد، فإن المواعدة غير الرسمية يمكن أن تساعدك على إدراك أن هناك الكثير من الأشخاص الرائعين هناك.

بمجرد أن ترغبي في المواعدة بجدية أكبر، قد لا يزال العثور على الشريك المناسب أمرًا صعبًا. غالبًا ما يستغرق الأمر بعض الوقت. التزمي بالتطلع إلى الأمام، وليس العودة إلى ماضيك، حتى لو كان ذلك صعبًا في البداية.

إعطاء الأولوية للعلاقات الأخرى

غالبًا ما يميل الأشخاص الذين يتغلبون على حسرة القلب إلى 'نسيان' العلاقات المهمة الأخرى في حياتهم.

يمكن لأصدقائك وأفراد عائلتك تقديم الدعم أثناء عملك على الشفاء. قد يكون لديهم حتى بعض البصيرة أو الحكمة المفيدة لمشاركتها من تجاربهم الخاصة.

يمكن للأحباء أيضًا توفير القوة والتوجيه إذا كنت تحاولين الشفاء من آثار العلاقة السامة. فقط تأكدي من الانتباه إلى كيف تجعلك تفاعلاتك تشعرين.

إذا شعرتِ أن شخصًا ما يحكم عليك أو على اختياراتك، أو يجعلك تشعرين بالسوء بطرق أخرى، فقد يكون من الحكمة الحد من وقتك معه. إليكِ 9 علامات تدل على أن علاقتكِ مع الشريك لن تدوم.

اقضي بعض الوقت بمفردكِ

عندما تشعرين بالحب، قد تقومين بإجراء تغييرات صغيرة (أو ليست صغيرة جدًا) على مظهرك أو شخصيتك لتتماشي مع ما تعتقدين أنهم يريدونه في الشريك.

ضعي في اعتبارك تلك الأجزاء من نفسك التي ربما تكونين قد أنكرتها أو دفعتها أو غيرتها. ربما كنت ترتدين ملابس أنيقة أكثر مما تفضلين، أو بدأت في متابعة رياضة لم تكوني مهتمة بها، أو تخليت عن هوايتك المفضلة. أو ربما تجنبت التعبير عن مشاعرك بشكل كامل وتوقفت عن طلب ما تحتاجينه.

هل تشعرين بالراحة مع هذه التغييرات؟ قد يساعد التفكير في أجزاء نفسك التي كان من الممكن أن تفقدينها بسهولة في العلاقة في تقليل الحب لشخص لم يحبك حقًا، ولم يكن هناك من أجلك قط.