لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
بعد أن فقد والدته، الأميرة ديانا، في سن الخامسة عشرة، أصبح الأمير ويليام راعياً للجمعيات الخيرية التي تعني بمشاكل الأطفال، وصار يُكمل مسيرة والدته في هذا الشأن. وعبّر أمير ويلز، البالغ من العمر 42 عاماً، عن شعوره بألم الأطفال الذين يفقدون شخصاً عزيزاً عليهم بسنٍ مبكرة من واقع خبرته، وذلك في بيانٍ مُشترك أعلن فيه اندماج مؤسستين خيريتين متخصصتين بالأطفال الذين فقدوا أحبتهم، وهما 'مؤسسة Child Bereavement U.K ومؤسسة Winston’s Wish'.
بيان مؤثر للأمير ويليام
Embed from Getty Images
قال الأمير ويليام في بيانه: 'الحزن هو أسوأ ألم قد يُعانيه أي طفل أو والد، وأنا شعرت به من قبل، وبينما لا يُمكننا منع هذه الخسائر، يُمكننا ضمان تقديم كل أنواع الدعم والرعاية المُتخصصة المُمكنة للمساعدة في إعادة بناء حياة المُتضررين'، وأضاف: 'خلال 16 عاماً من عملي كراعٍ لمؤسسة Child Bereavement U.K، رأيتُ الأثر المُغيّر لعملهم، وكيف يُساهم الدعم والرعاية والتعاطف المُقدّم في حماية صحة ورفاهية المُصابين بالفقد على المدى الطويل'.
وأضاف: 'لقد رأيت أيضاً الحاجة المُتزايدة لهذا النوع من الدعم، وبفضل هذا الطلب المُتزايد، يُسعدني أن تُوحّد مؤسستا Child Bereavement U.KوWinston’s Wish جهودهما لتوسيع نطاق تأثيرهما. لقد أدركا أنهما معاً قادران على تحقيق الكثير، وأُشيد بهما لاتخاذهما هذه الخطوة الجريئة للوصول إلى المزيد من الأشخاص والمساعدة في الحدّ من التحديات طويلة الأمد التي قد يُسببها الحزن المُستمر'.
وقد فقد الأمير ويليام والدته، الأميرة ديانا، بعد تعرضها لحادث سيارة في 31 أغسطس 1997، تسبب في وفاتها، وكان عمره 15 عاماً آنذاك، وكان شقيقه الأمير هاري في الثانية عشرة من عمره فقط.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة Child Bereavement U.K تأسست على يد صديقة مقربة للأميرة ديانا، جوليا صموئيل، ويعمل الأمير ويليام راعياً لها منذ عام 2009، وسيبقى كذلك بعد اندماجها مع Winston’s Wish.
إليكِ هذا الخبر الأمير هاري: أعيش الحياة التي تمنتها والدتي الأميرة ديانا ولن أعود لبريطانيا
الأمير ويليام يسير على خطى والدته الأميرة ديانا
الأمير ويليام، أمير ويلز، يحرص دائماً على تعزيز الأعمال الخيرية والإنسانية التي كانت تقوم بها والدته الراحلة الأميرة ديانا، أو بمعنى آخر يمكن أن نقول إنه يسعى للسير على خطاها في نفس الطريق، وبالفعل حقق جانباً مما حققته في هذا الشق الإنساني.
زار الأمير ويليام، في يناير الماضي، مركز سنتربوينت، في إيلينغ بلندن، وذلك للقاء الشباب الذين تدعمهم 'سنتربوينت' وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تعمل على دعم الشباب وحمايتهم من التشرد. ولم تدعم الأميرة ديانا المنظمة كراعية فحسب، بل أحضرت ابنيها الأمير ويليام والأمير هاري معها في زيارات عدة في طفولتهما لتعريفهما بهذه القضية.
خرج أمير ويلز لرؤية خدمة سنتربوينت في إيلينغ، والتي تضم 17 سريراً للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً والذين يعانون من التشرد. ويعد المركز بمثابة منزل للشباب ويقدم عدداً كبيراً من الخدمات، بدءاً من فرص العمل والتعليم وحتى تقديم المشورة لبناء مستقبل مشرق.
وأمضى الأمير ويليام الزيارة في مقابلة الشباب الذين يحصلون على المساعدة من سنتربوينت، وسمع عن كيفية دعم المؤسسة الخيرية لهم في إعادة بناء حياتهم.
كما شارك أمير ويلز أيضاً في بعض الأنشطة الرياضية التي يقدمها المركز مثل الملاكمة وكرة القدم، وهذا ليس مفاجئاً نظراً لميوله الرياضية، فمن المعروف أن أمير ويلز يشارك في الألعاب الرياضية في المناسبات الملكية، تماماً كما كانت تفعل الأميرة ديانا سابقاً.
وتؤكد زيارة ويليام إلى سنتربوينت على علاقته الطويلة مع المؤسسة الخيرية، وهذا العام هو العام العشرون الذي يدعم فيه المنظمة بصفته الراعي.
وقد أدى هذا الارتباط الوثيق إلى أن سنتربوينت أصبحت شريكاً رئيسياً لـ Homewards، وهي المبادرة التي أطلقها ويليام في يونيو 2023 من خلال المؤسسة الملكية؛ بهدف إنهاء التشرد إلى الأبد في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
قد ترغبين في معرفة كيت ميدلتون وميغان ماركل استعارتا الكثير من مجوهرات الأميرة ديانا ما عدا تاج زفافها.. لماذا؟
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».