اخبار ليبيا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
أشار ممثل 'اليونيسف' في ليبيا محمد فياضي إن البلاد تعيش واقعا إنسانيا صعبا 'رغم كونها من الدول المصنفة ضمن فئة الدخل المرتفع وامتلاكها موارد طبيعية كبيرة'.
وأشار فياضي إلى أن التوترات السياسية والاقتصادية وعدم الاستقرار في البلاد من أبرز الأسباب التي تقف خلف هذه الأزمة.
وأوضح أن ليبيا تواجه تحديات إضافية جراء موجات المهاجرين واللاجئين، إلى جانب الصدمات البيئية، وهو ما زاد من تعقيد الوضع الإنساني، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 80 ألف شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، بينهم حوالي 35 ألف نازح داخلي وعدد مماثل من السودانيين والمهاجرين واللاجئين.
وأكد ممثل الـ'يونيسف' أن الأطفال يشكلون النسبة الأكبر من المحتاجين للمساعدات، مع حرمان عدد كبير منهم من حقهم في التعليم، واصفا ذلك بـ'الأمر الخطير'.
وأشار إلى أن قدرات المدارس على استيعاب الأطفال المهاجرين 'محدودة للغاية' فضلا عن أن النزاعات المسلحة تؤثر نفسيا واجتماعيا على الأطفال كما حدث في اشتباكات طرابلس الأخيرة.
وكشف فياضي أن عددا من خدمات 'يونيسف' توقفت في غرب ليبيا منذ مارس الماضي بسبب الحملة التي شنتها السلطات على المنظمات غير الحكومية، مؤكدا أن غياب الاستثمار في الأطفال من قبل المسؤولين الحاليين هو تجاهل لمستقبل البلاد، حيث لا يحصل الأطفال سوى على الحد الأدنى من الخدمات، في وقت يجب أن توفّر لهم أقصى الإمكانيات.
المصدر : ليبيا الأحرار