اخبار ليبيا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عدم الاستقرار في الوضع السياسي الداخلي في ليبيا لا يزال يعيق استئناف مشاريع التعاون العملي الكاملة بين البلدين.
وأكد في نفس الوقت أن الحوار جار بين موسكو وطرابلس حول هذا الموضوع.
وذكر وزير الخارجية الروسي أن البلدين احتفلا في سبتمبر من هذا العام بالذكرى السبعين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية، والتي كانت 'ودية منذ البداية، منذ حصول ليبيا على الاستقلال، مثلها مثل الغالبية العظمى من الدول الأخرى في هذه المنطقة'. ووقع الجانبان الروسي والليبي على وثائق مهمة مثل إعلان تعزيز الصداقة وتطوير التعاون وإعلان النوايا لتطوير التعاون المتعدد المجالات بين البلدين. ثم جاء 'الربيع العربي'، وقال لافروف: 'لقد سبق أن ذكرت كيف قام الغرب بشكل إجرامي بتنفيذ العدوان مخالفا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لتبدأ بعد ذلك الأحداث التي ما زلنا نشعر بصدى آثارها حتى الآن.'
وأشار لافروف إلى أن 'شركاتنا مستعدة لتنفيذ جميع الاتفاقيات مع الأطراف الليبية. لكن في البداية كانت هناك عمليات قتالية، ثم حلت الهدنة. والحمد لله، الهدنة مستمرة إلى حد ما الآن. بالطبع، ينقصها الاستقرار لاستئناف مشاريع التعاون العملي. الحوار قائم، ونحن نحافظ على اتصالاتنا'.
وفي هذا الصدد، أكد لافروف أن روسيا 'شاركت بنشاط طوال هذه السنوات في الفعاليات الدولية التي تهدف إلى التوفيق بين شرق وغرب ليبيا'، داعما العلاقات مع كلا جانبي النزاع. وقال: 'موقفنا لا يزال هو هو الآن أيضا. هناك الجيش الوطني الليبي، الذي لم تنقطع علاقتنا معه أبدا. وفي طرابلس، هناك حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية. كان من المفترض أن تمارس مهامها لمدة عام واحد، لكنها تجاوزت ذلك الحد عدة مرات. ومع ذلك، نحن ندعم استمرار حوار غرب وشرق ليبيا والبحث عن اتفاق حول كيفية العيش في بلد واحد.'
واختتم وزير الخارجية الروسي بقوله: 'آمل أن تتمكن ليبيا يوما ما من العودة إلى حياة سلمية كاملة.'
المصدر: RT