×



klyoum.com
libya
ليبيا  ١٥ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
libya
ليبيا  ١٥ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار ليبيا

»سياسة» اندبندنت عربية»

تخوفات من انزلاق ليبيا نحو حرب مع السودان

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  السبت ١٤ حزيران ٢٠٢٥ - ١٢:٠٤

تخوفات من انزلاق ليبيا نحو حرب مع السودان

تخوفات من انزلاق ليبيا نحو حرب مع السودان

اخبار ليبيا

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ١٤ حزيران ٢٠٢٥ 

تحذيرات من فقدان الكفرة الغنية بالنفط والمياه في المنطقة الحدودية

ارتفعت المخاوف الأمنية من انزلاق ليبيا نحو حرب مع السودان وذلك إثر إعلان الجيش السوداني تعرضه لهجوم من 'الدعم السريع' في المنطقة الحدودية مع مصر وليبيا بدعم من قوات القيادة العامة بالشرق الليبي، أخبار سارعت إلى نفيها قوات المشير خليفة حفتر.

وتمكنت قوات 'الدعم السريع' السودانية التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ'حميدتي'، المعارضة للحكومة السودانية، من بسط سيطرتها على المثلث الحدودي مع ليبيا ومصر، بعد تأكيد الجيش السوداني الذي يقوده عبدالفتاح البرهان الأربعاء، انسحابه من المنطقة الحدودية المشتركة لأهداف دفاعية.

واتهم الجيش السوداني كتيبة 'سبل السلام' التابعة للقيادة العامة الليبية بالقتال في صفوف 'الدعم السريع'، معتبراً أن هذا 'تدخل في الشأن السوداني' ليرد معسكر 'الرجمة'، بأنها 'مجرد اتهامات ومحاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي'، مؤكدة أنها 'تتابع بقلق تكرار اعتداءات القوات المسلحة السودانية على الحدود الليبية وسترد على أي خرق لها'.

وعلى أثر سيطرة قوات 'الدعم السريع' مطلع الأسبوع الجاري الإثنين على مدخل جبل العوينات، المعروف بتضاريسه الوعرة الذي يعد نقطة جامعة بين الدول الثلاث مصر وليبيا والسودان ويقع على ارتفاع 1934 متراً، مما يجعله أعلى نقطة في الصحراء الغربية ويزخر بموارد طبيعية ومعدنية مثل الذهب ويغذي خزانات المياه الجوفية، برزت مخاوف من تكرار تجربة حرب تشاد التي خسرت على أثرها ليبيا إقليم أوزو، مع الجارة السودان حيث حذر مراقبون من الاستهانة بالجيش السوداني الذي يعود تأسيسه إلى عام 1810 وتتمتع عناصره بخبرة قتالية عالية.

تجربة أوزو

وعرف الصراع التشادي - الليبي حالاً من التقطع، امتدت من عام 1978 إلى عام 1987، وتدخلت ليبيا في الشؤون الداخلية التشادية قبل عام 1978 أي قبل وصول الرئيس السابق معمر القذافي إلى سدة الحكم، وبعد ترتيب القذافي بيته الداخلي توجه إلى أهدافه التوسعية الخارجية وتدخل عسكرياً في تشاد لضم إقليم أوزو الذي يقع في أقصى شمال تشاد، مدعياً أنه جزء من ليبيا بحكم الاتفاقية الفرنسية - الإيطالية عام 1935، التي لم يصدق عليها برلمانا الدولتين الاستعماريتين فرنسا وإيطاليا.

وإقليم أوزو هو عبارة عن شريط حدودي بين ليبيا وتشاد، يقع في أقصى شمال تشاد، وتبلغ مساحته نحو 80 ألف كيلومتر مربع وهو غني باليورانيوم والذهب والنفط. وتمكنت ليبيا عام 1971 من السيطرة على نصف القطاع، وعام 1972 وقعت معاهدة بين حكومتي ليبيا وتشاد أعلنت على أثرها أحقية ليبيا بالقطاع وعاشت تشاد وقتها انقلابات وحروباً أهلية دفعت ليبيا إلى التدخل العسكري مجدداً لحماية السكان العرب معتبرة إياهم ليبيين وقتها، وتمكنت عام 1975 من السيطرة على إقليم أوزو بالكامل، غير أنها خسرت أحقيتها به نهائياً عام 1994. وانطلاقاً من هذه التجربة، يحذر المستشار السابق لخليفة حفتر والمحلل السياسي محمد بويصير، من دخول القوات المسلحة الليبية إلى الحزام السوداني، وهي منطقة تمتد من شرق السودان نحو النيجر ومالي غرباً، واصفاً الدخول في الحزام السوداني بـ'المهلكة'، مؤكداً أنها منطقة عرفت كثيراً من الانقلابات العسكرية التي أدت إلى حروب أهلية، منوهاً بأن الدولة المصرية متفطنة لهذا الأمر، لذلك نأت بنفسها عن التدخل في الشأن السوداني.

وتعليقاً على بيان القوات المسلحة السودانية التي أكدت دعم عناصر حفتر قوات 'الدعم السريع'، يقول بويصير إن 'ليبيا جربت المحرقة عندما تدخلت في تشاد وأرسلت قوات من الجيش الليبي واحتلت أنجامينا، لكن المقابل كان ثميناً، حين خسرت ليبيا إقليم أوزو الذي يتمتع بثقل اقتصادي مهم، إذ يمثل امتداداً لحوض سرت النفطي وفيه كميات مثبتة من النفط لا يمكن استغلالها إلا إذا ربطت بالبنية الأساسية النفطية'، ورأى أن 'ليبيا ليست في حاجة إلى الدخول مرة أخرى بمتاهة السودان بعد تشاد'.

تحرك دبلوماسي

ودعا بويصير الدبلوماسية الليبية للتحدث مع السودان في أسرع وقت بصورة سلمية لمنع تكرار سيناريو أوزو من جديد في الكفرة الغنية بالنفط والمياه، متسائلاً عن سبب الاستخفاف بمصالح ليبيا الاستراتيجية ووحدة التراب الليبي، مؤكداً أن ما يقوم به حفتر هو مخاطرة جديدة لا تختلف عن سيناريو تشاد الذي سقطت بسببه وادي الدوم، فالجيش السوداني لا يمكن الاستخفاف به لأنه نشأ عام 1810 ويتمتع بخبرات عسكرية.

ويقول المتخصص في الشأن العسكري العميد عادل عبدالكافي إن ما يحدث اليوم على الحدود الليبية - السودانية هو أن حفتر يلعب الدور نفسه في تقديم الدعم لقوات 'حميدتي' باعتبار أن 'الأخير سبق ودعمه في حرب 2019 التي شنها حفتر على طرابلس وخسرت فيها قواته المعركة'.

ويؤكد عبدالكافي صحة المعلومات التي صدرت عن الجيش السوداني بخصوص دعم قوات حفتر لـ'حميدتي'، موضحاً أن حفتر أرسل شحنة من الأسلحة والوقود خرجت من ميناء رأس لانوف ووصلت إلى قوات 'الدعم السريع' داخل الأراضي السودانية، بأوامر روسية.

ويضيف أن روسيا لديها ارتباط بـ'حميدتي' على رغم أنها تؤدي دوراً مع البرهان لأنها تبحث عن قاعدة بحرية في السودان، لذلك قللت من علاقتها المباشرة مع 'حميدتي' وتوجهت لدعم البرهان والجيش السوداني، ولكنها لم تغلق ملف التعاون بين مرتزقة 'الفيلق الأفريقي الروسي' وعناصر 'حميدتي' عبر استخدامها معسكر 'الرجمة' الذي يقوده حفتر كجسر عبور لإمدادات الأسلحة والإمدادات الطبية واستقبال عناصر 'الدعم السريع' المصابين وعلاجهم في 'الكفرة'، مؤكداً أن 'الأمور تطورت بعد تورط حفتر في إشعال حرب السودان مع ’حميدتي‘ نتيجة أوامر خارجية نتيجة انهيارات حادة في صفوف قوات ’الدعم السريع‘ في السودان، إثر توسيع قاعدة العمليات لجيش السودان وإحداث خسائر كبيرة على صعيد الأفراد والأسلحة وخطوط الإمداد لقوات ’حميدتي‘، بناء عليه أصبح يحتاج إلى إمدادات سريعة ومقاتلين وهذا لن يحصل عليه إلا من خلال الأراضي الليبية وعلاقته المرتبطة منذ أعوام بحفتر'.

قاعدة عمليات

وبخصوص انعكاس ذلك على ليبيا، يقول المتخصص في الشأن الأمني إن التعاون بين 'حميدتي' وحفتر جعل ليبيا تتحول إلى قاعدة تنطلق منها العمليات المسلحة تجاه دول الساحل والصحراء الأفريقية، بحيث أصبحت ليبيا وجهة للعناصر الفارة من دولها من مرتزقة ومقاتلين يقومون بالتمركز في الصحراء الليبية تحت حماية ورعاية معسكر 'الرجمة'، مهمة تقوم بها كتيبة 'سبل السلام' الموجودة بالكفرة والتابعة لمعسكر 'الرجمة' التي تتولى تأمين عملية الإمدادات والقتال في صفوف قوات 'الدعم السريع' لدعم 'حميدتي'.

وينبه العميد الليبي من خطورة توريط ليبيا في حرب السودان وزعزعة استقراره من خلال ترسيخ إقامة حكومة في دارفور بعدما أعلن عنها 'حميدتي' في اجتماعات تنزانيا، باعتباره قام بالتجهيز لإنشاء حكومة ستمارس مهامها انطلاقاً من مناطق سيطرته، 'مما يجعل من ليبيا شريكاً في ترسيخ الانقسام في السودان ودعم حميدتي على حساب البرهان'.

حق الرد

المحلل السياسي المقرب من معسكر 'الرجمة'، محمد قشوط، يوضح أنه منذ 'بداية الصراع في السودان بين قوات ’الدعم السريع‘ وقوات عبدالفتاح البرهان الذي كان هدفه القتال من أجل السلطة، أوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية موقفها بالوقوف على مسافة واحدة بين الأطراف السودانية، ودعت إلى التهدئة على رغم سيل الاتهامات التي لم تتوقف من قوات البرهان والتي لم تستطع إثباتها بدليل واحد، ومع ذلك استمرت القوات المسلحة الليبية في دعمها للأشقاء السودانيين تقديراً لوضعهم الإنساني، فاستقبلت في نطاق سيطرتها مئات آلاف اللاجئين والفارين من الحرب، وقدمت لهم كل سبل الراحة من مأكل ومسكن وفتحت لهم المجال للعمل'.

ويضيف أن 'إصرار قوات البرهان على اتهامات قوات الجيش الليبي بالمنطقة الشرقية بدعم ’حميدتي‘ لم تتوقف وتمادت بعدما اخترقت دورية تابعة لهم الحدود الليبية وقامت بأسر جندي ليبي، فكان الرد على قدر الانتهاك والتعدي على حرمة التراب الليبي، وهذا ما دفع القيادة السودانية إلى حال من عدم الاتزان في بياناتها، فالواضح أن البرهان أراد تصدير مشكلاته الداخلية وحال الانسداد التي يعانيها إلى ليبيا لصناعة عدو افتراضي له من أجل كسب زخم شعبي حوله بزعمه الدفاع عن حدود السودان'.

ويبرز قشوط أن 'مساعي البرهان مكشوفة لدى القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية التي تعرف خلفياته السياسية وانتماءاته العقائدية التي يتحرك من خلالها'، مؤكداً أن 'القوات المسلحة الليبية ملتزمة أقصى درجات ضبط النفس، وبيانها الأخير كان واضحاً بأنها لا تريد جر المنطقة لحرب يراد استنزافها فيها'، موضحاً أن 'حق الرد على قوات البرهان يظل مكفولاً عند حدوث أي انتهاك للأراضي والسيادة الليبيتين'.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار ليبيا:

بعد القصف الإيراني.. الاحتلال الإسرائيلي يسمح للسكان بالخروج من الملاجئ (فيديو)

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2053 days old | 75,208 libya News Articles | 2,142 Articles in Jun 2025 | 4 Articles Today | from 15 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل