مصدر في «الداخلية» لـ القبس: قوائم الإرهاب ضمن قاعدة بيانات المنافذ

محمد إبراهيم -

في إطار الإجراءات الهادفة إلى تكريس الأمن، تتحرك وزارة الداخلية دولياً لحماية الكويت من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات.

وكشف مصدر في الوزارة لـ القبس عن وضع قوائم الإرهاب الخليجية والدولية ضمن قاعدة بيانات المنافذ الحدودية في الكويت، بجانب التنسيق الإقليمي والدولي لملاحقة المطلوبين والمدانين في جرائم حسب الاتفاقيات الأمنية.

ولفت المصدر إلى أن جميع منافذ البلاد تشكل جدار حماية قوياً، لا يمكن اختراقه من العناصر الإرهابية أو العناصر الخطرة المطلوبة دولياً.

ورداً على أسئلة وجهتها القبس حول أعمال إدارة الإنتربول ومهامها، قال المصدر: «إن إدارة الإنتربول التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية اهتمت، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بمشروع ربط جميع منافذ الدولة بقواعد بيانات المطلوبين دولياً».

وأضاف «أنه منذ عام 2019 ارتبطت منافذ الكويت بمشروع قواعد بيانات منظمة الإنتربول، وذلك لحماية البلاد من دخول المطلوبين دولياً، بمن فيهم الإرهابيون وغيرهم من المجرمين الخطرين، وكذلك الإرهابيون الذين يتم تصنيفهم عبر الأمم المتحدة».

وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى خلق جدار حماية معلوماتي متميز في المراكز الحدودية، لمنع دخول أي مطلوب دولي إلى الكويت.

وبين أن إدارة الإنتربول تقوم بمتابعة الجرائم الخطرة في جميع أنحاء العالم، وتغذي الخبرات المحلية بالأساليب الخطرة التي يتبعها المجرمون، وذلك لمواكبة كل أشكال الجريمة المستحدثة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الأمنية.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن إدارة الإنتربول تقوم كذلك بتوفير المعلومات لجميع جهات البحث والتحري المحلية، وسلطات التحقيق.

وتتواصل جهود وزارة الداخلية على مختلف الصعد من أجل حماية الكويت من مخاطر الإرهاب والجريمة والمخدرات، بتوجيهات ومتابعة مباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد.

وفي هذا الصدد، أعلنت الوزارة أن جميع منافذ البلاد تشكل جدار حماية قوياً، لا يمكن اختراقه من العناصر الإرهابية أو العناصر الخطرة المطلوبة دولياً.

وأضافت «أنه ومنذ عام 2019 ارتبطت منافذ الكويت بقواعد بيانات منظمة الإنتربول، وذلك لحماية الدولة من دخول المطلوبين دولياً، بمن فيهم الإرهابيون وغيرهم من المجرمين الخطرين، الذين يشكل وجودهم تهديداً للسلامة العامة، وكذلك الإرهابيون الذين يتم تصنيفهم عبر الأمم المتحدة».

وذكرت أن هذا المشروع يهدف إلى خلق جدار حماية معلوماتي متميز في المراكز الحدودية، لمنع دخول أي مطلوب دولي إلى الكويت.

وأوضحت أن إدارة الإنتربول تقوم بمتابعة الجرائم الخطيرة في جميع أنحاء العالم، وتغذي الخبرات المحلية بالأساليب الإجرامية الخطيرة، وذلك لمواكبة كل أشكال الجريمة المستحدثة بهدف الارتقاء الأمني والاستفادة من التحديات الأمنية التي تواجه دول العالم، وهذه الأساليب يتم تمريرها إلى جميع جهات الاختصاص المحلية.

تبادل المجرمين

قالت وزارة الداخلية إن إدارة الإنتربول من الإدارات الحساسة في طبيعة عملها، نظراً لارتباطها بمتابعة المنظمات الشرطية الخليجية العربية والدولية، فهي تأسست عام 1962 بعد توقيع الكويت على اتفاقية تبادل المجرمين المعقودة تحت مظلة جامعة الدول العربية.

استرداد المطلوبين

تلعب إدارة الإنتربول دوراً محورياً في حلقة الوصل بين الشرطة المحلية وشرطة دول العالم العضو في تلك المنظمات، كما تقوم بدراسة الاحتياجات الخاصة بالاتفاقيات الأمنية الثنائية والمتعددة الأطراف لاسترداد المطلوبين، إضافة إلى مباشرة تنفيذها بالتنسيق مع النيابة العامة.

نقل السجناء

تقوم إدارة الإنتربول بتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بنقل السجناء من الكويت وإليها بموجب معاهدات بين الدول عبر وزارات الخارجية.

نيابة خاصة

إدارة الإنتربول لها نيابة مخصصة للتعامل معها، وهي نيابة التعاون الدولي، وهي الجهة الآمرة لإصدار التعاميم الدولية فيما يسمى بـ«أمر القبض الدولي»، والتي تنفذها إدارة الإنتربول بكياناتها الدولية المتصلة.

مكافحة الإرهاب

خلال شهر مارس الماضي نظمت إدارة الإنتربول ورشة عمل تتعلق بمكافحة الإرهاب البيولوجي، وشاركت فيها وزارة الصحة، والإطفاء، وهيئات البحث العلمية، والجمارك، ووزارة الدفاع، والإدارة العامة للدفاع المدني، وغيرها ممن لها اتصال بالخطة الوطنية للدفاع المدني.

أبرز مهام إدارة الإنتربول

◄ ملاحقة المجرمين المطلوبين خارج الكويت

◄ مطاردة المطلوبين لدول العالم داخل الكويت

◄ التبادل الدولي للمعلومات الأمنية والقضائية

◄ التنسيق مع جهات الدولة لمتابعة المطلوبين