«ربع دينار للكتاب»... مكتبة البابطين تحتفي باليوم العالمي للكتاب

من منطلق رسالتها في التوعية الثقافية، تحتفي مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بـ «اليوم العالمي للكتاب»، الذي يوافق 23 أبريل من كل عام.وبهذه المناسبة، تقيم المكتبة في مقرها لمدة يوم واحد فقط معرض مكتبة البابطين للكتاب العربي، الذي سيضم مجموعة كبيرة من الكتب العربية، حيث يجد القارئ نفسه أمام عدد كبير من الكتب التي تندرج تحت موضوعات واهتمامات متنوعة تتراوح بين الشعر والقصة والرواية، وكذلك التاريخ والسياسة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى كتب تتناول الشأنين الكويتي والخليجي، وغيرها من الموضوعات.واستمراراً لرسالة مؤسس المكتبة، الشاعر الراحل عبدالعزيز سعود البابطين، في حث الأجيال الشابة على القراءة باللغة العربية، وحرصه الدائم على إحياء المناسبات المتعلقة بالكتاب ونشر الثقافة، تعرض المكتبة خلال المعرض المقام جميع الكتب بسعر رمزي (ربع دينار للكتاب الواحد)، كما ستقدم المكتبة خصماً بنسبة 50 في المئة على جميع إصداراتها في هذا اليوم.

من منطلق رسالتها في التوعية الثقافية، تحتفي مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بـ «اليوم العالمي للكتاب»، الذي يوافق 23 أبريل من كل عام.

وبهذه المناسبة، تقيم المكتبة في مقرها لمدة يوم واحد فقط معرض مكتبة البابطين للكتاب العربي، الذي سيضم مجموعة كبيرة من الكتب العربية، حيث يجد القارئ نفسه أمام عدد كبير من الكتب التي تندرج تحت موضوعات واهتمامات متنوعة تتراوح بين الشعر والقصة والرواية، وكذلك التاريخ والسياسة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى كتب تتناول الشأنين الكويتي والخليجي، وغيرها من الموضوعات.

واستمراراً لرسالة مؤسس المكتبة، الشاعر الراحل عبدالعزيز سعود البابطين، في حث الأجيال الشابة على القراءة باللغة العربية، وحرصه الدائم على إحياء المناسبات المتعلقة بالكتاب ونشر الثقافة، تعرض المكتبة خلال المعرض المقام جميع الكتب بسعر رمزي (ربع دينار للكتاب الواحد)، كما ستقدم المكتبة خصماً بنسبة 50 في المئة على جميع إصداراتها في هذا اليوم.

جدير بالذكر، أن اليوم العالمي للكتاب هو احتفال يقام كل عام في 23 أبريل، بعد أن قررت «يونسكو» منذ عام 1995 الاحتفال بالكتاب والمكتبات ومؤلفي الكتب.

ويُعد توقيت اليوم العالمي للكتاب تاريخاً رمزياً في عالم الأدب، كونه يوافق ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين، مثل: وليم شكسبير من إنكلترا، وغارثيلاسو دي لا فيغا من إسبانيا، وميغيل دي ثيربانتس من إسبانيا. لذلك تم اختيار ذلك التاريخ لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدَّمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.

وضمن احتفالات «يونسكو» بهذا اليوم، تقوم المنظمة بالتعاون مع منظمات دولية معنية بصناعة الكتب، باختيار مدينة كعاصمة دولية للكتاب سنوياً، واختارت «يونسكو» مدينة ستراسبورغ الفرنسية لتكون العاصمة العالمية للكتاب لعام 2024، وتحل ستراسبورغ خلفاً لمدينة أكرا في غانا، التي كانت العاصمة العالمية للكتاب لعام 2023. وتُعد ستراسبورغ الفرنسية المدينة رقم 24 التي تحمل شعلة العاصمة العالمية للكتاب منذ عام 2001.