اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٣
نيويورك - الخليج أونلاين
التحولات الاقتصادية، وتخفيف القيود الاجتماعية، وخلوها من الضرائب على الدخل.
سلطت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، الضوء على تحول دول الخليج العربي، خاصةً السعودية والإمارات وقطر، إلى نقطة جذب لرجال الأعمال والنجوم والمواهب.
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته يوم الجمعة، إن 'الخليج الغني بالنفط أصبح نقطة جذب للثروة العالمية بعد استقطاب النجوم والمواهب ورجال الأعمال في دول لا تفرض ضرائب على الدخل'.
وأضافت: 'باتت دول الخليج تجتذب المصرفيين الأوروبيين ومديري صناديق التحوط الأمريكية ومؤسسي التكنولوجيا'.
وأشارت إلى أن هذا الازدهار يتركز في الإمارات والسعودية وقطر.
وذكرت الصحيفة، أن 'قطر لا تزال متوهجة بعد استضافتها التاريخية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي سمحت لكثير من الأجانب بزيارة المنطقة'، لافتة إلى أن الدوحة تستقبل مزيداً من الزوار الأجانب بعد المونديال.
وتبحث الإمارات والسعودية عن طرق لمواصلة الازدهار حتى بعد انخفاض أسعار النفط، إذ تعملان على تحرير اقتصادهما، من خلال سياسات هجرة أكثر مرونة لجذب مزيد من السياح والعمال الأجانب من جميع أنحاء العالم، وفق 'وول ستريت جورنال'.
وذكرت الصحيفة، أن الإمارات التي يشكل الأجانب 90% من سكانها، خفضت الضرائب على الكحول وسمحت لغير المتزوجين بالعيش معاً، وأصدرت تأشيرات جديدة تشجع الناس على البقاء فترة أطول.
كما ألغت الدولة تجريم حمل منتجات الماريجوانا إلى البلاد، وأشارت إلى أن تحركاتها التالية ستكون نحو السماح بالكازينوهات، على حد وصف الصحيفة، مشيرة إلى أنه 'من المتوقع أن تلغي السعودية قريباً الحظر المفروض على الكحول بعد أن أدخلت إصلاحات اجتماعية خلال السنوات الماضية'.
وسمحت المملكة، بالفعل للنساء بقيادة السيارات، وللرجال والنساء بالاختلاط في الأماكن العامة بعد أن كان ذلك ممنوعاً، حسبما جاء في الصحيفة.
كما تسعى أيضاً إلى محاولة جذب السياح بعد تأسيس شركة طيران جديدة للتنافس مع الناقلات الناجحة بالمنطقة.
وتبنت دول الخليج، خاصةً السعودية والإمارات وقطر، استراتيجيات لتنويع اقتصادها وإيجاد بدائل حقيقية لإيرادات النفط الخام.
وفي هذا الإطار اتجهت هذه الدول منذ سنوات قليلة، نحو تطوير قطاعات اقتصادية جديدة لم تلتفت إليها كثيراً في السنوات الماضية، وتعزيز السياحة وجذب رجال ورواد الأعمال.