تطاير الصلبوخ يعود بعد الأمطار

شهدت طرق البلاد صباح أمس تطايرا للحصى «الصلبوخ» على بعض الطرق السريعة والداخلية التي لم تُجرَ لها صيانة منذ سنوات عقب الأمطار التي هطلت على مختلف المناطق أمس الأول، في حين أن الشوارع التي استخدمت وزارة الأشغال العامة بها الخلطة المحسنة لخصائص البيتومين لم تشهد تطاير الصلبوخ.وتعد مشكلة تطاير الحصى مشكلة قديمة ظهرت على الطرق المختلفة خصوصا السريعة عام 2014، وقامت «الأشغال» عقب تلك الظاهرة بتشكيل لجنة مختصة لدراسة أسباب هذا التطاير عقب الأمطار بموجب القرار الوزاري رقم «1» لسنة 2014.وكانت الوزارة أشارت إلى اتخاذها عدة إجراءات تنفيذية بناء على توصيات اللجنة المشكلة لمعالجة أوجه القصور في الطرق والتي شملت 11 توصية، منها تضمين المواصفات الخاصة بالعقود مادة تلزم المقاول بعمل فحص «الدينافلكت» للأعمال الترابية لطبقة الأساس ولكل طبقة قبل فرش الطبقة التي تليها، وتعديل المواصفات الفنية الخاصة بالبيتومين لتقتصر على مواصفات «60/ 70» فقط. وأوضحت «الأشغال» أن من ضمن توصيات اللجنة التنسيق مع شركة البترول الوطنية لوجود ممثل من الوزارة لأخذ القراءات الخاصة بالبيتومين، وتصميم خلطات اسفلتية جديدة، بدلا من الخلطات القديمة التي كان يعمل بها، داعية إلى الالتزام بالقواعد والمعايير والشروط التي تم تحديدها بشأن اختيار مهندسي المشاريع، ومن بينها توافر خبرة عملية في تنفيذ المشاريع لا تقل عن سبع سنوات في مجال التخصص، واجتياز البرامج التدريبية التأهيلية المدرجة بالمسار التدريبي للمهندس المشرف.

شهدت طرق البلاد صباح أمس تطايرا للحصى «الصلبوخ» على بعض الطرق السريعة والداخلية التي لم تُجرَ لها صيانة منذ سنوات عقب الأمطار التي هطلت على مختلف المناطق أمس الأول، في حين أن الشوارع التي استخدمت وزارة الأشغال العامة بها الخلطة المحسنة لخصائص البيتومين لم تشهد تطاير الصلبوخ.

وتعد مشكلة تطاير الحصى مشكلة قديمة ظهرت على الطرق المختلفة خصوصا السريعة عام 2014، وقامت «الأشغال» عقب تلك الظاهرة بتشكيل لجنة مختصة لدراسة أسباب هذا التطاير عقب الأمطار بموجب القرار الوزاري رقم «1» لسنة 2014.

وكانت الوزارة أشارت إلى اتخاذها عدة إجراءات تنفيذية بناء على توصيات اللجنة المشكلة لمعالجة أوجه القصور في الطرق والتي شملت 11 توصية، منها تضمين المواصفات الخاصة بالعقود مادة تلزم المقاول بعمل فحص «الدينافلكت» للأعمال الترابية لطبقة الأساس ولكل طبقة قبل فرش الطبقة التي تليها، وتعديل المواصفات الفنية الخاصة بالبيتومين لتقتصر على مواصفات «60/ 70» فقط.

وأوضحت «الأشغال» أن من ضمن توصيات اللجنة التنسيق مع شركة البترول الوطنية لوجود ممثل من الوزارة لأخذ القراءات الخاصة بالبيتومين، وتصميم خلطات اسفلتية جديدة، بدلا من الخلطات القديمة التي كان يعمل بها، داعية إلى الالتزام بالقواعد والمعايير والشروط التي تم تحديدها بشأن اختيار مهندسي المشاريع، ومن بينها توافر خبرة عملية في تنفيذ المشاريع لا تقل عن سبع سنوات في مجال التخصص، واجتياز البرامج التدريبية التأهيلية المدرجة بالمسار التدريبي للمهندس المشرف.

وأضافت أنه من ضمن الشروط التأكد من مدى التزام مهندسي المشاريع بالمسؤوليات والصلاحيات المخولة لهم، مع الالتزام بضوابط تنفيذ الأعمال الاسفلتية، وإلغاء نظام الخصومات المطبق بشأن تلك الأعمال الأسفلتية واستبدالها بنظام يقوم على إلزام المقاول بإعادة جميع الأعمال المعيبة.

وأشارت الدراسات المختلفة التي أجريت لتطوير مواصفات الأسفلت الخاصة بمنطقة الخليج إلى أن المنطقة المناخية التي تقع بها الكويت تتطلب استخدام الأداء البيتوميني «10 – 76 PG»، وهو يفوق الأداء للبيتومين المستخدم 60/ 70 المنتج محليا ولا يمكن الوصول إلى هذا الأداء الجيد إلا بإضافة المحسنات المتمثلة في «البوليمير» لتحسين خصائص البيتومين.

ووفقاً للوزارة فإنها ستقوم بإصلاح الطرق بحسب العقود التي أعلنتها في خطتها بـ«جريدة الكويت اليوم»، ووفقا للشروط والمواصفات التي أوصت بها لجان التحقيق سابقا للقضاء على مشكلة تطاير الصلبوخ.