الدوحة وواشنطن تستعجلان توقيع اتفاقية الدفاع

في خضمّ التوتر الإقليمي المتصاعد بسبب تمادي الاحتلال الإسرائيلي في غطرسته وجنونه وسعيه الحثيث إلى تفجير المنطقة، زار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس، قطر في جولة خاطفة هدفت إلى تثبيت الشراكة الدفاعية، وحثّ الدوحة على الاستمرار في دور الوساطة بشأن غزة.وبحث روبيو مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الأميري العلاقات الاستراتيجية، لا سيما الدفاعية، والعدوان الإسرائيلي الغاشم وغير المسبوق على الدوحة، وسبل خفض التصعيد بالمنطقة، بالإضافة إلى مستقبل الجهود الدبلوماسية المشتركة لوقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.وأعاد روبيو التأكيد للشيخ تميم على قوة العلاقات بين واشنطن والدوحة، ودعم إدارة الرئيس دونالد ترامب القوي لأمن قطر وسيادتها. وقدّم روبيو، بحسب وزارة الخارجية الأميركية، الشكر للأمير تميم على دوره لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين.وقبل وصوله قادماً من تل أبيب، قال روبيو، إن الدوحة وواشنطن تقتربان من الانتهاء من اتفاقية تعاون دفاعي معززة، مؤكداً أن «قطر هي الدولة الوحيدة القادرة على التوسط في ملف غزة».وأضاف أن الولايات المتحدة ترى أن هناك «نافذة زمنية قصيرة جداً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».في المقابل، شددت الدوحة على الدفاع عن سيادتها، معتبرة أن انتهاكات إسرائيل لن تمر بلا حساب، وهجومها الأخير يعجّل بضرورة تجديد الاتفاق الدفاعي مع الولايات المتحدة.وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: «رسالتنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واضحة، خرق القانون الدولي لن يستمر بلا حساب».

في خضمّ التوتر الإقليمي المتصاعد بسبب تمادي الاحتلال الإسرائيلي في غطرسته وجنونه وسعيه الحثيث إلى تفجير المنطقة، زار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس، قطر في جولة خاطفة هدفت إلى تثبيت الشراكة الدفاعية، وحثّ الدوحة على الاستمرار في دور الوساطة بشأن غزة.

وبحث روبيو مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الأميري العلاقات الاستراتيجية، لا سيما الدفاعية، والعدوان الإسرائيلي الغاشم وغير المسبوق على الدوحة، وسبل خفض التصعيد بالمنطقة، بالإضافة إلى مستقبل الجهود الدبلوماسية المشتركة لوقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.

وأعاد روبيو التأكيد للشيخ تميم على قوة العلاقات بين واشنطن والدوحة، ودعم إدارة الرئيس دونالد ترامب القوي لأمن قطر وسيادتها.

وقدّم روبيو، بحسب وزارة الخارجية الأميركية، الشكر للأمير تميم على دوره لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين.

وقبل وصوله قادماً من تل أبيب، قال روبيو، إن الدوحة وواشنطن تقتربان من الانتهاء من اتفاقية تعاون دفاعي معززة، مؤكداً أن «قطر هي الدولة الوحيدة القادرة على التوسط في ملف غزة».

وأضاف أن الولايات المتحدة ترى أن هناك «نافذة زمنية قصيرة جداً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».

في المقابل، شددت الدوحة على الدفاع عن سيادتها، معتبرة أن انتهاكات إسرائيل لن تمر بلا حساب، وهجومها الأخير يعجّل بضرورة تجديد الاتفاق الدفاعي مع الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: «رسالتنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واضحة، خرق القانون الدولي لن يستمر بلا حساب».

وأوضح الأنصاري أن الهجوم الغادر عجّل بضرورة التوصل إلى اتفاق دفاعي مع واشنطن، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين استراتيجية، خصوصاً على المستوى العسكري.

وقال إننا «مصرون على الدفاع عن سيادتنا واتخاذ الإجراءات لعدم تكرار أي هجوم، ونثمن موقف الدول العربية والإسلامية المتضامن مع قطر».

ورفض التعليق على تقارير إعلامية تحدثت عن علم واشنطن المسبق بالهجوم قبل خمسين دقيقة، قائلاً: «نحن نتعامل مباشرة مع الأميركيين ولا نبني مواقفنا على تسريبات إعلامية».

وبشأن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، قال الأنصاري إن استئنافها «لا يبدو واقعياً الآن»، مشيراً إلى أن نتنياهو «يقصف المفاوض، ويستهدف الوسيط في الوقت نفسه»، وهو ما يعطل أي مسار دبلوماسي جاد.

وفي واشنطن، جدد ترامب تعهده بأن إسرائيل «لن تكرر الضربات ضد قطر»، نافياً تقارير أميركية عن أن يكون قد أُبلِغ مسبقاً بخطط نتنياهو، التي أثارت موجة تضامن عربي وإسلامي واسعة، دانت الاعتداء وأكدت وقوف العالم إلى جانب قطر.

كما اعتبرت الأمم المتحدة أن الضربة تهدد السلم والاستقرار الإقليميين، ودعا مفوضها السامي لحقوق الإنسان إلى محاسبة إسرائيل على «القتل خارج نطاق القانون».

بدوره، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، أن القمتين الخليجية والعربية ــ الإسلامية أبرزتا أن قطر ليست وحدها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وكتب قرقاش على «إكس» أن «موقف الإمارات مع دولة قطر الشقيقة مبدئي، وينطلق من المصير المشترك الذي يجمع دول الخليج العربي عبر العقود والأزمات»، مضيفاً أن «العدوان الإسرائيلي الغادر يحفّز تضامننا، ويؤكد أن قانون الغاب لن يحكم السلوك الدولي».