«تدريس التطبيقي» تدعو النواب لحلول جوهرية لقضايا التعليم

دعا عضو الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. مدالله سويدان، نواب مجلس الأمة 2024 إلى وضع حلول جوهرية وجذرية في القضايا التعليمية المتجمدة منذ سنوات، والتي تعتبر «حبيسة الأدراج» بداخل اللجنة التعليمية البرلمانية.وأشار سويدان، في تصريح صحافي، إلى أن ضعف مخرجات التعليم الجامعي أحد أبرز الملفات التي تحتاج إلى بحث ودراسة وإيجاد الحلول الناجعة له، إضافة إلى ضرورة تطوير البرامج والمناهج التعليمية المدرسية في وزارة التربية من خلال الاستعانة بالأساتذة الأكاديميين في كليتي التربية والتربية الأساسية والأبحاث والدراسات الدولية لوضع خطة محددة الإجراءات لا ترتبط بأشخاص بذاتهم ومستمرة لا تتغير بتغيّر الوزراء.

دعا عضو الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. مدالله سويدان، نواب مجلس الأمة 2024 إلى وضع حلول جوهرية وجذرية في القضايا التعليمية المتجمدة منذ سنوات، والتي تعتبر «حبيسة الأدراج» بداخل اللجنة التعليمية البرلمانية.

وأشار سويدان، في تصريح صحافي، إلى أن ضعف مخرجات التعليم الجامعي أحد أبرز الملفات التي تحتاج إلى بحث ودراسة وإيجاد الحلول الناجعة له، إضافة إلى ضرورة تطوير البرامج والمناهج التعليمية المدرسية في وزارة التربية من خلال الاستعانة بالأساتذة الأكاديميين في كليتي التربية والتربية الأساسية والأبحاث والدراسات الدولية لوضع خطة محددة الإجراءات لا ترتبط بأشخاص بذاتهم ومستمرة لا تتغير بتغيّر الوزراء.

وأكد سويدان أن فصل كليات «التعليم التطبيقي» عن «معاهد التدريب» يعتبر الملف الأبرز لتطوير التعليم في أكبر مؤسسة تعليمية بالبلد، لما له من أهمية قصوى في توفير مخرجات تعليمية مدربة ومؤهلة ومسلحة بكل الإمكانات لتلبية احتياجات سوق العمل، وأيضا بفتح أسواق جديدة أمام مخرجات كلية التربية الأساسية التي تعد أكبر الكليات الموجودة بالكويت، بخلاف وظائف وزارة التربية.

ولفت إلى ضرورة تعديل قانون إنشاء التعليم التطبيقي لإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة من عمداء الكليات والمعاهد ومساواتهم بنظرائهم في جامعتَي الكويت وعبدالله السالم، لتطوير الهيئة والنهوض بها بعيدا عن أيّ تدخلات خارجية، تؤخر أي إنجاز أو عمليات تطوير.