×



klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الكويت

»سياسة» جريدة القبس الإلكتروني»

نــــاصــــر المـحـمـد: الأمير يقود الكويت بحكمة في مرحلة حسّاسة

جريدة القبس الإلكتروني
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ٢٣:٠٣

نــــاصــــر المـحـمـد: الأمير يقود الكويت بحكمة في مرحلة حساسة

نــــاصــــر المـحـمـد: الأمير يقود الكويت بحكمة في مرحلة حسّاسة

اخبار الكويت

موقع كل يوم -

جريدة القبس الإلكتروني


نشر بتاريخ:  ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

مي السكري

أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن «سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، يقود الكويت بحكمة في مرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ المنطقة، ويمد يده الكريمة للدول الشقيقة والصديقة في الشرق والغرب، ويولي اهتماما كبيرا بالعلاقات الكويتية - السويسرية، ويوصي باستمرار توثيق التعاون بين بلدينا الصديقين، بما يتوافق مع فكر سموه الإستراتيجي».

وقال المحمد في كلمة ألقاها صباح اليوم (السبت)، في حفل افتتاح المبنى الجديد لسفارة الاتحاد السويسري في البلاد: «إن الكويت أولت منذ استقلالها أهمية خاصة لعلاقاتها الخارجية، خاصة مع الدول التي تحتل مكانة مميزة في النظام الدولي، حتى بلغت تلك العلاقات أوجها في الوقت الراهن تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد».

وأضاف المحمد قائلا: «مما يزيدنا فخرا أن أصبحت الكويت بفضل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد من أكثر البلاد أمنا واستقرارا، تحرص على تطوير علاقات التعاون مع دول العالم المختلفة»، لافتا إلى أن سويسرا تأتي على رأس تلك الدول، فهي ليست مجرد شريك اقتصادي، بل نموذج سياسي وأخلاقي ومالي، وهو ما تؤكده سياساتها.

وأشار إلى أن ما يجمع الكويت بسويسرا علاقة استثنائية تقوم على الثقة المتبادلة والمصالح المستقرة، وتعكس فهما عميقا لكل ما يعني بأن تكون دولتك ذات رقعة جغرافية صغيرة في عالم كبير، وتبني نفوذا بالثقة لا القوة.

وشدد المحمد على أن العلاقات بين الكويت والاتحاد السويسري شهدت تطورا ملحوظا، تجسد في سلسلة من الزيارات الرسمية المتبادلة بين كبار المسؤولين من الجانبين، على مدى عقدين من الزمن وجولات المشاورات المستمرة بيننا، تكشف التطور الكبير في علاقات بلدينا الصديقين، ولعل أهمها اللقاء الرفيع المستوى بين سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيسة الاتحاد السويسري السابقة فيولا أمهيرد، على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 79 في نيويورك العام الماضي.

وقال: «ستظل الكويت ملتزمة علاقاتها مع سويسرا، فنحن لا ننسى موقفها إبان العدوان العراقي الغاشم عندما وقفت موقفا مبدئيا قويا يدعم الحق الكويتي، وبمبادرة إنسانية منها سمحت بتمديد إقامات الكويتيين العالقين على أراضيها، وسمحت لطلابنا بالالتحاق في مدارسها».

من جانبه، أكد وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، أن افتتاح السفارة السويسرية الجديدة في الكويت يُجسد عمق العلاقات الثنائية ويعكس روح الثقة والاحترام والصداقة التي تجمع بين البلدين منذ 6 عقود، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تمثل لحظة تاريخية نادرة وفريدة من نوعها.

وفيما يلي التفاصيل:

أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن الكويت أولت منذ استقلالها أهمية خاصة لعلاقاتها الخارجية، خاصة مع الدول التي تحتل مكانة مميزة في النظام الدولي، حتى بلغت تلك العلاقات أوجها في الوقت الراهن، وذلك تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، الذي يقود البلاد بحكمة في مرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ المنطقة، ويمد يده الكريمة للدول الشقيقة والصديقة في الشرق والغرب، ويولي اهتمامًا كبيرًا بالعلاقات الكويتية – السويسرية، ويوصي باستمرار توثيق التعاون بين بلدينا الصديقين، بما يتوافق مع فكر سموه الاستراتيجي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، صباح اليوم (السبت)، في حفل افتتاح المبنى الجديد لسفارة الاتحاد السويسري في منطقة القادسية.

وقال المحمد: مما يزيدنا فخرًا أن أصبحت الكويت بفضل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد من أكثر البلاد أمنًا واستقرارًا، تحرص على تطوير علاقات التعاون مع دول العالم المختلفة، لافتا إلى إن سويسرا تأتي على رأس تلك الدول، فهي ليست مجرد شريك اقتصادي، بل نموذج سياسي وأخلاقي ومالي، وهو ما تؤكده سياساتها.

تطور ملحوظ

وأضاف المحمد: «إن العلاقات بين الكويت والاتحاد السويسري شهدت تطورا ملحوظا، تجسد في سلسلة من الزيارات الرسمية المتبادلة بين كبار المسؤولين من الجانبين، شملت قيادات سياسية ووزراء، ووزراء خارجية، ورؤساء برلمانات، إضافة إلى مبعوثين خاصين ومديرين رفيعي المستوى، كما عُقدت جولات متعددة من المشاورات السياسية بين البلدين، عكست حرص الطرفين على تعزيز الحوار والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وذكر ان هذا النشاط الدبلوماسي الحافل بالزيارات على مدى عقدين من الزمن وجولات المشاورات المستمرة بيننا، تكشف التطور الكبير في علاقات بلدينا الصديقين، ولعل أهمها لقاء رفيع المستوى بين سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيسة الاتحاد السويسري السابقة فيولا أمهيرد، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 79 في نيويورك العام الماضي.

وقال: «ستظل الكويت ملتزمة بعلاقاتها مع سويسرا، فنحن لا ننسى موقفها إبان العدوان العراقي الغاشم عندما وقفت موقفا مبدئيا قويا يدعم الحق الكويتي، وبمبادرة إنسانية منها سمحت بتمديد إقامات الكويتيين العالقين على أراضيها، وسمحت لطلابنا بالالتحاق في مدارسها».

ذكريات البدايات

وأشار المحمد إلى أن افتتاح سفارة الاتحاد السويسري في الكويت يشكل في وجداني ذكريات للبدايات، عندما قررت الكويت والاتحاد السويسري بتاريخ 16 يونيو 1966 إقامة علاقات بينهما، وقد تشرفت بأن أضع أول لبنة في صرح العلاقات بين الجانبين، ففي العام نفسه الذي قرر فيه الجانبان إقامة العلاقات، تم اعتمادي قنصلاً عاما للكويت لدى الاتحاد، ومقره «جنيف»، وقضيت بالمنصب سنتين، حيث غادرت إلى طهران، وعُيّنت سفيرا فوق العادة في إيران عام 1968م

وتابع: لقد تركت سويسرا، وأنا أشعر إزاءها بحميمية شديدة، حيث تلقيت فيها دراستي منذ عام 1959، ونسجت فيها شبكة من العلاقات، وعشقت فيها روح النظام والمثابرة والإتقان، ولقد اعتمدت الحكومة السويسرية في العام ذاته سفيرها في لبنان كسفير معتمد في الكويت، وبعد عام واحد افتُتحت قنصلية فخرية للاتحاد السويسري في الكويت، كما سُمِّي المرحوم مراد يوسف بهبهاني، قنصلا فخريا للاتحاد السويسري، وبهذا صارت الكويت ثاني دولة خليجية تقيم علاقات مع الاتحاد السويسري، مضيفا «وخلال تلك الفترة تطورت العلاقات بين الجانبين، ما دفع الحكومة السويسرية إلى افتتاح سفارة لها بالكويت عام 1975، وعندما توليت رئاسة مجلس الوزراء في فبراير عام 2006، اتخذت الحكومة الكويتية قرارًا بافتتاح سفارة للكويت في بيرن في أبريل عام 2006، إدراكا مني بأهمية العلاقات بيننا، وقمت بزيارة رسمية للاتحاد السويسري لتنمية علاقاتنا، في الفترة ما بين 12و16 سبتمبر 2011.

منصة تواصل

وزاد المحمد بالقول إن سويسرا ليست مجرد مركز عالمي لإدارة الثروات والاستثمارات السيادية، أو وجهة آمنة للأموال، إنها تمثل صورة من صور التفوق، فهي تمثل نموذجا للدولة الناجحة والمستقلة بالقرار، رغم صغر رقعتها الجغرافية، إذ تعد على المستوى الدولي منصة تواصل خلفية بين القوى الكبرى، فقد أثبتت طوال العقود الماضية أنها وسيط آمن في القضايا الإقليمية، بحكم حيادها التاريخي، وثقة الأطراف الدولية بها، وتتميز دبلوماسيتها بأنها هادئة، وسرية، وغير استعراضية، وهو ما يتناسب مع الأسلوب الدبلوماسي الخليجي، ولعل هذا ما جعلها خياراً مفضلا لدول الخليج، إذا ما احتاجت إلى وساطة محايدة أو قناة تواصل غير رسمية كدورها في رعاية مصالح الدول.

ولفت إلى أن المؤسسات السويسرية القانونية والمالية تعد مرجعاً لدول العالم في التشريعات المالية، والتحكيم الدولي، ومكافحة الفساد وغسل الأموال، فكثير من القضايا التجارية المعقدة بين الشركات العالمية تبت فيها محاكم الدولة في جنيف أو زيورخ أو هيئة مستقلة كالمركز السويسري للتحكيم الدولي.

شريك تجاري

وبين المحمد أن سويسرا صارت من أهم الشركاء التجاريين الأوروبيين لدول العالم، خصوصا في مجالات الأدوية والمعدات الطبية والساعات والمجوهرات والأجهزة الدقيقة والأدوات الصناعية والصناعات الثقيلة والعسكرية، واحتلت مرتبة متقدمة أوروبيًا في حجم الصادرات إلى بعض دول العالم، رغم عدم انتمائها إلى الاتحاد الأوروبي، كما أن سويسرا شريك أساسي في المشاريع الإنسانية، سواء عبر الصليب الأحمر، الذي لم يكن وجوده في سويسرا مجرد موقع إداري، بل تجسيد لفلسفة الدولة نفسها «الحياد المسلح بالإنسانية»، فضلا عن أن سويسرا من أهم وجهات السياحة العلاجية بفضل مؤسساتها الطبية المرموقة ومستشفياتها الخاصة عالية التقنية.

وذكر أن مدن سويسرا استقطبت السياحة العائلية الخليجية؛ حتى صارت تقليداً موسميًا، ما خلق روابط اجتماعية وثقافية غير رسمية، وشجعت الكثيرين من الكويتيين على اقتناء منازل في مختلف كنتونات الاتحاد السويسري وفق قانونها لاستملاك المنازل، ولهذا صارت سويسرا تحافظ على صورة البلد المتوازن في الإعلام الدولي، وهو ما جعلها تحظى بمكانة إيجابية لدى الرأي العام.

وأكد أن النموذج السويسري يلهم صانعي القرار إلى بناء دبلوماسية متوازنة بين القوى الكبرى، دون الانخراط في المحاور المتصارعة، كما أن سويسرا توفر منصة آمنة للتواصل غير العلني بين الأطراف الدولية في الملفات الحساسة.

ثقة واحترام

من جانبه، أكد وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس أن افتتاح السفارة السويسرية الجديدة في الكويت يُجسد عمق العلاقات الثنائية ويعكس روح الثقة والاحترام والصداقة التي تجمع بين البلدين منذ 6 عقود، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تمثل لحظة تاريخية نادرة وفريدة من نوعها.

وأشار كاسيس إلى أن «الشراكة الأولى بين شركة أوميغا (Omega) وعائلة البهبهاني مهدت الطريق أمام العديد من الشراكات الأخرى»، موضحًا أن «اليوم، هناك أكثر من 12 شركة سويسرية ممثلة في الكويت، ونحو 450 علامة تجارية سويسرية موجودة في السوق الكويتي».

وقال إن علاقاتنا الاقتصادية لم تطغَ يومًا على صداقتنا الحقيقية، فالعلاقة بين شعبي البلدين قائمة على الثقة، وقد ولّدت فضولًا متبادلًا دائمًا، وكان الكويتيون من أوائل شعوب الخليج الذين اكتشفوا سويسرا، بفضل الرحلات الجوية المباشرة التي أطلقتها شركتنا الوطنية السابقة «سويس إير» عام 1959، ومنذ ذلك الحين أصبحت سويسرا بمنزلة البيت الثاني لكثير من العائلات الكويتية.

ولفت إلى أن الكثير من الكويتيين درسوا في سويسرا، وكثيرون يقضون فيها عطلاتهم، وآخرون يمارسون فيها أعمالهم، ومن بينهم سمو الشيخ ناصر المحمد، الذي نعتبره بحق أعظم صديق لسويسرا في الكويت، ويشرّفنا حضوره معنا اليوم.

وعن انعكاس افتتاح السفارة على التزام سويسرا بتعزيز حضورها الدبلوماسي في المنطقة، أوضح كاسيس: «بالتأكيد، هذا جزء من دبلوماسيتنا، ومن رغبتنا في إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول العربية، وخاصة في منطقة الخليج، لأننا نعلم أن دولاً مثل الكويت مهمة جدًا لاستقرار المنطقة، وسويسرا ليست لديها أي أجندة خفية، فبلدي يسعى فقط لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في كل مكان».

وختم بالإشارة إلى أن الكويت أصبحت أحد أبرز الممثلين لتجارة الساعات السويسرية في الخليج، ونحن نتشارك، في أمرين مهمين: الحياد والتواضع. نقوم بأعمالنا بلا ضجيج، ودون أن نعلنها للعالم، نحن سعداء بوجود هذه العلاقات، وبالاحترام والثقة، وبالعمل معًا من أجل السلام». مباحثات رسمية قريباً

أعرب وزير الخارجية عبدالله اليحيا عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المبنى الجديد للسفارة السويسرية في الكويت، مشيرًا إلى أن كلمة سمو الشيخ ناصر المحمد جسدت بدقة عمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين.

وفي رده على سؤال حول وجود مباحثات رسمية مع وزير الخارجية السويسري، أوضح اليحيا أن الزيارة اقتصرت على مناسبة افتتاح السفارة، ولم تتضمن أي مباحثات رسمية في الوقت الحالي، مضيفًا أن الوزير السويسري وجّه له دعوة لزيارة سويسرا، مؤكدًا أن هناك نية لعقد مباحثات ثنائية، قريبًا، هناك.

سويسرا بلدكم أيضاً

أكد السفير السويسري لدى البلاد، تيزيانو بالميلي، أن أعداد الكويتيين الذين يزورون سويسرا هذا العام كبيرة، وجميعهم محل ترحيب دائم، ونحن نسعد دائمًا باستقبال المزيد من الزوار الكويتيين، فسويسرا بلد جميل وآمن وقريب من الكويت، وأدعو الجميع لزيارتها والاستمتاع بجمالها».

واختتم السفير بالميلي تصريحه قائلاً: «سويسرا هي بلدكم أيضًا، فالكثير من العائلات الكويتية دأبت على زيارتها منذ ثلاثة أجيال، وهذه العائلات تشكل حجر الأساس في علاقات الصداقة المتينة التي تجمع بين بلدينا».

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الكويت:

"الخليجي" تتخارج من حصتها بشركة عقارية غير مدرجة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
6

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2186 days old | 135,361 Kuwait News Articles | 4,803 Articles in Oct 2025 | 36 Articles Today | from 19 News Sources ~~ last update: 8 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل