اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١١ أب ٢٠٢٥
يمكن أن يُسبب العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي، معاناة المريض من تقرحات في الفم (جروح أو قروح صغيرة) وحساسية في اللثة أو مشاكل في الأسنان أو التهابات الفم. كما قد تسبب أيضاً التهاباً وألماً في بطانة الحلق أو صعوبة في البلع.
وللتعامل مع هذه الحالات تنصح تسنيم عبدالله بهبهاني، اختصاصية التغذية العلاجية، بما يلي:
1 - تناول 5 أو 6 وجبات صغيرة خفيفة يومياً بدلاً من 3 وجبات كبيرة. حيث يجد الكثير من المرضى أنه من الأسهل تناول كميات أقل من الطعام بشكل متكرر.
2 - اختيار أطعمة سهلة المضغ. فقد يسبب تناول بعض الأطعمة ألماً في الفم ويصعّب مضغه وبلعه. لذا، ينصح باختيار أطعمة طرية مثل مخفوقات الحليب والبيض والكاسترد والفواكه والخضار سهلة الأكل كالبطيخ والموز الناضج والخضار المطبوخة وهريسة الشوفان والجريش.
3 - طبخ الأطعمة حتى تُصبح طرية.
4 - تبليل الطعام باستخدام المرق أو الصلصات أو الزبدة أو الزبادي أو الحليب لتسهيل بلعه ولإضافة سعرات حرارية.
5 - تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة. ويمكن أيضاً هرسه باستخدام الخلاط أو محضر الطعام أو تناول الطعام المسلوق اللين كالتفاح المسلوق أو الفواكه المعلبة.
6 - تناول السموذي، مثل سموذي الفواكه مع الحليب أو الروب (طحنها بالخلاط وشربها بالمصاص)، فذلك يساعد على إيصال المشروبات إلى أبعد من المناطق المؤلمة في الفم.
7 - تناول الطعام بملعقة صغيرة جداً، مثل ملعقة الأطفال. حيث يساعد ذلك على أخذ لقيمات أصغر، مما قد يسهل مضغها.
8 - تناول الطعام بارداً أو بدرجة حرارة الغرفة. فالطعام الساخن قد يزيد من ألم الفم.
9 - مص قطع من الثلج أو المثلجات الباردة. فقد يساعد الثلج على تخدير الفم وتهدئته.
10 - إضافة البروتين إلى كل وجبة، مثل البيض، الجبن، الدجاج أو اللحم أو السمك المفروم الناعم أو العدس.
11 - شرب ٨ - ١٠ أكواب من الماء في اليوم.
12 - تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب ألم الفم أو زيادة في الأعراض، مثل:
• الحمضيات وعصائرها، مثل البرتقال والليمون والكيوي.
• الأطعمة الحارة، مثل الصلصات الحارة والفلفل الحريق وأطباق الكاري.
• الطماطم والكاتشب.
• الأطعمة المالحة.
• الأطعمة الحادة والمقرمشة، مثل الجرانولا والبسكويت ورقائق البطاطس والتورتيلا.
• المشروبات الغازية، والكافيين مثل القهوة والشاي.
13 - تناول الأدوية المسكنه قبل الأكل بنصف ساعة بحسب استشارة الطبيب.
◄ زيارة طبيب الأسنان
نصحت الاختصاصية تسنيم المصابين بزيارة طبيب الأسنان قبل أسبوعين على الأقل من بدء العلاج المناعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة. وقالت موضحة: «من المهم الحفاظ على صحة الفم قبل بدء علاج السرطان.
لذا، ينصح المصاب بإجراء جميع أعمال الأسنان اللازمة قبل بدء العلاج. وفي حالة عدم التمكن من ذلك، فاسأل الطبيب متى يكون من الآمن الذهاب إلى طبيب الأسنان. ومن المهم إخبار طبيب الأسنان بإصابتك بالسرطان ونوع العلاج الذي تتلقاه. كما يجب سؤال طبيب الأسنان عن منتجات خاصة لتنظيف وتلطيف الأسنان واللثة المؤلمة».
◄ 6 إرشادات للتعامل مع الأكل
1 - استشارة اختصاصي التغذية. فهو الأكثر قدرة على المساعدة على اختيار أطعمة خفيفة على الفم الملتهب.
2 - غسل الفم 3 إلى 4 مرات يومياً بمضمضة الماء المالح. وهناك العديد من الوصفات لمضمضة الماء المالح. ومنها على سبيل المثال، خلط ربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز وملعقة صغيرة من الملح مع كوب واحد من الماء الدافئ. وينصح بغسل الفم بالماء العادي بعد استخدام الماء المالح.
3 - الجلوس في وضع مستقيم وثني الرأس قليلاً إلى الأمام عند الأكل أو الشرب. بالإضافة إلى البقاء جالساً أو واقفاً في وضع مستقيم لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام وقبل النوم أو الاستلقاء.
4 - عدم استخدام منتجات التبغ، مثل السجائر والغليون والسيجار لأنها تزيد من تفاقم مشاكل الحلق.
5 - الانفتاح وتقبل التغذية عبر الأنبوب. من الوارد أن لا يتمكن المريض من تناول ما يكفي من الطعام لسد حاجته والحفاظ على قوته، وهنا تكون التغذية عبر أنبوب التغذية خياراً جيداً. وشرحت الاختصاصية تسنيم: «سيناقش الطبيب أو اختصاصي التغذية هذا الأمر مع المريض، إذا كان يعتقد أنك بحاجة إلى أنبوب تغذية. كما قد يصف اختصاصي النطق أحياناً تمارين البلع للحفاظ على قوة عضلات البلع».
6 - سؤال الطبيب عن أدوية مسكنة للألم والمضادة للحموضة. فقد يقترح عليك استخدام معينات أو بخاخات لتخدير فمك أثناء تناول الطعام أو الأدوية التي تغلف المعدة والحلق وتسيطر على الألم.
نصائح للتعامل مع جفاف الفم
من الوارد أن يشتكي المريض الذي يخضع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي من جفاف الفم المستمر. وبينت الاختصاصية تسنيم أن ذلك يعزى إلى حدوث تلف في الغدد اللعابية في الفم الذي غالباً ما يحدث للمرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والرقبة، ولكنه قد يحدث أيضاً أثناء العلاج الكيماوي أو بسبب تناول بعض الأدوية. ويؤدي إلى معاناة المريض من صعوبة مضغ الطعام وبلعه، كما يشعر بألم في البلعوم. وقد يواجه المريض أحياناً صعوبة أو مشكلة في إخراج الصوت، وفي هذه الحالة ينصح باستشارة اختصاصي النطق والبلع لحل هذه المشكلة. أما بالنسبة لمشكلة جفاف الفم فينصح باستشارة اختصاصي التغذية لمعرفة الإرشادات التي يمكن أن تساعد في علاجه. وقدمت النصائح التالية للتعامل مع جفاف الفم:
• تناول الأطعمة الرطبة مثل المرق والهريس والشوفان بالحليب مثلاً.
• إضافة الصلصات أو الحليب أو الزبدة أو الروب أو الماء للأطعمة بهدف تسهيل مضغها وبلعها.
• تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، والمشروبات الغازية.
• تجنب الأطعمة العالية بالسكر والقابلة للالتصاق مثل السكاكر والككاو والكراميل وغيرها.
• استشارة اختصاصي التغذية لوصف مكمل غذائي مناسب (يختلف بحسب كل مريض) وذلك لزيادة السعرات الحرارية بشكل سهل.
• المضمضة بالماء قبل تناول الطعام لترطيب الفم.
• تجنب الأطعمة الحارقة أو المالحة.
6 علامات بالفم يجب إخبار الطبيب بها:
شددت الاختصاصية تسنيم على ضرورة استشارة الطبيب وإخطاره بكل تغيير يطرأ على صحة أو شكل الفم. وقالت: «يجب فحص الفم يومياً حتى يمكن اكتشاف أي مشاكل أو تغيرات في الفم عند ظهورها». لذا، يجب الإسراع في إخبار الطبيب عند ملاحظة أي من الأمور التالية:
1 - الشعور بألم في الفم أو اللثة، حتى يمكن تحديد إذا كان ذلك ناتجاً عن العلاج الإشعاعي أو مشاكل في الأسنان.
2 - ظهور أي تقرحات أو بقع بيضاء أو مناطق منتفخة أو حمراء في الفم.
3 - صعوبة في البلع.
4 - الشعور بالاختناق.
5 - السعال المستمر أثناء الأكل أو الشرب.
6 - ملاحظة أي تغيير في المذاق أو مشاكل أخرى في الحلق.