اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٥
صدر أخيراً عن إدارة البحوث والدراسات والتخطيط في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتاب «أساطين الفن الخليجي»، إعداد د. خالد القلاف.وفي تقديم الكتاب، قال القلاف: «الفن الخليجي أحد الألوان المميزة في الساحة الفنية العربية، حيث تمتزج فيه الأصالة والحداثة، وتزدهر الألوان والثقافات المتنوعة، وعلى مدار العقود الماضية قدَّم فنانون خليجيون العديد من الإسهامات التي أثرت الساحة الثقافية العربية والعالمية، وكان لهم دور بارز في تجسيد الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة عبر الأشكال الفنية المختلفة».تنوُّع ثقافي وتابع: «الفن الخليجي، بحُكم موقعه الجغرافي والتاريخي، يمتاز بتنوُّع ثقافي مدهش نتج عن تداخل العديد من المؤثرات، وانصهارها مع الكثير من الثقافات، من البُعد العربي الأصيل إلى التأثيرات الهندية والفارسية، وصولاً إلى الفنون الغربية الحديثة، لكن مع كل هذه التأثيرات، حافظ الفنانون الخليجيون على هويتهم الخاصة، التي تجسِّد فنونهم وموسيقاهم التي تحمل شجن الصحراء، وروح البحر، وحكايات البادية».
صدر أخيراً عن إدارة البحوث والدراسات والتخطيط في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتاب «أساطين الفن الخليجي»، إعداد د. خالد القلاف.
وفي تقديم الكتاب، قال القلاف: «الفن الخليجي أحد الألوان المميزة في الساحة الفنية العربية، حيث تمتزج فيه الأصالة والحداثة، وتزدهر الألوان والثقافات المتنوعة، وعلى مدار العقود الماضية قدَّم فنانون خليجيون العديد من الإسهامات التي أثرت الساحة الثقافية العربية والعالمية، وكان لهم دور بارز في تجسيد الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة عبر الأشكال الفنية المختلفة».
تنوُّع ثقافي
وتابع: «الفن الخليجي، بحُكم موقعه الجغرافي والتاريخي، يمتاز بتنوُّع ثقافي مدهش نتج عن تداخل العديد من المؤثرات، وانصهارها مع الكثير من الثقافات، من البُعد العربي الأصيل إلى التأثيرات الهندية والفارسية، وصولاً إلى الفنون الغربية الحديثة، لكن مع كل هذه التأثيرات، حافظ الفنانون الخليجيون على هويتهم الخاصة، التي تجسِّد فنونهم وموسيقاهم التي تحمل شجن الصحراء، وروح البحر، وحكايات البادية».
هوية اجتماعية وثقافية
وأوضح د. القلاف أن الفن في دول الخليج لم يمكن مجرَّد وسيلة للتعبير الشخصي، بل كان أيضاً أداة لبناء هوية اجتماعية وثقافية في مواجهة التحديات والتحوُّلات التي مرَّت بها المنطقة، فقد بدأ هذا الفن يبرز بشكل لافت مع بداية القرن العشرين حين بدأت المؤسسات الثقافية والفنية تنمو، وظهرت معارض الفن الأولى، وشهدت دور العرض والمسرح أوج تطورها، ومن خلال هؤلاء الفنانين الرواد تم نقل الصورة الخليجية التقليدية إلى مشهد فني حديث وواقعي.
وأكد أن الحديث عن «أساطين الفن الخليجي» ليس مجرَّد سرد لتاريخ الفن في هذه المنطقة، بل هو «رحلة لاكتشاف الروح المُبدعة التي طبعت بصمتها على موسيقانا وتراثنا وفنوننا الشعبية، مما ساهم في تشكيل ثقافة فنية غنية ومعاصرة. من خلال هذا الكتاب نسلِّط الضوء على أبرز الأسماء والرموز الفنية التي شكَّلت جزءاً مهماً من هذا المشهد، ونعرِّف القارئ على الحياة الفنية لهؤلاء الأساطين الذين أبدعوا في مجالاتهم، وتركوا إرثاً فنياً يتجاوز الحدود».
وأضاف: «عبر فصول هذا الكتاب نأخذ القارئ في رحلة مثيرة من تاريخ الفن الخليجي، نقف على محطات مهمة من حياة الفنانين الذين شكَّلوا ملامح هذا الفن، ونكشف عن الإلهام الي كان يدفعهم لإبداع أعمال ذات طابع خاص. نأمل أن يكون هذا الكتاب مرجعاً مهماً للمبدعين والفنانين الباحثين عن الجذور، وللمهتمين بالثقافة والفن والخليجي، وأن يُسهم في إثراء الهم العميق لهذا المجال الذي لا يزال يتطور ويُبهر الجميع».