اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
استضافت الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت (AIU)، أمس الأول، حلقة نقاشية حول صناعة الأفلام في الكويت ضمن فعاليات المهرجان السينمائي الدولي الرابع بالكويت، في خطوة تمهيدية نحو استحداث قسم لصناعة السينما بالجامعة ابتداء من العام المقبل.تحدّث خلال الحلقة النقاشية المنتجة الزين الحميضي والمخرج عباس اليوسفي، وأدار الحلقة المحاور عضو لجنة التحكيم المخرج داود شعيل، وذلك بحضور طلابي كبير، كما استمع المتحدثون في نهاية الحلقة إلى أسئلة الطلاب التي عكست شغفا كبيرا وتطلعا نحو سينما أكثر تطورا وازدهارا في الكويت.وأشاد اليوسفي باتجاه الجامعة إلى تأسيس قسم خاص لدراسة صناعة السينما، بعدما كشف المهرجان على مدى 4 سنوات متتالية حالة كبيرة من الشغف الطلابي والشبابي نحو تعلّم المزيد حول إنتاج أفلام كويتية بمستويات جودة عالمية، في ظل توافر الإمكانات المادية والبشرية لهذه الصناعة الواعدة. وتحدث اليوسفي عن تجربته السينمائية الناجحة من خلال إخراج أفلام «قرقاشة» و«فانزو» وآش مان»، التي استطاعت أن تعكس تأثير السينما، حيث تحولت هذه الشخصيات الكوميدية إلى علامات تجارية ودعائية مؤثرة كدليل مباشر على قوة صناعة السينما وأهمية النظر لها بالمزيد من التركيز والدراسة للحصول على نتائج أكبر في المستقبل.من ناحيتها، أعربت الحميضي عن سعادتها بالتنظيم الرائع للمهرجان السينمائي الدولي بالكويت، مؤكدة أن الكويت في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه النوعية من الفعاليات المشجعة لمجال صناعة السينما، مع توقعات بالمزيد من التطور مستقبلا.
استضافت الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت (AIU)، أمس الأول، حلقة نقاشية حول صناعة الأفلام في الكويت ضمن فعاليات المهرجان السينمائي الدولي الرابع بالكويت، في خطوة تمهيدية نحو استحداث قسم لصناعة السينما بالجامعة ابتداء من العام المقبل.
تحدّث خلال الحلقة النقاشية المنتجة الزين الحميضي والمخرج عباس اليوسفي، وأدار الحلقة المحاور عضو لجنة التحكيم المخرج داود شعيل، وذلك بحضور طلابي كبير، كما استمع المتحدثون في نهاية الحلقة إلى أسئلة الطلاب التي عكست شغفا كبيرا وتطلعا نحو سينما أكثر تطورا وازدهارا في الكويت.
وأشاد اليوسفي باتجاه الجامعة إلى تأسيس قسم خاص لدراسة صناعة السينما، بعدما كشف المهرجان على مدى 4 سنوات متتالية حالة كبيرة من الشغف الطلابي والشبابي نحو تعلّم المزيد حول إنتاج أفلام كويتية بمستويات جودة عالمية، في ظل توافر الإمكانات المادية والبشرية لهذه الصناعة الواعدة.
وتحدث اليوسفي عن تجربته السينمائية الناجحة من خلال إخراج أفلام «قرقاشة» و«فانزو» وآش مان»، التي استطاعت أن تعكس تأثير السينما، حيث تحولت هذه الشخصيات الكوميدية إلى علامات تجارية ودعائية مؤثرة كدليل مباشر على قوة صناعة السينما وأهمية النظر لها بالمزيد من التركيز والدراسة للحصول على نتائج أكبر في المستقبل.
من ناحيتها، أعربت الحميضي عن سعادتها بالتنظيم الرائع للمهرجان السينمائي الدولي بالكويت، مؤكدة أن الكويت في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه النوعية من الفعاليات المشجعة لمجال صناعة السينما، مع توقعات بالمزيد من التطور مستقبلا.
وتحدثت الحميضي عن التحديات التي تواجه الإنتاج السينمائي من خلال تجربتها التي استعرضت خلالها تصديها للإنتاج من خلال أفلام العائلة والطفل «قرقاشة» و«فانزو» وآش مان»، وكيف استطاعت هذه الأعمال أن تتحول من النجاح الفني إلى الربح التجاري في مرحلة ما بعد انتهاء عرض الفيلم، حيث تحولت شخصيات الأفلام إلى حوالي 40 لعبة للأطفال تباع في الأسواق، فضلا عن تعاقدات مع مصانع وشركات لاستخدام هذه الشخصيات المحبوبة والمشهورة للترويج لمنتجاتهم، وهو ما يعكس القدرة الكبيرة لصناعة السينما على التأثير والوصول.
وأكدت الحميضي أن النجاح في صناعة الأفلام العائلية لا يتوقف على دور العرض السينمائي وما تحققه من إيرادات، بل على مرحلة ما بعد العرض، كما هو معمول به في صناعة السينما العالمية و»هوليوود»، التي نجحت في بيع شخصيات أفلامها وتحوليها إلى منتجات تحقق أرباحا هائلة تتجاوز أرباح عرض الفيلم ابتداء من شخصيات والت ديزني وStar Wars وغيرهم الكثير.
من جانبه، قال شعيل إن الحلقة النقاشية كشفت عن وعي كبير وشغف من الجمهور وأغلبهم من طلبة «AIU» في الكويت المحبين للسينما والراغبين في الانضمام لصناعة الأفلام في المستقبل، مما ينبئ بمستقبل فني أفضل في المنطقة، وخاصة مع خلق أجيال أكثر وعيا وتشبّعا بثقافة السينما وصناعة الأفلام في الكويت.
وأضاف شعيل أن اليوسفي والحميضي لديهما تجربة مميزة في مجال صناعة أفلام الأطفال، التي تحتاج إلى عناصر مختلفة عن سينما الكبار للتأثير في الطفل بشكل إيجابي وتوصيل المعلومة له بشكل ترفيهي فكاهي لا يخلو من الوعي، وهو ما استمع له حضور الحلقة بشغف كبير يعكس رغبتهم في صناعة تجارب مشابهة.
وحول المهرجان، أوضح شعيل أنه يشارك في المهرجان السينمائي الدولي بالكويت للعام الثالث على التوالي، مؤكدا نجاح التجربة وتميزها، ومطالبا باستمرار المهرجان خلال السنوات المقبلة، لأن مخرجاته تكشف عن تطور كبير في حجم وعدد الأفلام المشاركة، ومع استمراره يتوقع حدوث انتعاشة كبيرة في صناعة الأفلام الكويتية.


































