اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
نيويورك - الخليج أونلاين
الفرص التي يمكن توافرها في الخليج تشمل التحول في إنتاج الكهرباء محلياً، وإمكانات تصدير الطاقة النظيفة مستقبلاً.
تعتزم شركة 'جيه بي مورغان تشيس آند كو'، أكبر البنوك الأمريكية، تنظيم رحلة استثمارية إلى السعودية الشهر المقبل؛ لعرض فرص تحول الطاقة في الخليج، في وقت يزداد اهتمام المستثمرين بالخطط الإقليمية للانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وبحسب ما أوردت وكالة 'بلومبيرغ'، الاثنين، قالت هانا لي، رئيسة أبحاث الاستثمار المستدام في 'جيه بي مورغان سيكيوريتيز'، إن 'القصة هنا جذابة للغاية'، مضيفة أن الفرص تشمل التحول في إنتاج الكهرباء محلياً، وإمكانات تصدير الطاقة النظيفة مستقبلاً.
وأشارت لي إلى أن الرحلة ستضم عملاء يركزون على الأسواق الناشئة وآسيا.
ورغم أن الشرق الأوسط ما زال ينتج 30% من النفط عالمياً، ترى لي أن بداياته في مجال الطاقة المتجددة تتيح فرصاً لعوائد مجزية.
وذكرت أن محللي البنك يتابعون عن كثب تطورات البطاريات والطاقة الشمسية والمشاريع المرتبطة بها، مع التزامات كبيرة من دول خليجية، أبرزها السعودية.
وتسارع زخم مشاريع الطاقة النظيفة في المنطقة بعد مؤتمر المناخ (COP28) في دبي عام 2023.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع أن تنفق دول الخليج نحو 10 مليارات دولار هذا العام على الطاقة المتجددة والنووية، مقابل استثمارات أكبر بكثير في النفط والغاز، لكن القدرة الشمسية في المنطقة قد تنمو عشرة أضعاف خلال العقد المقبل.
وتستهدف السعودية تركيب 130 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030، في حين تسعى أبوظبي لإنتاج 60% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول 2035. لكن بيانات 'Kpler' تشير إلى أن المملكة قد تحقق 11.6 غيغاواط فقط من هدفها بحلول 2030.
ويجتذب الخليج اهتماماً متزايداً من الصناديق العالمية بفضل بيئة استثمارية مرنة، من بينها صفقة بقيمة 3 مليارات دولار مدعومة من جهاز قطر للاستثمار لمشاريع مراكز بيانات.
علاوة على ذلك، تعزز المنطقة شراكاتها مع الصين، التي قادت استثمارات ضخمة في الطاقة النظيفة حول العالم منذ 2022.
وبحسب 'ريستاد إنرجي'، فإن وفرة الشمس والقدرة التمويلية جعلت السعودية بين الأقل عالمياً في تكلفة إنتاج الكهرباء.
جدير بالذكر أن 'جيه بي مورغان تشيس آند كو' هو أكبر بنك في الولايات المتحدة وأحد أضخم المؤسسات المالية عالمياً، مقره نيويورك وتعود جذوره إلى أكثر من 200 عام.
يدير 'جيه بي مورغان تشيس آند كو' أصولاً تبلغ3.67 تريليونات دولار، وينشط في الخدمات المصرفية الاستثمارية والاستهلاكية وإدارة الأصول، ويرأسه جيمي ديمون منذ 2005.
