ريانة برناوي تُكرم جدتها.. حلقت في الفضاء بأقراطها (شاهد)

وطن- بعد وصولها رفقة زميلها علي القرني إلى محطة الفضاء الدولية بدأت رائدة الفضاء السعودية 'ريانة برناوي'، بتدوين مشاهداتها ويومياتها وما ينتابها من أفكار وذكريات على متن محطة الفضاء الدولية.

ريانة برناوي من محطة الفضاء الدولية

ونشرت صورة وهي تضع حلقاً في أذنيها، وعلّقت: 'حلّقت بحلق جدتي للفضاء'.

وهي التغريدة التي لاقت رواجاً كبيراً على موقع التواصل الاجتماعي، حيث اقتربت مشاهدات التغريدة التي نشرت قبل ساعات من مليون مشاهدة، وآلاف من التفاعلات معها.

وقالت ريانة برناوي في فيديو مصور في الفضاء: 'إلى الناس من حول العالم: المستقبل مشرق للغاية. أودّ أن تحلموا كثيراً، وأن تؤمنوا بأنفسكم، وأن تؤمنوا بالإنسانية'.

وصول علي القرني وريانة برناوي للفضاء

ولدى استقبال محطة الفضاء الدولية لطاقم المهمة 'Ax-2″، أعربت برناوي عن سعادتها بنجاح الخطوة الأولى للوصول لمحطة الفضاء الدولية، وبدأت تصريحاتها قائلة: 'نحن الآن نعيش حلماً صار حقيقة'.

أهلي وأخواني في المملكة..

السماء ماهي حد لطموحنا.. هي البداية فقط????????

وتابعت موضحة أن هذا الإنجاز يعكس ريادة المملكة العربية السعودية ومكسباً للوطن العربي بشكل عام، وحرصت خلال كلمتها على أن توجّه شكرها وتقديرها لدعم القيادة الرشيدة لها والهيئة السعودية للفضاء.

وفي مؤتمر صحفي عُقد مؤخراً، أعربت ريانة برناوي عن سرورها البالغ كونها أول امرأة سعودية ترتاد الفضاء. ونوّهت برناوي إلى أنها تتطلع إلى مشاركة تجربتها في محطة الفضاء الدولية عبر روابط فيديو مع الأطفال، قائلة إنها تتشوق لمشاهدة ردّة الفعل على وجوه الأطفال عندما يشاهدون رواد فضاء من منطقتهم للمرة الأولى.

وتستغرق مهمة برناوي 10 أيام في محطة الفضاء الدولية، تخطط الشابة خلالها لإجراء بحوث تتعلق بالخلايا الجذعية وسرطان الثدي. وتأمل أن تكون مصدر إلهام لنساء من كل الخلفيات في منطقة الشرق الأوسط.

كما من المقرر أن يجري طاقم الرحلة أكثر من 20 تجربة علمية وتكنولوجية، بما في ذلك دراسة تأثيرات الفضاء على الصحة البشرية، فضلاً عن تكنولوجيا الاستمطار.

وريانة برناوي، أخصائية أبحاث مختبرات، وتُعدّ أوَّل رائدة فضاء سعودية تمثّل المملكة، وهي أحد رواد الفضاء ضمن طاقم الرحلة لمحطة الفضاء الدولية، التي تعدّ ثاني مهمة رواد فضاء خاصة بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية ISS.

وتتمتع برناوي بخبرة تزيد عن 9 سنوات في برامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة، وطوال حياتها المهنية عملت على تحسين بروتوكولات البحث، واستكشاف العديد من التقنيات، وإدارة العديد من مشاريع أبحاث سرطان الثدي، ونشر العديد من المنشورات في نفس المجال.