البلوشي: الكويت من الدول المتقدمة عالمياً في جودة إنتاج المياه

نظمت وزارة الشؤون الإسلامية، صباح اليوم، محاضرة توعية حول ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، حاضر فيها المهندس الاستشاري ناصر البلوشي، الذي أكد أن إنتاج المياه في الكويت يتم بمواصفات عالمية، وأن ترشيد الاستهلاك يعد سلوكاً حضارياً يقاس من خلاله المستوى الثقافي والوعي للفرد، والذي يهدف إلى الحفاظ على النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.وأوضح البلوشي، خلال المحاضرة، أن وعي الفرد في استهلاك الطاقة والمياه ينعكس بشكل مباشر على الدولة، من خلال انخفاض معدل حرق الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء والماء.وتناول في محاضرته التفاعلية عدة محاور، من بينها واقع إنتاج الطاقة والمياه في الكويت، بدءاً من كيفية إنتاج الكهرباء والماء، وعدد محطات الإنتاج، وكيفية النقل والتوزيع وصولا إلى تركيب العدادات الذكية.

نظمت وزارة الشؤون الإسلامية، صباح اليوم، محاضرة توعية حول ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، حاضر فيها المهندس الاستشاري ناصر البلوشي، الذي أكد أن إنتاج المياه في الكويت يتم بمواصفات عالمية، وأن ترشيد الاستهلاك يعد سلوكاً حضارياً يقاس من خلاله المستوى الثقافي والوعي للفرد، والذي يهدف إلى الحفاظ على النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.

وأوضح البلوشي، خلال المحاضرة، أن وعي الفرد في استهلاك الطاقة والمياه ينعكس بشكل مباشر على الدولة، من خلال انخفاض معدل حرق الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء والماء.

وتناول في محاضرته التفاعلية عدة محاور، من بينها واقع إنتاج الطاقة والمياه في الكويت، بدءاً من كيفية إنتاج الكهرباء والماء، وعدد محطات الإنتاج، وكيفية النقل والتوزيع وصولا إلى تركيب العدادات الذكية.

وأكد ضرورة تقويم وتحسين سلوك المستهلك، من خلال تلك المحاضرات التوعوية، وتعريف المستهلك بتكلفة الإنتاج الحقيقي للطاقة والمياه على الدولة، وكذلك الدعم المقدم من الدولة للمستهلك.

وأشار إلى أن الكويت تعد من الدول المتقدمة عالمياً في جودة إنتاج المياه، وفق مواصفات دولية دقيقة، ويتم الفحص الدوري للمياه يومياً عبر اختبارات متواصلة في مختلف مراحل الإنتاج وحتى وصولها للمستهلك.

وفيما يتعلق بالطاقة، كشف البلوشي أن نحو 65 إلى 75 بالمئة من استهلاك الكهرباء في الكويت يعود إلى أجهزة التكييف، نظراً لطبيعة المناخ الحار، لافتاً إلى أن الحلول المتاحة تشمل العزل الجيد للمباني، حسب اشتراطات مدونة الطاقة لدى الوزارة، واستخدام أحدث تقنيات التحكم في درجات الحرارة وطاقة المباني، إضافة إلى الاعتماد على أنظمة الإضاءة الحديثة والذكية الموفرة للطاقة.

وشدد في ختام حديثه على أهمية المشاركة المجتمعية في دعم جهود الترشيد، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية اتخذت خطوات عملية لترشيد استهلاك الطاقة والمياه في مبانيها، وستكون هناك خطط استراتيجيات عملية لإعادة تقييم وتشغيل المباني والمساجد في الدولة.