اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢١
الكويت - الخليج أونلاين
- ما الذي يدفع إلى التوقع بانتعاش قطاع الإنشاءات الخليجي؟
تحسن الوضع المالي بالمنطقة مع انتعاش أسعار النفط، وتخفيف الحدود القصوى للإنتاج.
- ما مجموع المبالغ المرصودة لمشاريع البناء والنقل في دول الخليج؟
نحو 107 مليارات دولار ، وأغلبية هذه المشاريع سيتم منحها في غضون الأشهر الـ18 المقبلة.
تستعد صناعة البناء في دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق انتعاش قوي في 2022، بعد التباطؤ الذي استمر 6 سنوات بسبب الانهيار في أسعار النفط في عام 2014، وتفاقمه بسبب تأثير فيروس 'كورونا'.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الجريدة' الكويتية، الاثنين، تعزز شركة 'ميد' (شركة متاجر تجزئة سريعة الخدمة في السعودية) التوقعات على المدى الطويل، في ظل تحسُّن الوضع المالي بالمنطقة مع انتعاش أسعار النفط، وتخفيف الحدود القصوى للإنتاج.
ومن خلال خط أنابيب بقيمة 1.9 تريليون دولار من مشاريع البناء والبنية التحتية المستقبلية المخطط لها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، لا يوجد نقص في فرص المشاريع المحتملة.
ورغم أن بعض هذه المخططات المخططة ما تزال على بُعد سنوات عديدة من أن تصبح مشاريع حقيقية، فإن هناك عدداً كبيراً من الأعمال المتراكمة التي تأخرت بسبب الوباء، ولكن يمكن طرحها بسرعة في السوق.
ووفقاً لقاعدة بيانات تتبع المشاريع التابعة لشركة ميد، هناك نحو 107 مليارات دولار من مشاريع البناء والنقل المخطط لها في دول مجلس التعاون في مرحلة ما من المناقصات. وأغلبية هذه المشاريع سيتم منحها في غضون الأشهر الـ18 المقبلة.
وهناك أيضاً نحو 303 مليارات دولار من مشاريع البناء والنقل بدول المجلس في مرحلة التصميم، أما بالنسبة لعديد من الشركات، فسيكون تعافي سوق المشاريع في الإمارات بمثابة أخبار مرحب بها.
لكن قطاع الإنشاءات بعد 'كوفيد 19' ستكون له نكهة مختلفة عن السوق قبل عام 2015، والذي كان مدفوعاً بالإنفاق الحكومي على البنية التحتية وتدفق الأموال إلى العقارات في دول 'التعاون'.
وستوفر المملكة العربية السعودية أكبر عرض لفرص البناء الجديدة في دول الخليج، مع وجود أكثر من تريليون دولار من مشاريع البناء والنقل المخطط لها، ونحو 58 مليار دولار من عقود البناء التي يتم طرحها، وتعد السعودية إلى حد بعيدٍ أكبر سوق إنشاءات في المنطقة.
