اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢٥
كانت التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومساعي إنهاء حرب أوكرانيا بالإضافة إلى المفاوضات الأميركية - الإيرانية حول الملف النووي الإيراني التي استُبعد عنها الأوروبيون، محور اجتماعين الأول في واشنطن حيث استقبل الرئيس الأميركي رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجا ميلوني، الأقرب إليه آيديولوجياً بين زعماء غرب أوروبا، والثاني في باريس بين مسؤولين أوروبيين ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، الذي يتولى المفاوضات حول أوكرانيا وإيران وغزة.ويعكس تزامن الاجتماعين محاولة من واشنطن لايجاد توازن داخل أوروباً عبر روما، بعد أن وجدت واشنطن نفسها معزولة عن حلفائها التقليديين داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصاً ألمانيا التي كانت دائماً مؤيدة للتعاون عبر الأطلسي في وجه دعوات فرنسا الدائمة إلى الاستقلال الاستراتيجي.ومثل الكثير من المسؤولين الأوروبيين، فإن ميلوني، التي وصلت واشنطن، أمس الأول، انتقدت الرسوم العقابية الأخيرة التي فرضها ترامب على صادرات الاتحاد الأوروبي. وفي نفس الوقت، تسعى ميلوني للحفاظ على علاقة قوية مع ترامب، حيث تقدم نفسها على أنها «شخصية يمكنها أن تبني جسراً» بين واشنطن وأوروبا. وبحسب التقارير، فإن ميلوني عملت بجهد لنجاح زيارتها بدعم من الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن تثير قضايا التعاون الدفاع الأطلسي وتخفيف الرسوم الجمركية.وفي حال نجحت ميلوني، من شأن ذلك أن يمثل نصراً دبلوماسياً كبيراً لرئيسة الوزراء ويضعها في مكانة عالية مع ألمانيا وفرنسا، ولكن هناك أيضاً خطر أن تعود خالية الوفاض.وصدمت ميلوني ودائرتها سراً من بعض تصريحات ترامب منذ تنصيبه، ومن بينها تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إن بعض الدول «تتملقه» في محاولة للتفاوض على طريقه لتجنب رسومه الجمركية، التي صدرت بعد ساعات قليلة من تأكيد زيارتها لواشنطن.وفي العاصمة الفرنسية، بدأ مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون محادثات في باريس لطرح وجهة نظر كييف على وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
كانت التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومساعي إنهاء حرب أوكرانيا بالإضافة إلى المفاوضات الأميركية - الإيرانية حول الملف النووي الإيراني التي استُبعد عنها الأوروبيون، محور اجتماعين الأول في واشنطن حيث استقبل الرئيس الأميركي رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجا ميلوني، الأقرب إليه آيديولوجياً بين زعماء غرب أوروبا، والثاني في باريس بين مسؤولين أوروبيين ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، الذي يتولى المفاوضات حول أوكرانيا وإيران وغزة.
ويعكس تزامن الاجتماعين محاولة من واشنطن لايجاد توازن داخل أوروباً عبر روما، بعد أن وجدت واشنطن نفسها معزولة عن حلفائها التقليديين داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصاً ألمانيا التي كانت دائماً مؤيدة للتعاون عبر الأطلسي في وجه دعوات فرنسا الدائمة إلى الاستقلال الاستراتيجي.
ومثل الكثير من المسؤولين الأوروبيين، فإن ميلوني، التي وصلت واشنطن، أمس الأول، انتقدت الرسوم العقابية الأخيرة التي فرضها ترامب على صادرات الاتحاد الأوروبي. وفي نفس الوقت، تسعى ميلوني للحفاظ على علاقة قوية مع ترامب، حيث تقدم نفسها على أنها «شخصية يمكنها أن تبني جسراً» بين واشنطن وأوروبا.
وبحسب التقارير، فإن ميلوني عملت بجهد لنجاح زيارتها بدعم من الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن تثير قضايا التعاون الدفاع الأطلسي وتخفيف الرسوم الجمركية.
وفي حال نجحت ميلوني، من شأن ذلك أن يمثل نصراً دبلوماسياً كبيراً لرئيسة الوزراء ويضعها في مكانة عالية مع ألمانيا وفرنسا، ولكن هناك أيضاً خطر أن تعود خالية الوفاض.
وصدمت ميلوني ودائرتها سراً من بعض تصريحات ترامب منذ تنصيبه، ومن بينها تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إن بعض الدول «تتملقه» في محاولة للتفاوض على طريقه لتجنب رسومه الجمركية، التي صدرت بعد ساعات قليلة من تأكيد زيارتها لواشنطن.
وفي العاصمة الفرنسية، بدأ مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون محادثات في باريس لطرح وجهة نظر كييف على وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وتعكس الدبلوماسية عالية المستوى قلق أوروبا المتزايد من التقارب الأميركي تجاه موسكو، بعد إخفاق جهود ترامب حتى الآن في التوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب الروسية - الأوكرانية المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ومن المقرر أيضاً أن يناقش المسؤولان الأميركيان المحادثات النووية مع إيران خلال زيارتهما لباريس.
وعانق إيمانويل بون، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الفرنسي، ويتكوف لدى وصوله إلى قصر الإليزيه لإجراء محادثات قبل مأدبة غداء جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وويتكوف وروبيو.
وقبل ذلك، التقى بون ونظيراه البريطاني والألماني بأندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وبحسب جدول الأعمال الفرنسي الذي يحدد سير اليوم، شارك يرماك في اجتماع مع روبيو وويتكوف والمبعوثين الأوروبيين في وقت لاحق أمس الخميس.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها «سيناقش الأطراف سبل تحقيق وقف إطلاق نار كامل، وإشراك قوة عسكرية متعددة الجنسيات لضمان استدامة السلام، ومواصلة تطوير البنية الأمنية لأوكرانيا، وضمان أمن بلدنا».
ووصف الكرملين اجتماعات باريس بأنها فرصة لويتكوف، الذي التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة خمس ساعات الأسبوع الماضي، لإبلاغ الأوروبيين بوضع المحادثات التي تسعى إلى تسوية سلمية في أوكرانيا.
بخلاف مناقشة الحرب في أوكرانيا، قال مسؤولون أميركيون وفرنسيون إنهم سيناقشون أيضاً جهود واشنطن للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. ولم تطلع الولايات المتحدة الدول الأوروبية على خطة إجراء محادثات نووية في سلطنة عمان قبل أن يعلن عنها ترامب.
ويعتزم ويتكوف التوجه إلى العاصمة الإيطالية روما غداً السبت لعقد جولة ثانية من المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأبعد الأوروبيون الذين شاركوا في التوصل الى اتفاق 2015 عن المفاوضات الحالية.