اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
أطلق وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الحملة الوطنية (الريادة بالإرادة) الهادفة لإبراز دور الإرادة الكويتية في شتى المجالات والتي حقق الآباء والأجداد من خلالها إنجازات كانت سبباً في الوصول إلى الريادة فيما يواصل الأبناء مسيرة البناء والابتكار في إطار رؤية وطنية تمتد من الماضي وتصنع المستقبل.وأكد المطيري في كلمة خلال تدشين الحملة اليوم الأحد أن هذا اليوم يعتبر محطة مهمة نستعرض خلالها مجموعة من المشاريع التي تعكس أبعاد استراتيجية وزارة الإعلام وتجسد رؤيتها في بناء إعلام حديث وصناعة مشهد سياحي واعد وترسيخ حضور ثقافي يليق بالكويت ومكانتها.وقال «نمضي بتوكلنا على الله وبعزيمة مستمدة من قيادتنا الحكيمة بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وتعليمات سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في خدمة الوطن وأبنائه وتحقيق تطلعاتهم». ولفت الى أن هذه المشاريع ليست مبادرات عابرة وإنما خطوات متكاملة تنسجم مع بعضها لتصنع صورة جديدة وتفتح آفاقا واسعة أمام المجتمع والقطاع الخاص والشباب ليكونوا شركاء حقيقيين في هذه المسيرة.وبين الوزير المطيري أن في مقدمة هذه المشاريع تأتي الحملة الوطنية (الريادة بالإرادة) التي تنطلق من إيماننا بأن ما يميز الكويت عبر تاريخها هو أن أبناءها لم يعرفوا المستحيل بل واجهوا التحديات وخلقوا الفرص وجعلوا من الإرادة طريقا نحو الريادة في كل طموحاتنا ومساعينا لنضع الكويت في مقدمة المؤشرات التنموية.وأضاف أن الشعب الكويتي توارث جيلا بعد جيل يقينا راسخا بأن الكويت بلد الريادة إذ صنع رجالها ونساؤها في كل مجال بصمات استثنائية في ميادين الإنسانية والعلم والاقتصاد والفن والرياضة أسماء لامعة ارتبطت بالكويت وعكست صورتها الإيجابية للعالم.وأكد أن الحديث عن الماضي هو فخر واعتزاز وتحفيز لمزيد من البذل والعطاء والتذكير بالرموز هو دعوة لكل شاب وشابة أن يجتهدوا ليكونوا هم رموز الغد وأن يحملوا راية الريادة في المستقبل.ولفت الى أن هذه الحملة تعد نهجا متكاملا يذكرنا بماضينا ويجعل حاضرنا امتدادا لمسيرة العطاء والتنمية ويفتح لنا أبواب المستقبل الذي نصنعه بأيدينا لنرى الكويت على القمم وشبابها وبناتها سفراء متميزين لوطنهم في كل محفل.وقال الوزير المطيري إن هذه الحملة تبدأ من كل فرد في موقعه وفي مسؤوليته وفي طموحه وتحول الإرادة إلى قيمة جامعة تصنع الفارق وممارسة الإرادة في خطواتنا اليومية هو ما يقربنا أكثر نحو أهدافنا مشيرا إلى أن هذا النهج هو مسار دولة وأسر وأفراد يرسخ الحس الوطني والمسؤولية الوطنية ويجعل كل خطوة تتسم بالإرادة تساهم في بناء حاضر متميز ومستقبل مزدهر.
أطلق وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الحملة الوطنية (الريادة بالإرادة) الهادفة لإبراز دور الإرادة الكويتية في شتى المجالات والتي حقق الآباء والأجداد من خلالها إنجازات كانت سبباً في الوصول إلى الريادة فيما يواصل الأبناء مسيرة البناء والابتكار في إطار رؤية وطنية تمتد من الماضي وتصنع المستقبل.
وأكد المطيري في كلمة خلال تدشين الحملة اليوم الأحد أن هذا اليوم يعتبر محطة مهمة نستعرض خلالها مجموعة من المشاريع التي تعكس أبعاد استراتيجية وزارة الإعلام وتجسد رؤيتها في بناء إعلام حديث وصناعة مشهد سياحي واعد وترسيخ حضور ثقافي يليق بالكويت ومكانتها.
وقال «نمضي بتوكلنا على الله وبعزيمة مستمدة من قيادتنا الحكيمة بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وتعليمات سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في خدمة الوطن وأبنائه وتحقيق تطلعاتهم».
ولفت الى أن هذه المشاريع ليست مبادرات عابرة وإنما خطوات متكاملة تنسجم مع بعضها لتصنع صورة جديدة وتفتح آفاقا واسعة أمام المجتمع والقطاع الخاص والشباب ليكونوا شركاء حقيقيين في هذه المسيرة.
وبين الوزير المطيري أن في مقدمة هذه المشاريع تأتي الحملة الوطنية (الريادة بالإرادة) التي تنطلق من إيماننا بأن ما يميز الكويت عبر تاريخها هو أن أبناءها لم يعرفوا المستحيل بل واجهوا التحديات وخلقوا الفرص وجعلوا من الإرادة طريقا نحو الريادة في كل طموحاتنا ومساعينا لنضع الكويت في مقدمة المؤشرات التنموية.
وأضاف أن الشعب الكويتي توارث جيلا بعد جيل يقينا راسخا بأن الكويت بلد الريادة إذ صنع رجالها ونساؤها في كل مجال بصمات استثنائية في ميادين الإنسانية والعلم والاقتصاد والفن والرياضة أسماء لامعة ارتبطت بالكويت وعكست صورتها الإيجابية للعالم.
وأكد أن الحديث عن الماضي هو فخر واعتزاز وتحفيز لمزيد من البذل والعطاء والتذكير بالرموز هو دعوة لكل شاب وشابة أن يجتهدوا ليكونوا هم رموز الغد وأن يحملوا راية الريادة في المستقبل.
ولفت الى أن هذه الحملة تعد نهجا متكاملا يذكرنا بماضينا ويجعل حاضرنا امتدادا لمسيرة العطاء والتنمية ويفتح لنا أبواب المستقبل الذي نصنعه بأيدينا لنرى الكويت على القمم وشبابها وبناتها سفراء متميزين لوطنهم في كل محفل.
وقال الوزير المطيري إن هذه الحملة تبدأ من كل فرد في موقعه وفي مسؤوليته وفي طموحه وتحول الإرادة إلى قيمة جامعة تصنع الفارق وممارسة الإرادة في خطواتنا اليومية هو ما يقربنا أكثر نحو أهدافنا مشيرا إلى أن هذا النهج هو مسار دولة وأسر وأفراد يرسخ الحس الوطني والمسؤولية الوطنية ويجعل كل خطوة تتسم بالإرادة تساهم في بناء حاضر متميز ومستقبل مزدهر.
وحول مشروع «Visit Kuwait» أكد أنه يمثل نبضا سياحيا حديثا يفتح آفاقا واسعة لتجربة متكاملة لافتا الى أنه يعد «رؤية وطنية موحدة تجمع تحت مظلتها الفعاليات الحكومية والخاصة وتفتح أبواب الشراكة أمام القطاع الخاص في الفنادق والمطاعم والمواصلات والترفيه والرياضة وتمنح المستثمرين المحليين والدوليين نافذة واحدة للتواصل والتسويق».
وشدد على أن هذه المنصة هي ذاكرة سياحية مؤسسية تضم كل ما يتعلق بالزائر والمواطن والمقيم من التأشيرة السياحية الإلكترونية إلى الخريطة التفاعلية التي تحدد الوجهات وتعرف بالخدمات إلى المساعد الذكي (راشد) الذي يجيب عن الاستفسارات في كل وقت وصولا إلى العروض والخصومات بالشراكة مع القطاع الخاص لإثراء التجربة السياحية للمستفيدين.
وأوضح أنه مع انطلاقة المنصة في الأول من نوفمبر ستعكس روح الضيافة الكويتية وتقول لكل زائر منذ اللحظة الأولى (هلا ومسهلا).
وأفاد بأننا نمضي بخطوة نوعية لترسيخ حضور قناة (الأخبار) التي نعتبرها «صوت المواطن ومنبر المعلومة الموثوقة» مبينا أن قناة (الأخبار) الجديدة تحتوي على ما يقارب 13 برنامجا مستحدثا لنقل الخبر وتحليل التطورات وتنمية الثقافة إلى جانب استمرار أكثر من 15 برنامجا مطورا يواكب المعايير الحديثة في تقديم الأخبار والحوارات.
وأكد أن هذا التنوع يخلق مشهدا متكاملا يوازي ما تقدمه القنوات الإخبارية إقليميا ودوليا ويجعل القناة منصة شاملة تنقل المستجدات وتجيب عن التساؤلات وتوثق ريادة الكويت في مختلف المجالات مشيرا إلى «أنها قناة لا تكتفي بنقل الأخبار بل تصنع القصص التي تعبر عن المجتمع الكويتي وتقدمه بصوت المواطن لتكون المرآة التي تعكس واقعه وتفتح أمامه آفاق المعرفة والوعي».
وذكر الوزير أنه انطلاقا من منهجية وزارة الإعلام ورؤيتها الاستراتيجية ينهض تلفزيون الكويت بدور محوري في تنشيط الدورة الاقتصادية للفنون عبر تحريك عجلة الإنتاج الفني بمختلف مراحله وتوثيق شراكاته مع القطاع الخاص ليقدم خارطة برامجية متجددة تعكس روح الإبداع وتترجم أهداف الوزارة في بناء مشهد إعلامي هادف ومستدام.
وبين أنه من هذا المنطلق يواصل تلفزيون الكويت مسيرته العريقة عبر دورة برامجية جديدة تنطلق في أكتوبر وتضم باقة برامج لا تقل عن 18 برنامجا متنوعا في مجالات الثقافة والمنوعات والفن وسائر الاهتمامات التي تهم المشاهد منها برامج أثبتت نجاحها واستمرت لمواسم جديدة ومنها برامج تعرض لأول مرة تقدم طرحا متجددا وموضوعات مواكبة لاحتياجات المجتمع ويقدمها نخبة من أبرز الإعلاميين والمبدعين.
وشدد الوزير المطيري على أن هذه المشاريع مجتمعة ومنها حملة (الريادة بالإرادة) ومنصة (Visit Kuwait) والدورة البرامجية الجديدة وقناة (الأخبار) بهويتها المتجددة تشكل منظومة متكاملة تعزز صورة الكويت وتفتح لها أبواب المستقبل مستندة إلى دعم القيادة السياسية حفظهم الله ورعاهم وإلى إرادة أبناء الوطن الذين يصنعون الحاضر لمستقبل أفضل.
وتم خلال الحفل تقديم عروض مصورة لحملة (الريادة بالإرادة) وكذلك لمنصة «Visit Kuwait» والخدمات المقدمة في المنصة التابعة له وعرضا لهوية قناة (الأخبار) وكذلك للدورة البرامجية لشهر أكتوبر في تلفزيون دولة الكويت.