اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٤ أذار ٢٠٢٤
درج السودانيون على الالتزام بتقليد رمضاني عريق، يتمثل في إقامة وليمة للموتى إحياء لذكراهم، ووفاء لهم.وقالت «العربية نت»، أمس ، إن التقليد السوداني الراسخ يقام سنوياً، ويعرف محلياً باسم «عشاء الميتين» أو «الرحمتات» باللهجة المحلية، وتعني «الرحمة أتت» أو «الرحمة تأتي»، ويقام عادة في الجمعة الأخيرة لشهر رمضان، التي يطلقون عليها الجمعة اليتيمة.
درج السودانيون على الالتزام بتقليد رمضاني عريق، يتمثل في إقامة وليمة للموتى إحياء لذكراهم، ووفاء لهم.
وقالت «العربية نت»، أمس ، إن التقليد السوداني الراسخ يقام سنوياً، ويعرف محلياً باسم «عشاء الميتين» أو «الرحمتات» باللهجة المحلية، وتعني «الرحمة أتت» أو «الرحمة تأتي»، ويقام عادة في الجمعة الأخيرة لشهر رمضان، التي يطلقون عليها الجمعة اليتيمة.
وذكر باحث بالتراث السوداني: «حسب علمي، الرحمتات يقيمها أهل المتوفى بعد عام من رحيله، ويعدون لها مأدبة عشاء يدعون لها الآخرين لكي يترحموا على الفقيد، ومن هنا أتت تسميتها بالرحمتات، أي طلب الرحمة للفقيد. هذه العادة نادرة وتقام في الغالب لأشخاص محددين كالمشايخ والفقهاء».
في المقابل، يؤكد مختصون في التراث الشعبي أن عشاء الموتى عادة سودانية متوارثة منذ قديم الزمان.