الرياض: مخاطر العالم تحتّم التمسك بوحدة مجلس التعاون

مسقط - الخليج أونلاين

الرياض: الوضع الراهن 'يحتم أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل الجماعي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني بما يحقّق توجهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ويرسخ الأمن والاستقرار، ويعزز فرص النماء والازدهار.

دعت المملكة العربية السعودية دول الخليج إلى التمسك بوحدة مجلس التعاون، والعمل الجماعي، وذلك لمواجهة ارتفاع نسبة جرائم العنف والإرهاب والجريمة المنظمة، وذلك مع ما تمر به المنطقة والعالم من مخاطر.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء ذلك في كلمة وزير داخلية السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود، خلال اجتماع وزراء داخلية مجلس التعاون الأربعين، الذي عقد في سلطنة عمان أمس الأربعاء.

وأكّد وزير داخلية السعودية أن 'ما تمر به المنطقة والعالم من مخاطر وتحديات أدت إلى تزايد موجات العنف والإرهاب والتطرف وانعدام الأمن وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود'.

ولفت إلى أن الوضع الراهن 'يحتم أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل الجماعي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني بما يحقّق توجهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ويرسخ الأمن والاستقرار، ويعزز فرص النماء والازدهار'.

وأشار الأمير عبد العزيز إلى مخاطر 'آفة المخدرات، وما تحمله من أضرار جسيمة على الدول والمجتمعات'.

وأوضح أن آفة المخدرات 'تستدعي تكثيف الجهود التنسيقية القائمة بين الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات؛ لكشف الخطط المنظمة التي تنتهجها عصابات المخدرات لاستهداف دولنا ومجتمعاتنا، وتجفيف منابع المخدرات والقضاء على مهربيها'.

وكثفت دول الخليج منذ نحو 10 أعوام تحركاتها باتجاه مكافحة جرائم الفساد وغسل الأموال والجريمة المنظمة ومكافحة المخدرات.

وكان المستشار السابق في مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بمجلس التعاون الخليجي، خالد الصلال، قال في حديث سابق لـ'الخليج أونلاين'، إن دول الخليج تتعرض لـ'حملة ممنهجة وشرسة' لإغراقها بالمخدرات، خاصةً الكبتاغون.

وأكد الصلال أن سوريا أصبحت مركزاً أساسياً لشبكة صناعة وترويج الكبتاغون والمخدرات، حيث تمتد إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول أخرى أفريقية وأوروبية، وصولاً للسعودية 'السوق الأول للكبتاغون'.