×



klyoum.com
kuwait
الكويت  ٦ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
kuwait
الكويت  ٦ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الكويت

»سياسة» الخليج أونلاين»

"تسرق الوقت بخفة".. كيف تهدد "السوشيال ميديا" الأسر الخليجية؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٥ تموز ٢٠٢٣ - ٢١:١٦

 تسرق الوقت بخفة .. كيف تهدد السوشيال ميديا الأسر الخليجية؟

"تسرق الوقت بخفة".. كيف تهدد "السوشيال ميديا" الأسر الخليجية؟

اخبار الكويت

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٢٥ تموز ٢٠٢٣ 

سلمى حداد - الخليج أونلاين

تحل الكويت بالمرتبة الأولى خليجياً بتسجيل 2.4 حالة لكل 1000 من السكان.

المشكلات المالية، وسوء إدارة عمليات الإنفاق، وعدم الاهتمام المتبادل، والانشغال بمواقع التواصل.

فتح إدمان مواقع التواصل الاجتماعي باباً جديداً من أبواب تفكك الأسر في دول الخليج العربي التي تعاني أساساً من ارتفاع معدلات الطلاق، لتصبح هذه المواقع خطراً داهماً يهدد المجتمعات الخليجية.

وخلال العقد الماضي، شهدت مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي طفرة في استخدامها بدول الخليج والعالم بشكل عام، حتى سيطرت في كثير من الأحيان على حياة الأزواج وأصبحت تشغل الوقت الأكبر من يومهم.

هذا الانشغال الكبير، سواء الإيجابي أو السلبي، على مواقع التواصل تسبب- إلى حد بعيد- في ضعف العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، خاصة مع دخول الأزواج أو الزوجات في علاقات مختلفة المسارات مع أصدقاء افتراضيين على هذه المواقع، ليكشفوا أسرار وخصوصيات الأسر وليقود كل ذلك من ثم إلى الطلاق غالباً.

قصص من الواقع

وفي مؤشر مهم على علاقة ارتفاع معدلات الطلاق في دول الخليج بمواقع التواصل، كشفت وزارة تنمية المجتمع الإماراتية، في سبتمبر الماضي، عن ارتفاع عدد الاستشارات الأسرية التي تعاملت معها بنسبة تفوق الـ200% خلال الأعوام الأربعة الماضية.

وتصدرت القائمةَ المشكلاتُ المالية وسوءُ إدارة عمليات الإنفاق، بوصفها أبرز أسباب الخلافات بين الزوجين، فيما شكّل الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي واحداً من أبرز أسباب الخلافات بين حديثي الزواج.

وفي واقعة نقلتها صحيفة 'الخليج' الإماراتية، قالت إن زوجة تُدعى نجود، لديها 3 أطفال، تحدثت مع أحد الأصدقاء الافتراضيين عبر تطبيق 'سناب شات'  بعد تغيُّب زوجها الطويل في العمل بشركته الخاصة.

وكانت نجود، وهي امرأة إماراتية، تشكو لصديقها الافتراضي أوضاع أسرتها وتكشف له عن أسرارها وأسرار زوجها الشخصية، قبل أن يكتشف الزوج ذلك ويتوجه إلى محامٍ لرفع قضية طلاق بسبب الخيانة الزوجية، مطالباً بضرورة إسقاط حقوق الزوجة كافة والحصول على حضانة الأطفال.

وفي المقابل، حرص أفراد مصلحون من عائلة الزوجة، على التدخل في الموضوع، وإقناع الزوج بألا يستمر في إجراءات القضية؛ حفاظاً على كيان البيت، وعدم تشتيت الأطفال، ومنح الزوجة الشابة فرصة أخرى.

وحسب الصحيفة، تفهم الزوج ما كانت تعانيه زوجته وقام بإرجاعها؛ حرصاً على عدم تشتت الأسرة.

وفي واقعة أخرى، اتفقت زوجة مع زوجها على عدم تحميل برامج التواصل الاجتماعي على هاتفه، لكنه غيّر رأيه في الآونة الأخيرة؛ ما دفع الزوجة إلى طلب الطلاق فوراً، ووصلت القضية إلى المحكمة، بعد أن اختار الزوج الإبقاء على الشبكات الاجتماعية.

وإحدى أغرب قضايا الطلاق التي شهدتها المحاكم بسبب 'السوشيال ميديا'، هي حين تعرف زوج إلى فتاة عبر إحدى المنصات وتواصلا معاً بأسماء وهمية وتطورت العلاقة بينهما، ليكتشف أنها أخت زوجته، وعندما علمت الزوجة طلبت الطلاق وحصلت عليه.

ارتفاع معدلات الطلاق

وفي أحدث الإحصائيات الرسمية، كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، عن زيادة غير مسبوقة في معدلات الطلاق خلال عام 2022، وصلت إلى 168 حالة يومياً، بواقع 7 حالات طلاق  كل ساعة، وبمعدل يفوق الحالة الواحدة كل 10 دقائق.

كما ارتفعت معدلات الطلاق في المملكة خلال عشر سنوات (2010-2020)، بنسبة 60%، حسب الهيئة العامة للإحصاء في المملكة.

وفي الكويت، كشفت إحصائية أعدها قطاع تكنولوجيا المعلومات والإحصاء بوزارة العدل، عن أن إجمالي حالات الطلاق خلال العام 2022 بلغ 8307 حالات طلاق، بينها 5313 حالة لزوج كويتي من زوجته الكويتية.

وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد حالات طلاق زوج كويتي من زوجة غير كويتية بلغ 1080 حالة طلاق خلال العام ذاته.

وسجلت بالكويت 2.4 حالة لكل 1000 من السكان بين عامي 2018 و2020، حسب صحيفة 'الراي' المحلية.

وعلى صعيد الإمارات تشير أحدث بيانات وزارة العدل إلى أن إجمالي حالات الطلاق المسجلة في البلاد خلال 2021 بلغت 648 حالة، مقابل 4542 عقد زواج.

وقد توزعت حالات الطلاق بين 311 حالة بين مواطنين ومواطنات، و194 بين غير مواطنين وغير مواطنات، و128 بين مواطنين وغير مواطنات، و15 حالة بين مواطنات وغير مواطنين.

وشهدت معدلات الطلاق في البحرين زيادة ملحوظة، حيث تقول وزارة العدل البحرينية إن المملكة تشهد 4.7 حالات طلاق يومياً، مقابل 16 حالة زواج، في 2022.

وفي قطر قال جهاز التخطيط والإحصاء، في فبراير الماضي، إن معدلات الطلاق زادت بنسبة 10%، خلال ديسمبر  الماضي على أساس شهري.

وبلغت حالات الطلاق للزوجات القطريات، في ديسمبر الماضي، 101 حالة ارتفاعاً من 95 حالة سجلت في نوفمبر السابق، وتصدرت غير القطريات نسب الطلاق، حيث بلغت الحالات 91 حالة صعوداً من 79 حالة في نوفمبر بارتفاع نحو 15%.

وفي العام 2022، بلغ متوسط عدد شهادات الطلاق لكل يوم في سلطنة عُمان ما يقارب 11 حالة طلاق، مقارنة بعشر حالة طلاق لكل يوم في عام 2021، حسب صحيفة 'الشبيبة' العمانية.

الهروب من الواقع

وفي تقييمها لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على ارتفاع معدلات الطلاق بدول الخليج، تقول د. ميسر حسن سليمان، الباحثة بمركز دراسات الخليج في جامعة قطر: إن 'مواقع التواصل الاجتماعي تعد من أهم قنوات التواصل مع الأقارب والأصدقاء التي يعتمد عليها الأفراد في الوقت الحالي بشكل يومي وأساسي'.

وتضيف د. ميسر، في حديثها لـ'الخليج أونلاين': 'تؤكد الدراسات المختصة بمواقع التواصل أن لهذه الوسائل دوراً أساسياً في توجيه الأفراد وتغيير قناعاتهم، وتشكيل اتجاهاتهم، وتبني مبادئ وأفكار جديدة مختلفة عن تلك التي نشؤوا عليها والسائدة في مجتمعاتهم المحلية'.

وتابعت: 'بالسنوات الأخيرة أصبح الانفتاح أكبر مما كان عليه سابقاً، لكن المجتمعات بقيت محافظة بالشكل العام، لذلك بدأ أفراد المجتمع يلجؤون إلى مواقع التواصل؛ للهروب من واقع الانغلاق'.

ورأت أن من هذه النقطة بدأت تظهر المشكلات، خاصة بين الأزواج، حيث أكدت دراسات حاولت التوصل إلى أسباب الطلاق، أن من أهم هذه الأسباب غياب الحوار والنقاش والتفاعل بين الأزواج (نساء ورجالاً)، وعدم وجود وقت يقضيه الأزواج معاً، ما يؤدي إلى زيادة الفجوة بينهما وانغماس كل طرف في حياته منفصلاً.

وأشارت إلى أن هذا الانغماس يكون في العالم الافتراضي بعيداً عن البيت، وهذا يُحدث فجوة بقنوات التواصل والعناصر المشتركة بين الأزواج.

وذكرت أن من أسباب الطلاق انغماس الأزواج والزوجات بمقارنة شخصيات شهيرة على مواقع التواصل تحاول الظهور بصورة مثالية للغاية، مع زوجاتهم أو أزواجهم بالواقع، وهو ما يُحدث مشكلات تصل إلى الانفصال.

وأكدت أنه ليس كل ما يُعرض على وسائل التواصل الاجتماعي حقيقي، لكن هناك غياب للإدراك والوعي لدى كثير من الأزواج، الذين يستخدمون مواقع التواصل، لذلك يدخلون في مشكلة المقارنات.

وأوضحت أن الأزواج عندما يقضون معظم وقتهم على مواقع التواصل تتشكل لديهم قناعات جديدة تماماً مختلفة عما هو موجود في الواقع، وينساق الأزواج وراء هذه القناعات، ويشعرون فجأة بأن هناك فجوة كبيرة تتزايد بينهم، وتبدأ تظهر مشكلات مثل الإهمال وغياب الشعور بالمسؤولية وعدم الاكتراث بمشاعر كل طرف.

واعتبرت أن مواقع التواصل ألغت مفهوم الخصوصية بالعلاقات، وأصبح شعور الأزواج أنه يجب أن يفعلوا شيئاً لأجل مشاركته مع الآخرين، إرضاءً للمجتمع الافتراضي لا لإرضاء ذاتهم وشركائهم.

ورأت أنه قد لا يرضى أحد الطرفين بهذا النوع من العلاقة، ومن ثم يكون أحد أهم أسباب الطلاق.

المقارنات والمثالية الزائدة

مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المقارنات مع المشاهير رفعت سقف توقعات كل طرف تجاه الآخر، ومن ثم أصبح الزوج أو الزوجة غير قادر على تلبية هذا السقف؛ لكونه بعيداً عن الواقع وربما لا يتناسب مع المجتمع وطبيعة الأسرة الممتدة والمبادئ التي نشأ عليها كل طرف؛ ما يتسبب في مشكلات تُوصل للطلاق.

ووفق الباحثة الأردنية، فإن من أهم الأسباب المتعلقة بالطلاق، أن الظاهرة أصبحت كأنها أمر طبيعي، وهذا ناتج عن ترويج تقبُّل فكرة الطلاق والاستقلالية والتفكير في الذات على وسائل التواصل الاجتماعي.

هذه الأفكار كانت غريبة على المجتمع، وفكرة الطلاق لم يكن من السهل على المرأة أو الرجل أو الكيان الأسري الممتد، خلال العقود الأخيرة، تقبُّلها، وفق الباحثة في مركز دراسات الخليج بجامعة قطر.

ولفتت إلى أن من أهم المشكلات التي سببتها مواقع التواصل، العلاقات العابرة، حيث توفر هذه المواقع مجالاً للتعرف السهل والبسيط والمباشر على الأشخاص، ويصبح هذا الشخص الجديد هو الخيار الأسهل لملء فراغ الزوج أو الزوجة، ويتم اللجوء إليه هرباً من الشعور بالإهمال.

وبدلاً من حل المشكلة تزيد هذه المشكلة باتخاذ أحد الزوجين قراراً بالتوجه للسوشيال ميديا وتعويض النقص أو الفراغ الموجود.

وفي ما يتعلق بإيجاد حل لهذه المشاكل، تقول د. ميسر: إن 'الحل يكمن بتوعية الزوجة والزوج بأن ما يحصل على مواقع التواصل شيء غير حقيقي وبعيد عن الواقع'.

وتضيف: 'من هنا يأتي دور مؤسسات المجتمع المدني والجامعات والمدارس والمجالس الثقافية النسائية والرجالية، من خلال نشر الوعي لدى الأزواج وبناء جيل متفهم لاستخدامات مواقع التواصل'.

وأكدت أنه يمكن الاعتماد على وسائل التواصل لنشر الوعي، فالأشخاص ذوو الخبرة الذين يلجأ إليهم الأزواج لحل مشاكلهم في الواقع، يمكنهم أن يستخدموا هذه المواقع لنشر الوعي في المجتمع وتقديم حلول للمشاكل الزوجية.

وأيضاً لا بد من تغيير فكرة أن الأبناء لا يتأثرون بالطلاق، فهذه الفكرة، وفق المتحدثة، أصبحت منتشرة بكثرة، لذلك صار الأزواج يلجؤون إلى الطلاق من أول مشكلة تظهر بينهم؛ لاعتقادهم أن الأبناء لا يتأثرون.

وأشارت الباحثة الأردنية إلى أن دراسة مهمة جداً أجريت في جامعة قطر، تؤكد أنه خلال فترة جائحة كورونا انخفضت حالات الطلاق بالمجتمع القطري بنسبة كبيرة جداً، وذلك لأسباب، منها بقاء الأزواج والزوجات داخل المنازل ساعات طويلة.

وأوضحت أن الزوج والزوجة أصبحا يبحثان عن أنشطة داخل المنزل ونشأت حوارات وتوفرت أوقات يقضونها مع أبنائهم؛ ومن ثم قلَّت الفجوة بينهم وزادت قوة العلاقة.

 تسرق الوقت بخفة .. كيف تهدد السوشيال ميديا الأسر الخليجية؟  تسرق الوقت بخفة .. كيف تهدد السوشيال ميديا الأسر الخليجية؟

أخر اخبار الكويت:

بنك الخليج يوزع جائزة الـ100 ألف دينار على مئة فائز.. في يوم واحد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1649 days old | 611,707 Kuwait News Articles | 1,096 Articles in May 2024 | 80 Articles Today | from 27 News Sources ~~ last update: 3 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 تسرق الوقت بخفة .. كيف تهدد السوشيال ميديا الأسر الخليجية؟ - kw
تسرق الوقت بخفة .. كيف تهدد السوشيال ميديا الأسر الخليجية؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الكويت

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل