اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
رد أنتوني كونتي على سجله القاري كمدرب، مع بدء فريقه نابولي، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، تحضيراته للموسم الجديد.وقال كونتي، في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، تزامنا مع بدء نابولي معسكره الاستعدادي في ديمارو، «إلى أولئك الذين ينتقدوني، أقول لكم: قبل أن تتحدثوا، تأكدوا من معلوماتكم. لا يمكنكم الفوز بدوري أبطال أوروبا بمجرد المشاركة فيه».ورغم نجاحاته على الصعيد المحلي، لم يحقق كونتي كمدرب الكثير على الصعيد القاري، وكان وصوله إلى نهائي «يوروبا ليغ» مع إنتر عام 2020 أفضل إنجازاته لكن فريقه خسر في حينها أمام إشبيلية الإسباني. وفي رده على منتقدي سجله القاري، قال كونتي: «هل تعلمون كم مرة شاركت في المسابقات القارية؟ ستة أعوام. مرتان مع يوفنتوس، مرة مع سبيرز (توتنهام الإنكليزي)، مرة مع تشلسي، مرتان مع إنتر. دائماً ما استلم تدريب فرق في طور البناء».
رد أنتوني كونتي على سجله القاري كمدرب، مع بدء فريقه نابولي، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، تحضيراته للموسم الجديد.
وقال كونتي، في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، تزامنا مع بدء نابولي معسكره الاستعدادي في ديمارو، «إلى أولئك الذين ينتقدوني، أقول لكم: قبل أن تتحدثوا، تأكدوا من معلوماتكم. لا يمكنكم الفوز بدوري أبطال أوروبا بمجرد المشاركة فيه».
ورغم نجاحاته على الصعيد المحلي، لم يحقق كونتي كمدرب الكثير على الصعيد القاري، وكان وصوله إلى نهائي «يوروبا ليغ» مع إنتر عام 2020 أفضل إنجازاته لكن فريقه خسر في حينها أمام إشبيلية الإسباني.
وفي رده على منتقدي سجله القاري، قال كونتي: «هل تعلمون كم مرة شاركت في المسابقات القارية؟ ستة أعوام. مرتان مع يوفنتوس، مرة مع سبيرز (توتنهام الإنكليزي)، مرة مع تشلسي، مرتان مع إنتر. دائماً ما استلم تدريب فرق في طور البناء».
وتابع: «أتفهم أن الناس يبحثون عن معجزات. لكن لا يمكن التغاضي عن واقع أنه لا يمكنك الفوز بدوري أبطال أوروبا بمجرد المشاركة فيه»، موضحاً «إنها عملية جارية، شيء تبنيه مع الوقت. من أجل فعل ذلك (الفوز بالألقاب القارية)، يتوجب عليّ أن أبقى مع الفريق فترة أطول، وغير ذلك سيكون من المستحيل بناء شيء يدوم طويلاً».
ورأى أن «الأندية التي غادرتها أصبحت الآن أكثر تنظيماً وتنافسية»، مبرراً: «إخفاقاتي ناجمة عن عدم البقاء مع الأندية فترة كافية. لو فعلت ذلك، لاختلفت الأمور ولذهبت أبعد من ذلك في البطولة (دوري الأبطال)»، وواصل تبريره بالقول: «انظروا إلى مانشستر سيتي (الإنكليزي)، فقد فاز به (دوري الأبطال) مرة واحدة فقط خلال عشرة أعوام (من بناء الفريق مع ملاكه الإماراتيين ومدربه الإسباني بيب غوارديولا)، أما باريس سان جرمان (الفرنسي)، فقد فاز به العام الماضي فقط».
وأردف: «نعلم أيضاً أن مواردنا اليوم لا تُقارن بموارد الأندية الأخرى، إنها ليست منافسة عادلة! انظروا إلى صفقات الانتقالات التي تُجريها الأندية الأخرى: 70 و80 و100 مليون. نحن نعرف من نحن ونفخر بما نحن عليه، لكننا نعرف أيضاً حدودنا».