اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٧ نيسان ٢٠٢٤
أحمد عبدالستار وفهاد الشمري
تسارعت وتيرة التحركات النيابية الرامية إلى ترتيب مناصب المجلس وسط منافسة محتدمة على الرئاسة ومنصب نائب الرئيس، طغت على المشهد وانحسر في مقابلها الحديث النيابي عن الأولويات.
ومع إعلان النائبين أحمد السعدون وفهد بن جامع ترشحهما لانتخابات رئاسة مجلس الأمة، بدأ نواب في إعلان موقفهم من التصويت لمنصب الرئيس، في وقت تعثر الاجتماع الذي كان من المقرر أن ينعقد، أمس (الأحد)، بدعوة من النائب بدر الداهوم، وأُعلِن إرجاؤه إلى ما بعد العيد «مراعاة لظروف النواب».
بموازاة ذلك، رشحت معلومات عن احتدام المنافسة كذلك على منصب نائب الرئيس بين النواب جنان بوشهري وبدر الملا ومبارك الطشة ومحمد المطير.
وأعلنت بوشهري اعتزامها الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة «سعياً نحو تعزيز العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والعمل على خلق أرضية تفاهمات بين الوزراء والنواب».
وقالت بوشهري في بيان صحافي: « أعلن ترشحي لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة، وفق برنامج العمل الآتي: القيادة السياسية: تعزيز قنوات الاتصال والحوار بين سمو الأمير والسلطة التشريعية، بصفته شريكاً في تولي أعمال السلطة، كما نصت عليه المادة 51 من الدستور. السلطة التشريعية: تقريب وجهات النظر النيابية – النيابية في المسائل الخلافية، والعمل على إحلال مبدأ احترام الآراء المتعددة، من دون المساس والطعن بالشخوص. السلطة التنفيذية: دعم وتعزيز الحوار النيابي – الحكومي، والعمل على تحفيز روح التعاون بين السلطتين، بما يخدم عملية التشريع وجودته الفنية وقيمته القانونية واستفادة الدولة والمواطنين منها. وختاماً، أتطلع إلى نيل ثقة زملائي النواب المحترمين، وأؤكد أن الترشح للمنصب عملية ديموقراطية لا تفسد للود قضية، وفي حال تشرفي بالتكليف أو إعفائي منه، فإن يد التعاون ممدودة للجميع}.