فائض الكويت التجاري مع اليابان تضاعف في سبتمبر

أظهرت بيانات رسمية في اليابان ان الفائض التجاري للكويت مع اليابان تضاعف تقريبا في شهر سبتمبر الماضي بفضل قوة أداء الصادرات.

وذكرت البيانات التي اوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي ان الفائض ارتفع بنسبة 180?7 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل الى 64?7 مليار ين ياباني (566 مليون دولار).

وأوضحت أن هذا التوسع في الفائض يعد السادس على التوالي، مشيرة الى ان فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل بذلك ايجابيا لمدة 13 عاما وثمانية اشهر.

واضافت ان اجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان ارتفع بنسبة 110?1 في المئة على أساس سنوي في سبتمبر ليصل إلى 74?7 مليار ين (653 مليون دولار) في ارتفاع للشهر السادس على التوالي في حين انخفضت وارداتها من اليابان بنسبة 20 في المئة لتصل إلى 10 مليارات ين (87 مليون دولار) في أول هبوط منذ سبعة أشهر.

وأشارت الى ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان ارتفع بنسبة 146?2 في المئة ليصل الى 660?2 مليار ين ياباني (5?8 مليارات دولار) بفضل نمو الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 95?7 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى التي تمثل نسبة 95?1 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان ارتفعت بنسبة 98?1 في المئة في حين هبطت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 4?7 في المئة بسبب ضعف الطلب على السيارات.

وذكرت ان الميزان التجاري العالمي لليابان سجل في الشهر الماضي عجزا بقيمة 622?8 مليار ين (5?4 مليارات دولار) ليسجل عجزا للشهر الثاني على التوالي بعد تراجع صادرات السيارات بنسبة 40?3 في المئة.إلا أن البيانات أكدت أن صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم ارتفعت بنسبة 13 في المئة، مقارنة بالعام السابق بفضل مبيعات الصلب والوقود المعدني.

ولفتت إلى أن الواردات نمت بنسبة 38?6 في المئة بفضل ارتفاع أسعار النفط الخام والأدوية والفحم فيما ظلت الصين أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.