اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد الصباح، إن الحرب التجارية القائمة حالياً لم تؤثر على أسواق مؤسسة البترول الكويتية، مشيراً إلى أن توزيع المؤسسة وقطاع التسويق، توزيع استراتيجي بعلاقات طويلة الأمد، مشيراً إلى أن مؤسسة البترول تبحث عن العائد الأفضل ونطوره.وأضاف الشيخ خالد الصباح، في حفل تدشين مشروع الطاقة المتجددة في محطتي الشعيبة وأم العيش للغاز المسال، أن الكويت لديها خيارات كثيرة في أسواق التوزيع وخطط بديل للتسويق، موضحاً أن الكويت لديها مصافي تكرير خارجية تغطي الطاقة التكريرية التصديرية، ملمحاً إلى أنه لا يوجد أي عميل طلب تخفيض الكميات خلال الفترة الماضية، بل هناك طلب متزايد على منتجات الكويت، لاسيما مع تميز المنتجات التكريرية الكويتية، مؤكداً التزام الكويت بعقودها مع عملائها.وأكد أن كل ناقلات النفط الكويتية تسير بأمان إلى العملاء، ولم تغيير خططها، إذ تبتعد عن المناطق الخطرة، لاسيما مع وجود شراكات مع جهات متعددة في هذا المجال، موضحاً أن الطاقة التشغيلية للناقلات في ذروتها، لافتاً إلى أن الكويت لديها اتفاقيات لتخزين نفط في الخارج بمنطقة آسيا بنحو 7 ملايين برميل، منها 3 ملايين في اليابان و4 في كوريا. وأشار إلى أن «الناقلات» تمتلك 31 ناقلة نفط، وسيتم تطويرها وتحديث وزيادة الأسطول وفقاً لخطة طموحة سيتم الإعلان عنها قريباً، مشيراً إلى أن ناقلات النفط توفي حالياً احتياجات التسويقية.وذكر أن مؤسسة البترول لديها خطة استراتيجية كاملة لدراسة الأسواق ودراسة الاحتياجات السوقية، لتحديد الطاقة التطويرية وزيادة السفن، وفق معطيات السوق.وعن خطة مؤسسة البترول لدمج القطاعات المتشابهة، قال الشيخ خالد الصباح إن شركة الناقلات متخصصة بنقل النفط الخام والمنتجات، فكان الرأي أن تنتقل مصانع تعبئة الأسطوانات إلى شركة البترول الوطنية، بما أنها مسؤولة عن تزويد المصنع بالغاز، مضيفاً أن القطاع النفطي قطاع متكامل بكل شركاته ويكمل بعضه بعضاً.
قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد الصباح، إن الحرب التجارية القائمة حالياً لم تؤثر على أسواق مؤسسة البترول الكويتية، مشيراً إلى أن توزيع المؤسسة وقطاع التسويق، توزيع استراتيجي بعلاقات طويلة الأمد، مشيراً إلى أن مؤسسة البترول تبحث عن العائد الأفضل ونطوره.
وأضاف الشيخ خالد الصباح، في حفل تدشين مشروع الطاقة المتجددة في محطتي الشعيبة وأم العيش للغاز المسال، أن الكويت لديها خيارات كثيرة في أسواق التوزيع وخطط بديل للتسويق، موضحاً أن الكويت لديها مصافي تكرير خارجية تغطي الطاقة التكريرية التصديرية، ملمحاً إلى أنه لا يوجد أي عميل طلب تخفيض الكميات خلال الفترة الماضية، بل هناك طلب متزايد على منتجات الكويت، لاسيما مع تميز المنتجات التكريرية الكويتية، مؤكداً التزام الكويت بعقودها مع عملائها.
وأكد أن كل ناقلات النفط الكويتية تسير بأمان إلى العملاء، ولم تغيير خططها، إذ تبتعد عن المناطق الخطرة، لاسيما مع وجود شراكات مع جهات متعددة في هذا المجال، موضحاً أن الطاقة التشغيلية للناقلات في ذروتها، لافتاً إلى أن الكويت لديها اتفاقيات لتخزين نفط في الخارج بمنطقة آسيا بنحو 7 ملايين برميل، منها 3 ملايين في اليابان و4 في كوريا.
وأشار إلى أن «الناقلات» تمتلك 31 ناقلة نفط، وسيتم تطويرها وتحديث وزيادة الأسطول وفقاً لخطة طموحة سيتم الإعلان عنها قريباً، مشيراً إلى أن ناقلات النفط توفي حالياً احتياجات التسويقية.
وذكر أن مؤسسة البترول لديها خطة استراتيجية كاملة لدراسة الأسواق ودراسة الاحتياجات السوقية، لتحديد الطاقة التطويرية وزيادة السفن، وفق معطيات السوق.
وعن خطة مؤسسة البترول لدمج القطاعات المتشابهة، قال الشيخ خالد الصباح إن شركة الناقلات متخصصة بنقل النفط الخام والمنتجات، فكان الرأي أن تنتقل مصانع تعبئة الأسطوانات إلى شركة البترول الوطنية، بما أنها مسؤولة عن تزويد المصنع بالغاز، مضيفاً أن القطاع النفطي قطاع متكامل بكل شركاته ويكمل بعضه بعضاً.
وبيّن أن مؤسسة البترول تسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الكويتي للوصول من 3.5 ملايين برميل سنوياً إلى 4 ملايين برميل وفقاً للخطة الاستراتيجية 2050، مضيفاً أن الطاقة الإنتاجية لمصافي التكرير الكويتية تبلغ 1.4 مليون برميل يومياً، مؤكداً أن منتجات الكويت صديقة للبيئة تصل إلى جميع الأسواق بعائد مرتفع جداً.
وأضاف أن الكويت تمتلك مصافٍ متعددة في عدد من الدول، أبرزها مصافٍ في أوربا وفيتنام وسلطنة عمان، وتلك المصافي تغطي الطاقة التصديرية للكويت.
وأكد أن الكويت أثبتت في كل المواقف السياسية والاقتصادية أنها مصدر موثوق فيه للنفط والمنتجات البترولية مع التزامها الكامل بالعقود مع عملائها، مشيراً إلى أن جميع المستهلكين يعولون على ضمان وصول المنتجات بانتظام.
وقال الشيخ خالد الصباح إن الشركة بدأت تشغيل مصانع تبعئة الغاز بطاقة انتاجية كاملة قدرتها 7 ميغاوات من الطاقة المتجددة عبر مشروع توليد الطاقة الشمسية في مصنعي الشعيبة وأم العيش، مما سيوفر 16 ألف برميل نفط سنوياً على تكلفة الدولة، مشيراً إلى أن المشروع يعتبر أحد توجهات القطاع النفطي للاهتمام بالبيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأفاد بأن المصنعين سيعتمدان كلياً على الطاقة الشمسية، آملاً أن يتم تحقيق فائض من الطاقة الكهربائية ويتم نقلها إلى الدولة.
من جانبه، أكد مدير مجموعة المشاريع والوكالة البحرية في شركة ناقلات النفط الكويتية، يوسف الخميس، أن تكلفة مشروع الطاقة الشمسية مصنعي الشعيبة وأم العيش بلغت مليوناً و900 ألف دينار، موضحاً أن هذا المشروع سيوفر حوالي 16 ألف برميل نفط فضلاً عن أن هذا المشروع سيوفر 11 ألف ميغاوات وهذا ما سيؤدي لتخفيف الأحمال عن الشبكة الكهربائية في الكويت إضافة لدور الطاقة الشمسية في تقليل الانبعاثات البيئية إذ إن توفير 8500 طن من ثاني أكسيد الكربون سيؤثر بالايجاب على الاحتباس الحراري والمنظومة الصحية.