اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ أذار ٢٠٢٤
دشن وزير الصحة د. أحمد العوضي، صباح اليوم، توسعة مركز البحر للعيون، وذلك في إطار الحرص على جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطن الكريم، والارتقاء بمستواها.وأكد وزير الصحة في تصريح للصحافيين مضي الوزارة قدما في تحقيق أهدافها ومشاريعها الواردة في برنامج عمل الحكومة ضمن خطة الـ100 كاملة، والتي بين أهم مرتكزاتها التوسع في المنشآت الصحية من خلال افتتاح وتشغيل المشاريع الجديدة، أو انجاز أعمال التوسعة لبعضها، وسهولة وصول المواطنين للخدمات الصحية المتكاملة، وفق الجودة اللازمة.وحول توسعة مركز البحر للعيون، أكد العوضي أن مبنى التوسعة الجديد يتكون من ثلاثة طوابق، الأرضي ويحتوى على غرفة عمليات صغرى، وعددا من العيادات لمناظرة الحالات الطارئة، فيما يحتوى الطابق الأول على 3 غرف عمليات رئيسية تم تجهيزها بأحدث أنواع الميكروسكوبات الجراحية، وأجهزة جراحات العيون المتقدمة، فيما تم تخصيص الطابق الثاني لتعقيم الأدوات الجراحية. وأوضح أن عدد غرف جراحات العيون فى مستشفيات الوزارة بلغت 17 غرفة عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الجراحية، وذلك بعد إنجاز مشروع توسعة مركز البحر للعيون، مثمنا كافة جهود القائمين على إنجاز المشروع في مختلف مراحله.من جانبه، أبدى العم حمد البحر في كلمة للصحافيين سعادته بتدشين التوسعة، مؤكدا أن المركز وما يحتويه من غرف عمليات وأجهزة متطورة يعد مفخرة للكويت.وأكد العم حمد البحر أن الأطباء والقائمين على المركز فخر للكويت والمنظومة الصحية في البلاد، آملا أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من التطوير في المركز لخدمة المرضى والمراجعين.بدوره، أكد رئيس مجلس أقسام العيون في وزارة الصحة د. أحمد الفودري أن الغرف الجراحية في المركز تصل إلى 7 غرف في الوقت الحالي، وذلك بعد افتتاح الغرف الجديدة وتدشين العمل فيها، ما يساهم فى تقليل قائمة انتظار العمليات الجراحية.
دشن وزير الصحة د. أحمد العوضي، صباح اليوم، توسعة مركز البحر للعيون، وذلك في إطار الحرص على جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطن الكريم، والارتقاء بمستواها.
وأكد وزير الصحة في تصريح للصحافيين مضي الوزارة قدما في تحقيق أهدافها ومشاريعها الواردة في برنامج عمل الحكومة ضمن خطة الـ100 كاملة، والتي بين أهم مرتكزاتها التوسع في المنشآت الصحية من خلال افتتاح وتشغيل المشاريع الجديدة، أو انجاز أعمال التوسعة لبعضها، وسهولة وصول المواطنين للخدمات الصحية المتكاملة، وفق الجودة اللازمة.
وحول توسعة مركز البحر للعيون، أكد العوضي أن مبنى التوسعة الجديد يتكون من ثلاثة طوابق، الأرضي ويحتوى على غرفة عمليات صغرى، وعددا من العيادات لمناظرة الحالات الطارئة، فيما يحتوى الطابق الأول على 3 غرف عمليات رئيسية تم تجهيزها بأحدث أنواع الميكروسكوبات الجراحية، وأجهزة جراحات العيون المتقدمة، فيما تم تخصيص الطابق الثاني لتعقيم الأدوات الجراحية.
وأوضح أن عدد غرف جراحات العيون فى مستشفيات الوزارة بلغت 17 غرفة عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الجراحية، وذلك بعد إنجاز مشروع توسعة مركز البحر للعيون، مثمنا كافة جهود القائمين على إنجاز المشروع في مختلف مراحله.
من جانبه، أبدى العم حمد البحر في كلمة للصحافيين سعادته بتدشين التوسعة، مؤكدا أن المركز وما يحتويه من غرف عمليات وأجهزة متطورة يعد مفخرة للكويت.
وأكد العم حمد البحر أن الأطباء والقائمين على المركز فخر للكويت والمنظومة الصحية في البلاد، آملا أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من التطوير في المركز لخدمة المرضى والمراجعين.
بدوره، أكد رئيس مجلس أقسام العيون في وزارة الصحة د. أحمد الفودري أن الغرف الجراحية في المركز تصل إلى 7 غرف في الوقت الحالي، وذلك بعد افتتاح الغرف الجديدة وتدشين العمل فيها، ما يساهم فى تقليل قائمة انتظار العمليات الجراحية.
وأوضح أن إنجاز توسعة مركز البحر للعيون يساهم فى تقليص قائمة انتظار العمليات الجراحية -للحالات غير الطارئة- من 30 يوما إلى 14 فقط، كما ستشهد الفترة المقبلة تقليل المدة إلى أقل من ذلك من خلال الاستمرار في أعمال التوسع في أقسام العيون في المستشفيات العامة.
وأشار إلى أن مركز البحر للعيون ومختلف أقسام العيون في المستشفيات العامة تقدم خدمات تخصصية شاملة، حيث تجرى الجراحات التخصصية، ومنها إزالة الماء الأبيض، وزراعة العدسات، وجراحة الشبكية والجسم الزجاجى، وزراعة القرنية، وصمامات ضغط العين، وجراحات تصحيح حول الأطفال، وجراحات الجفون والقناة الدمعية، مؤكدا أن وزارة الصحة لا تألوا جهدا في تقديم كل أوجه الدعم لمختلف أقسام العيون.
الأمراض الجلدية
في موضوع منفصل، أكدت رئيسة مجلس أقسام الجلدية في وزارة الصحة ورئيسة رابطة أطباء الجلدية د. أطلال اللافي أن العيادات المتخصصة التابعة للوزارة تستقبل نحو 50 ألف حالة سنويا.
وقالت اللافي في تصريح صحافي إن أكثر الأمراض الجلدية انتشارا في دولة الكويت هي جفاف الجلد والحساسية والأكزيما، لافتة إلى إستراتيجية وزارة الصحة الرامية إلى النهوض بالخدمات المقدمة لتواكب مثيلاتها بدول العالم المتقدم.
وشددت على أهمية وفعالية الصيام في علاج الكثير من الأمراض الجلدية خاصة المرتبطة بالحساسية مثل الأرتكاريا، إذ يسهم في التقليل المؤقت في نسبة الماء بالدم وبالتالي الجلد ومن ثم زيادة مناعته ومقاومته الميكروبات والأمراض المعدية والجرثومية، فضلا عن تقليل حدة الصدفية والحساسية التي تزداد مع كثرة تناول الأطعمة الغنية بالأملاح، وكذلك حب الشباب الذي يزداد مع كثرة تناول الدهون والحلويات.
وذكرت اللافي أنه رغم الفائدة الكبيرة للصيام على صحة وجسم الإنسان، إلا أن المصابين ببعض الأمراض الجلدية مثل الذئبة الحمراء الحادة والصدفية الحادة وسرطان الجلد وغيرها يحظر عليهم الصيام إذ إن بعض الأمراض تحتاج إلى عناصر غذائية قد تقل مع الامتناع عن تناول الطعام أو المياه.
وأوضحت أن الصيام وما يتبعه من تغيير في العادات الغذائية يكون له علاقة بالجلد وشعر الرأس الذي يتأثر بدوره بالتغيير في مستوى عناصر غذائية معينة مثل فيتامين (أ) و(د) والتي يتوجب توفيرها على مائدتي الإفطار والسحور عبر السلطة الخضراء والبروتين الخالي من الدهون.