إيران تمنح سنوياً 100 ألف تأشيرة سياحية للكويتيين

الكويت - الخليج أونلاين

قال السفير الإيراني الجديد لدى الكويت، محمد توتونجي، إن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً ملحوظاً، ونسعى حالياً لتفعيل اللجان المشتركة.

وأضاف، في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين، هو الأول له مع ممثلي وسائل الإعلام بعد تقديم أوراق اعتماده في أغسطس الماضي: 'هناك جهود حثيثة لتسريع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والتركيز على تجارة وتصدير المواد الغذائية ومستلزمات البناء'.

كما كشف أن السفارة تمنح سنوياً نحو 100 ألف تأشيرة سياحية للمواطنين الكويتيين، ولا يستغرق الحصول على التأشيرة أكثر من 72 ساعة، كما بدأت بإصدار تأشيرات سنوية متعددة لأصحاب المشاريع والأعمال التجارية والعقارية، ويمكن الحصول على التأشيرة كذلك في مطارات طهران ومشهد وشيراز وأصفهان وأهواز'.

كما عبر عن أمله أن 'تُبادر السلطات الكويتية بمنح المواطنين الإيرانيين تأشيرات زيارة للكويت، كما كانت سابقاً، لتحقيق التواصل الشعبي والأخوي بين البلدين'.

وأشار إلى أن 'إمكانيات التعاون التجاري بين البلدين لاتزال دون مستوى الطموح، فهناك إمكانيات كبيرة تتمتع بها إيران مؤهلة للاستثمار من قبل المستثمرين في الكويت، في مجالات الطاقة والأمن الغذائي'.

وكشف في هذا الصدد أن 'التبادل التجاري بين الكويت وإيران تأثر بفعل جائحة كورونا'، مضيفاً: 'لم نصل لحد الآن إلى المستوى الطبيعي الذي بلغ في السابق 300 مليون دولار سنوياً'.

وفي أغسطس الماضي، تسلم وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد لدى الكويت، محمد توتونجي، بالتزامن مع تبادل التصريحات حول الأحقية بثروات حقل الدرة (آرش في التسمية الإيرانية) للغاز، المشترك بين السعودية والكويت.

كما يعتبر ترسيم الحدود البحرية بين البلدين من أبرز المواضيع العالقة حتى اليوم، وعقدت اللجنة القانونية المشتركة بين إيران والكويت، في مارس الماضي، أول اجتماع لها بعد توقف المفاوضات منذ 10 أعوام.