اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
أثار إعلان البيت الأبيض تعليق إرسال شحنات أسلحة أميركية إلى أوكرانيا تحذيراً شديداً من كييف من أن تشجع الخطوة روسيا على مهاجمتها، في وقت رحبت موسكو بالقرار معتبرة أنه يقرب نهاية الحرب. وتبدو هذه الخطوة محاولة جديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن فشلت مبادراته السابقة بهذا الشأن، رغم أنه تباهى طوال حملته الانتخابية بقدرته على وقف النزاع في غضون أيام.ويسعى الرئيس الجمهوري إلى إعطاء دفعة جديدة لتعهداته بوقف الحروب، بعد أن أنهى حرباً استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل الشهر الماضي، انخرطت فيها الولايات المتحدة بشكل مباشر بقصفها ثلاث منشآت نووية إيرانية. وحالياً يضغط ترامب لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل وسورية، كما ساهم ترامب في توقيع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الأسبوع الماضي.وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، إن قرار وقف بعض الشحنات «اتُّخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم». وخلصت مراجعة وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إلى أن المخزونات من ذخائر تم التعهد بها سابقاً باتت ضئيلة جداً، ولن يتم إرسال بعض الشحنات التي كانت مخصصة لأوكرانيا، حسبما نقل موقع «بوليتيكو» عن مسؤول أميركي، مضيفاً أن الشحنات تشمل صواريخ لمنظومة «باتريوت» للدفاع الجوي وأنظمة المدفعية التي تستخدم الذخائر الموجهة بدقة وصواريخ «هيلفاير».لكن كيلي شددت على أن «قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك فيها... اسألوا إيران فحسب»، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة على طهران. وقال البنتاغون، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه يقدم لترامب خيارات لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء الحرب الروسية هناك.وعلق مايكل ماكفول، الذي شغل منصب السفير الأميركي لدى روسيا من عام 2012 إلى ما قبل اندلاع النزاع بشأن شبه جزيرة القرم في عام 2014، قائلاً إن «توقف إدارة ترامب عن تسليم صواريخ باتريوت أمر مقرف ومعيب بالنسبة لزعيمة العالم الحر».واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ترامب أثناء قمة حلف شمال الأطلسي، التي عقدت في هولندا الأسبوع الماضي، وبدا أنه حصل على رد غامض بشأن أنظمة «باتريوت».وقال ترامب، في إشارة إلى الصواريخ التي تسعى كييف إلى الحصول عليها ليكون بإمكانها مواجهة الهجمات الروسية، «سنرى إن كان بإمكاننا توفير بعض منها... الحصول عليها أمر صعب جداً».وحذرت وزارة الخارجية الأوكرانية، أمس، من أن «أي تأخير أو إرجاء» في تسليمها الأسلحة من واشنطن «يشجّع» روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي.
أثار إعلان البيت الأبيض تعليق إرسال شحنات أسلحة أميركية إلى أوكرانيا تحذيراً شديداً من كييف من أن تشجع الخطوة روسيا على مهاجمتها، في وقت رحبت موسكو بالقرار معتبرة أنه يقرب نهاية الحرب. وتبدو هذه الخطوة محاولة جديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن فشلت مبادراته السابقة بهذا الشأن، رغم أنه تباهى طوال حملته الانتخابية بقدرته على وقف النزاع في غضون أيام.
ويسعى الرئيس الجمهوري إلى إعطاء دفعة جديدة لتعهداته بوقف الحروب، بعد أن أنهى حرباً استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل الشهر الماضي، انخرطت فيها الولايات المتحدة بشكل مباشر بقصفها ثلاث منشآت نووية إيرانية. وحالياً يضغط ترامب لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل وسورية، كما ساهم ترامب في توقيع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الأسبوع الماضي.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، إن قرار وقف بعض الشحنات «اتُّخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم».
وخلصت مراجعة وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إلى أن المخزونات من ذخائر تم التعهد بها سابقاً باتت ضئيلة جداً، ولن يتم إرسال بعض الشحنات التي كانت مخصصة لأوكرانيا، حسبما نقل موقع «بوليتيكو» عن مسؤول أميركي، مضيفاً أن الشحنات تشمل صواريخ لمنظومة «باتريوت» للدفاع الجوي وأنظمة المدفعية التي تستخدم الذخائر الموجهة بدقة وصواريخ «هيلفاير».
لكن كيلي شددت على أن «قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك فيها... اسألوا إيران فحسب»، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة على طهران. وقال البنتاغون، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه يقدم لترامب خيارات لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء الحرب الروسية هناك.
وعلق مايكل ماكفول، الذي شغل منصب السفير الأميركي لدى روسيا من عام 2012 إلى ما قبل اندلاع النزاع بشأن شبه جزيرة القرم في عام 2014، قائلاً إن «توقف إدارة ترامب عن تسليم صواريخ باتريوت أمر مقرف ومعيب بالنسبة لزعيمة العالم الحر».
واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ترامب أثناء قمة حلف شمال الأطلسي، التي عقدت في هولندا الأسبوع الماضي، وبدا أنه حصل على رد غامض بشأن أنظمة «باتريوت».
وقال ترامب، في إشارة إلى الصواريخ التي تسعى كييف إلى الحصول عليها ليكون بإمكانها مواجهة الهجمات الروسية، «سنرى إن كان بإمكاننا توفير بعض منها... الحصول عليها أمر صعب جداً».
وحذرت وزارة الخارجية الأوكرانية، أمس، من أن «أي تأخير أو إرجاء» في تسليمها الأسلحة من واشنطن «يشجّع» روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي.
وقالت الخارجية، في بيان، إن «الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى الى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام».
من ناحيته، ذكر المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين: «نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة». ووصف فيدير فينسلافسكي، عضو لجنة الأمن والدفاع الوطني بالبرلمان الأوكراني، القرار بأنه «مزعج تماماً لنا»، وأضاف: «إنه مؤلم في ظل الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا».
وأكد مصدر عسكري أوكراني، لـ «فرانس برس»، أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية، مشيراً إلى أن بلاده تعاني بالفعل من نقص في الذخيرة عيار 155 ميلليمتراً المستخدمة في المدفعية على خطوط المواجهة.
وكثفت روسيا هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية في الأسابيع الماضية، وأطلقت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ كل ليلة على مدار عدة ليال، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق وزيادة في عدد الضحايا المدنيين.
من ناحيته، رحب الكرملين أمس، بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة الى أوكرانيا، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب»، في إشارة الى التسمية التي تعتمدها موسكو للهجوم الذي بدأ مطلع عام 2022.
وجاءت هذه التطورات في حين أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين هو الأول منذ 2022. وحسب بيان رئاسي فرنسي، بحثت المكالمة البرنامج النووي الإيراني والوضع في أوكرانيا.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أعرب مجدداً عن دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وحث على الإسراع في إقامة وقف لإطلاق النار، وبدء مفاوضات بين الجانبين الأوكراني والروسي تهدف إلى تحقيق حل دائم وقوي للنزاع.
وبحسب الكرملين، قال بوتين إن الصراع الأوكراني هو «نتيجة مباشرة لسياسات الغرب»، مشيراً إلى أن مثل هذه السياسات «تطيل أمد الأعمال العدائية»، من خلال تزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة متنوعة.
وفيما يتعلق بآفاق التسوية السلمية، أضاف الكرملين أن بوتين شدد على ضرورة إيجاد حلول شاملة وطويلة الأجل تعالج الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، و«تأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة المتعلقة بالأراضي».
وشدد المتحدث باسم الكرملين أمس، على أن فرنسا هي التي بادرت بطلب إجراء المكالمة، كاشفاً أنها استمرت ساعتين. وأثار الاتصال تساؤلات عما إذا كان هناك تغيير في موقف أوروبا وأولوياتها من الحرب.