اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١١ أيلول ٢٠٢٥
تحت رعاية وزيرالكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزيرالمالية ووزيرالدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة ورئيس مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط الدكتور صبيح المخيزيم، يُنظم المعهد بالتعاون مع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) و«كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، مؤتمرًا دوليًا بعنوان «تمكين المستقبل: التحوّل الطاقي وتنويع الاقتصاد في الدول العربية»، خلال 15 و16 الشهر الجاري، بصيغة مزدوجة حضوريًا في مقر المعهد بالكويت، وافتراضيًا من خلال البث المباشر على قنوات المعهد بمنصات التواصل الاجتماعي.وفي هذا السياق، أعلن المدير العام للمعهد العربي للتخطيط د. عادل الوقيان في بيان حصلت «الجريدة» على نسخة منه، اليوم، بأن «انعقاد هذا المؤتمر برعاية وزارية يُجسّد حجم الاهتمام الكبير بقضايا الطاقة والتنمية المستدامة في دولة الكويت والدول الأعضاء بالمعهد، كما يؤكد أهمية الحوار التنموي الإقليمي لتعزيز الشراكات ومواجهة التحديات العالمية الراهنة في مجالي التحول الطاقي والتنويع الاقتصادي».وأشار الوقيان إلى أن «فكرة المؤتمر جاءت من واقع استشراف التحديات المتزايدة التي تواجهها غالبية الدول العربية بسبب التغير المناخي وآثاره الاقتصادية والبيئية المتواصلة،والأزمات العالمية الاقتصادية والمالية، وتقلّب أسعار النفط،وافرازات الثورة الصناعية الرابعة التي سرعت عملية اندماج تقنيات متطورة طمست الحدود التقليدية الفاصلة بين المجالاتا لمادية والرقمية والبيولوجية»، لافتاً إلى أن «كل ذلك وضع مسارات التنمية في الدول العربية تحت ضغوطات متزايدة تتطلب مراجعة للخطط والسياسات التنموية الحالية، وصياغة خطط وسياسات أكثر فعالية لإنجاح التحول الطاقي وتعميق التنويع الاقتصادي بهدف تعزيز تنافسية الاقتصادات العربية في عالم سريع التغير».
تحت رعاية وزيرالكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزيرالمالية ووزيرالدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة ورئيس مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط الدكتور صبيح المخيزيم، يُنظم المعهد بالتعاون مع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) و«كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، مؤتمرًا دوليًا بعنوان «تمكين المستقبل: التحوّل الطاقي وتنويع الاقتصاد في الدول العربية»، خلال 15 و16 الشهر الجاري، بصيغة مزدوجة حضوريًا في مقر المعهد بالكويت، وافتراضيًا من خلال البث المباشر على قنوات المعهد بمنصات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، أعلن المدير العام للمعهد العربي للتخطيط د. عادل الوقيان في بيان حصلت «الجريدة» على نسخة منه، اليوم، بأن «انعقاد هذا المؤتمر برعاية وزارية يُجسّد حجم الاهتمام الكبير بقضايا الطاقة والتنمية المستدامة في دولة الكويت والدول الأعضاء بالمعهد، كما يؤكد أهمية الحوار التنموي الإقليمي لتعزيز الشراكات ومواجهة التحديات العالمية الراهنة في مجالي التحول الطاقي والتنويع الاقتصادي».
وأشار الوقيان إلى أن «فكرة المؤتمر جاءت من واقع استشراف التحديات المتزايدة التي تواجهها غالبية الدول العربية بسبب التغير المناخي وآثاره الاقتصادية والبيئية المتواصلة،والأزمات العالمية الاقتصادية والمالية، وتقلّب أسعار النفط،وافرازات الثورة الصناعية الرابعة التي سرعت عملية اندماج تقنيات متطورة طمست الحدود التقليدية الفاصلة بين المجالاتا لمادية والرقمية والبيولوجية»، لافتاً إلى أن «كل ذلك وضع مسارات التنمية في الدول العربية تحت ضغوطات متزايدة تتطلب مراجعة للخطط والسياسات التنموية الحالية، وصياغة خطط وسياسات أكثر فعالية لإنجاح التحول الطاقي وتعميق التنويع الاقتصادي بهدف تعزيز تنافسية الاقتصادات العربية في عالم سريع التغير».
وأوضح الوقيان أن «هذا المؤتمر يأتي في إطار المساعي المستمرة التي يواصل المعهد من خلالها تقديم الدعم المؤسسي والبحثي للدول العربية في هذه المجالات الحيوية وبعد التشاور مع شركائه من المؤسسات المنظِّمة للمؤتمر، حيث تم الاتفاق على فكرته ومحاوره لجعله منبراً تفاعليّاً يجمع الخبراء والمختصين لتبادل التجارب والخبرات تمهيدًا للخروج برؤى وتوصيات علمية وعملية تدعم جهود الدول العربية في مسارات الإصلاح الاقتصادي والتحول الطاقي».
وقال «ومن هنا جاء حرص المعهد على مشاركة كبار المسؤولين وصنّاع القرار، وأعضاء السلك الدبلوماسي في دولة الكويت، واستقطاب خبراء وباحثين متخصصين من مختلف الدول العربية، إضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والقطاع الخاص، مع الحرص على توسيع دائرة المشاركين وتعميق الاستفادة من جلسات المؤتمر من خلال إتاحة المشاركة فيها افتراضيًا عبر المنصات الإلكترونية».
وتطرق المدير العام للمعهد إلى «أجندة المؤتمر»، مشيراً إلى تخصيص جلسة لمنظمي المؤتمر، وخمس جلسات رئيسية يُقدمها ثُلة متميزة من الخبراء المشهود لهم في مواضيعها، كما تحدث عن محاور المؤتمر الرئيسية والتي ستتناول: التحولالطاقي والاقتصاد الأخضر،السياسات والاستراتيجيات، وتغيرالمناخواقتصادالطاقة، والابتكاروالاستدامة، والاستثمار والتمويل ومؤسسات التحول، وأخيراً، دراسات الحالة والقضايا القطاعية.
واختتم الوقيان تصريحه، مؤكّداً «حرص المعهد والتزامه الراسخ بدعم القضايا التنموية العربية ومواكبة المستجدات الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز مسارات التنمية المستدامة فيها، ومواصلته بذل جهوده بما يعكس دوره المحوري كشريك استراتيجي في صياغة الرؤى والسياسات التي تخدم أولويات التنمية العربية وتدعم جهودها المستقبلية».