محطة الغاز في حقل الدرة تدخل مرحلة الحسم

وليد منصور -

قالت مجلة ميد في تقرير حديث إن المنافس الأوفر حظًا للفوز بعقد الحزمة البحرية الأولى لمشروع تطوير مرافق حقل الدرة للغاز في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية قد بدأ يبرز بوضوح.

وأوضحت المجلة أن شركة الخفجي المشتركة للعمليات (KJO)، وهي مشروع مشترك بين شركة أرامكو الخليج التابعة لأرامكو السعودية والشركة الكويتية لنفط الخليج التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، قد قسمت نطاق أعمال مشروع تطوير مرافق حقل الدرة البحرية والبرية إلى أربع حزم رئيسية للهندسة والتوريد والإنشاء (EPC): ثلاث بحرية وواحدة برية.

وتغطي الحزمة البحرية الأولى إنشاء سبع منصات بحرية (jackets) ومد خطوط ربط بينية داخل الحقل. وقد قدمت الشركات عروضها لهذه الحزمة في الموعد النهائي بتاريخ 2 يونيو الماضي.

وأضافت «ميد» أن شركة لارسن آند توبرو إنرجي هايدروكربون الهندية (L&TEH) تقدمت على منافسيها في المنافسة على عقد الحزمة البحرية الأولى، وذلك استنادًا إلى «التقييم الأولي للعطاءات». غير أن مصادر مطلعة أوضحت أن الموقف قد يتغير خلال الأيام المقبلة مع استمرار المفاوضات بين شركة الخافجي المشتركة للعمليات والمقاولين المتقدمين.

وبحسب ما نقلته المجلة، فإن شركة الخفجي المشتركة للعمليات قد تختار المقاول الفائز بالحزمة البحرية الأولى بحلول نهاية شهر أغسطس المقبل.

الشركات المتنافسة

وأشارت «ميد» إلى أن قائمة الشركات التي قدمت عروضًا للحزم البحرية الثلاث تشمل: لامبريل (السعودية/الإمارات)، لارسن آند توبرو إنرجي هايدروكربون (الهند)، ماكديرموت (الولايات المتحدة)، إن إم دي سي إنرجي (الإمارات)، سايبم (إيطاليا).

وتابعت المجلة أن الشركات تتحضر حاليًا لتقديم عروضها للحزم 2A و2B و3 في موعد أقصاه 15 سبتمبر المقبل، بعد أن تم تمديد المواعيد النهائية السابقة.

وذكرت «ميد» أن حقل الدرة يُقدَّر احتياطيه بنحو 20 تريليون قدم مكعب من الغاز و310 ملايين برميل من النفط. وتخطط الكويت والسعودية لإنتاج نحو مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز، يتم تقاسمه مناصفة.

الخلفية الهندسية

وختمت «ميد» بالإشارة إلى أن شركتي أرامكو ومؤسسة البترول الكويتية كانتا قد أسندتا في سبتمبر 2023 إلى شركة تكنيب إنرجي الفرنسية أعمال التصميم الهندسي الأولي والتصميم ما قبل الأولي (FEED & Pre-FEED) للمشروع، وذلك بعد تحديث الدراسات الهندسية التي أُجريت منذ أكثر من عقد مضى، تمهيدًا لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي.