اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٥
يواصل نادي الطفل أنشطته ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته السابعة عشرة، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ليمنح الصغار مساحة تفاعلية خاصة طوال فترة المهرجان.ويقدِّم النادي برنامجاً متنوعاً من الورش التعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى تنمية المهارات وصقل المواهب، إلى جانب تحفيز روح الإبداع لدى الأطفال، في أجواء تجمع بين المتعة والفائدة.وفي أجواء إبداعية مليئة بالحماس، قدَّمت المُحاضرة زهراء باقر ورشة متخصصة بعنوان «الحياكة» في مسرح الشامية، استهدفت تعريف الأطفال بأساسيات هذا الفن بأسلوب مبسَّط. وأوضحت باقر أن الورشة تعتمد على «خيط البوفي»، وهو خيط مكوَّن من حلقات صغيرة متداخلة، ما يجعله أداة مناسبة لتعليم الصغار مبادئ الحياكة بسهولةٍ وأمان. وبينت أن هذه الطريقة لا تمنح الأطفال متعة الإنجاز فحسب، بل تساعدهم أيضاً على تنمية مهاراتهم اليدوية، وتعزيز التركيز والصبر، تمهيداً لتعلم فن الكروشيه في مراحل متقدمة.
يواصل نادي الطفل أنشطته ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته السابعة عشرة، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ليمنح الصغار مساحة تفاعلية خاصة طوال فترة المهرجان.
ويقدِّم النادي برنامجاً متنوعاً من الورش التعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى تنمية المهارات وصقل المواهب، إلى جانب تحفيز روح الإبداع لدى الأطفال، في أجواء تجمع بين المتعة والفائدة.
وفي أجواء إبداعية مليئة بالحماس، قدَّمت المُحاضرة زهراء باقر ورشة متخصصة بعنوان «الحياكة» في مسرح الشامية، استهدفت تعريف الأطفال بأساسيات هذا الفن بأسلوب مبسَّط. وأوضحت باقر أن الورشة تعتمد على «خيط البوفي»، وهو خيط مكوَّن من حلقات صغيرة متداخلة، ما يجعله أداة مناسبة لتعليم الصغار مبادئ الحياكة بسهولةٍ وأمان.
وبينت أن هذه الطريقة لا تمنح الأطفال متعة الإنجاز فحسب، بل تساعدهم أيضاً على تنمية مهاراتهم اليدوية، وتعزيز التركيز والصبر، تمهيداً لتعلم فن الكروشيه في مراحل متقدمة.
وخلال الورشة، قالت باقر إن الأطفال سينفذون نموذجاً مصغراً على شكل قطعةٍ مربعة، يمكن لاحقاً توسيعها أو تكرارها لصُنع قطعٍ أكبر، مثل: الألحفة، أو البطانيات، أو الملابس، أو الحقائب.
أما المحاضر بشار الحداد، فقدَّم ورشة نوعية بعنوان «عالم الواقع الافتراضي»، جمعت بين عبق التاريخ وأحدث التقنيات المعاصرة، حيث استخدم نظارة الواقع الافتراضي (VR) لنقل الأطفال في رحلة استثنائية إلى عالم المحمل البحري. وأُقيمت الورشة أيضاً في مسرح الشامية.
وأوضح الحداد أن هذه التجربة اعتمدت على تصوير خاص تم في النادي البحري باستخدام كاميرا تكنولوجية متطورة بزاوية 360 درجة، ما أتاح توثيق المشهد بكامل تفاصيله، ونقله للمشاركين بطريقةٍ تجعلهم يشعرون وكأنهم يقفون فعلياً على ظهر المحمل، يُراقبون حركة الطاقم، ويتلمَّسون الأجواء البحرية بكُل حواسهم.
وشهدت الورشة تفاعلاً لافتاً من الأطفال، حيث تركت انطباعاً جميلاً لديهم، ليغادروا وهم يحملون صورة حيَّة للتاريخ امتزجت فيها الأصالة بروح الابتكار.