اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢١
أصدرت وزارة الصحة قبل أيام شهادات التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، والتي ستكون مطلباً أساسياً للدخول إلى بعض المرافق داخل البلاد أو حتى التنقل بين دولة وأخرى بعد فترة، إلا أنه لوحظ بعض الشكاوى المتعلقة بتفاوت واختلاف بين الأسماء باللغة الإنكليزية بالشهادة مع الأسماء بالجوازات والبطاقة المدنية، أو حتى عدم توافر رقم الجواز بالشهادة وغيرها من الملاحظات.
تتزايد المخاوف من عدم الاعتراف بشهادة التطعيم في حال احتوائها على أخطاء جوهرية؛ فالأسماء في الشهادة تختلف عن الأسماء في الجوازات والبطاقة المدنية، وهو الأمر الذي قد يسبب ربكة لدى المواطنين والمقيمين عند وصولهم إلى المنافذ الجوية أو البرية، ومع التوجه إلى الانفتاح المرتقب لبعض الأنشطة محلياً بعد عيد الفطر، وأيضاً فتح بعض المطارات واحتمالية السفر لأكثر من دولة، تتزايد الحاجة إلى دقة الشهادة.
تدارك الأخطاء
وأكدت مصادر صحية لـ القبس أن الفرق الفنية في وزارة الصحة تعمل على تدارك أي أخطاء أو ملاحظات واردة في شهادات التطعيم للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، أو جرعة بعد التماثل للشفاء من الإصابة بفيروس كورونا، مبينة أن تلافي هذه الملاحظات لن يستغرق وقتاً طويلاً بعد الإبلاغ عنها، لضمان عدم عرقلة تنقل المواطنين والمقيمين لاحقاً.
وأضافت المصادر أن الوزارة وضمن خدماتها المقدمة خلال عملية التطعيمات المضادة لـ «كوفيد - ١٩»، خصصت مكتب «اسالني» في مركز الكويت للتطعيم (قاعة ٥)، حيث يتم استقبال أي ملاحظات تخص شهادات التطعيم أو أي أخطاء واردة فيها، بشرط اصطحاب جواز السفر والبطاقة المدنية، لضمان تدوين الأسماء والبيانات بشكل دقيق وسليم.
وذكرت المصادر أن المكتب متوافر فيه موظفون وموظفات للرد على أي استفسارات أخرى تتعلق بحملة التطعيم الوطنية واللقاحات وغيرها من الملاحظات إن وجدت، لافتة إلى انسيابية حركة المراجعين أمام المكتب وعدم وجود أي عوائق تذكر، مضيفة أن الوزارة وفرت خطاً ساخناً للرد على شكاوى أو استفسار من قبل الجمهور، لضمان وصولهم إلى المعلومات الصحية عما يتعلق بالتطعيمات.
ولفتت إلى ضرورة تعديل البيانات الواردة في شهادات التطعيم، في حال وجود أخطاء فيها، مشيرة إلى أنها لن تستغرق أوقاتاً طويلة لتعديلها آلياً وإصدارها مجدداً من خلال تطبيق «مناعة».