مات الجميع ونجا واحد!

أسفر انزلاق أرضي كبير ناجم عن أمطار غزيرة عن مصرع أكثر من 1000 شخص، بعدما أتى على قرية جبلية بأكملها في إقليم دارفور غرب السودان.وقالت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبدالواحد النور، في بيان نقلته الصحافة الفرنسية، أمس، إن «انزلاقات أرضية كبيرة ومدمّرة» أدّت إلى «دمار كامل لقرية ترسين - شرق جبل مرّة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كل سكّانها».وأوضحت أن الكارثة وقعت الأحد الماضي «بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من أغسطس المنصرم». وقال البيان إن «المعلومات الأولية تفيد بمصرع جميع سكان القرية، ويقدّر عددهم بأكثر من 1000 شخص، ولم ينج من بينهم إلا شخص واحد فقط».

أسفر انزلاق أرضي كبير ناجم عن أمطار غزيرة عن مصرع أكثر من 1000 شخص، بعدما أتى على قرية جبلية بأكملها في إقليم دارفور غرب السودان.

وقالت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبدالواحد النور، في بيان نقلته الصحافة الفرنسية، أمس، إن «انزلاقات أرضية كبيرة ومدمّرة» أدّت إلى «دمار كامل لقرية ترسين - شرق جبل مرّة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كل سكّانها».

وأوضحت أن الكارثة وقعت الأحد الماضي «بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من أغسطس المنصرم».

وقال البيان إن «المعلومات الأولية تفيد بمصرع جميع سكان القرية، ويقدّر عددهم بأكثر من 1000 شخص، ولم ينج من بينهم إلا شخص واحد فقط».

ولفتت الحركة إلى أن القرية «سوّيت بالأرض تماماً» نتيجة لهذا الانزلاق، مناشدة «الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحيّ مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من الرجال والنساء والأطفال من تحت التراب».

ونشرت الحركة صوراً على شبكات التواصل تظهر وحلاً كثيفاً يغطّي البلدة وسط أشجار مقطوعة ودعامات محطّمة.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حرباً دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أغرقت البلاد في أزمة إنسانية حادّة تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.

وبقيت الحركة التي تسيطر على مناطق عدّة من جبال مرّة، حيث تقع البلدة التي أتت عليها انزلاقات التربة، عموماً، بمنأى عن المعارك.

وجبل مرّة هو سلسلة قمم بركانية تمتد على حوالي 160 كيلومتراً جنوب غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي مدينة تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.