وزير «الاتصالات»: الكويت تُطور منظومتها الرقمية وتعزز البنية التحتية التقنية

أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر أن دولة الكويت تعمل على تطوير منظومتها الرقمية عبر مشاريع مستمرة تستهدف تعزيز البنية التحتية التقنية وتحسين كفاءة الأنظمة وتوسيع الاعتماد على الحلول الرقمية في الجهات الحكومية.جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الوزير العمر اليوم الخميس للمعرض التكنولوجي (نيكسس 2025) المعني باستعراض أحدث ابتكارات رواد الأعمال وما يتعلق بتكنولوجيا المستقبل ويستمر ثلاثة أيام.وقال الوزير العمر إن هذا النهج يأتي ضمن جهود وطنية متواصلة لرفع جودة الخدمات وتحسين تجربة المستخدم وبناء بيئة أكثر جاهزية لتبني التقنيات الحديثة ودعم مسار التكامل الرقمي في الدولة. وأشار إلى الدعم المباشر من القيادة السياسية لمسار التكامل الرقمي والتزام الحكومة بتطوير البيئة الرقمية واعتماد سياسات تعزز كفاءة الأداء في مختلف القطاعات وترسخ أسسا واضحة لإدارة البيانات وتوسع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.وأوضح أن هذا النهج يشمل تمكين الكفاءات الوطنية من المهارات الرقمية المتقدمة في مجالات البرمجة وعلوم البيانات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني الذي يمثل خط الدفاع الأول عن المنظومة الرقمية عبر مبادرات تستهدف بناء قدرات متخصصة تعزز جودة الخدمات وكفاءة العمليات.وذكر أن هذا الحدث يجسد حرص دولة الكويت على تعزيز بنيتها الرقمية ودعم الابتكار وتهيئة بيئة قادرة على استيعاب متطلبات الاقتصاد الرقمي انسجاما مع رؤية (الكويت 2035) الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة.وأفاد بأن معرض (نيكسس) 2025 يشكل منصة مهمة لعرض أحدث التقنيات وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والاستثمار بما يدعم منظومة الابتكار ويعزز المكانة الرقمية لدولة الكويت في محيطها الإقليمي والعالمي.وبين أن المعرض يجمع تحت سقف واحد الجهات الحكومية ذات المشاريع والمبادرات التقنية والشركات الوطنية والدولية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الشباب التقنية ليواصل دوره منصة تعزز الإبداع وتفتح آفاقا جديدة للتعاون.وأعرب الوزير العمر عن الشكر لجميع المشاركين والرعاة والمنظمين على جهودهم ومساهماتهم القيمة سائلا المولى عز وجل أن يكلل هذه الفعالية بالنجاح وأن يوفق الجميع لخدمة الوطن وتعزيز مسيرته نحو مستقبل رقمي مزدهر.من جانبها قالت مدير الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتكليف بسمة الجاسم في كلمتها إنه رغم الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الكويت فإن مساهمة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ما زالت أقل من الطموحات الوطنية لذا يتم العمل على بيئة داعمة ومسار نمو واضح وتعزيز هذا القطاع بخطوات راسخة ومستمرة.وأضافت الجاسم أن الدراسات على المستوى العالمي تظهر أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تسهم عادة بنسبة تتراوح ما بين 40 و50 % من الناتج المحلي في العديد من الاقتصادات وتوفر ما يقارب 70 % من فرص العمل.وذكرت أن الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعمل على تعزيز بيئة عمل تمكن المشاريع من النمو بثقة واستدامة ودعم المشاريع القائمة وتسهيل الإجراءات وربط منظومة العمل رقميا مع الجهات الحكومية بما يضمن وضوح المسار أمام المبادر.وبينت أن الصندوق حرص في الفترة الماضية على تطوير الأدوات والسياسات التي تساعد المبادرين على تجاوز التحديات ومعالجة أوضاع المشاريع المتعثرة بصورة توازن بين حماية المال العام وتمكين أصحاب المبادرات الجادة من الاستمرار.

أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر أن دولة الكويت تعمل على تطوير منظومتها الرقمية عبر مشاريع مستمرة تستهدف تعزيز البنية التحتية التقنية وتحسين كفاءة الأنظمة وتوسيع الاعتماد على الحلول الرقمية في الجهات الحكومية.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الوزير العمر اليوم الخميس للمعرض التكنولوجي (نيكسس 2025) المعني باستعراض أحدث ابتكارات رواد الأعمال وما يتعلق بتكنولوجيا المستقبل ويستمر ثلاثة أيام.

وقال الوزير العمر إن هذا النهج يأتي ضمن جهود وطنية متواصلة لرفع جودة الخدمات وتحسين تجربة المستخدم وبناء بيئة أكثر جاهزية لتبني التقنيات الحديثة ودعم مسار التكامل الرقمي في الدولة.

وأشار إلى الدعم المباشر من القيادة السياسية لمسار التكامل الرقمي والتزام الحكومة بتطوير البيئة الرقمية واعتماد سياسات تعزز كفاءة الأداء في مختلف القطاعات وترسخ أسسا واضحة لإدارة البيانات وتوسع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح أن هذا النهج يشمل تمكين الكفاءات الوطنية من المهارات الرقمية المتقدمة في مجالات البرمجة وعلوم البيانات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني الذي يمثل خط الدفاع الأول عن المنظومة الرقمية عبر مبادرات تستهدف بناء قدرات متخصصة تعزز جودة الخدمات وكفاءة العمليات.

وذكر أن هذا الحدث يجسد حرص دولة الكويت على تعزيز بنيتها الرقمية ودعم الابتكار وتهيئة بيئة قادرة على استيعاب متطلبات الاقتصاد الرقمي انسجاما مع رؤية (الكويت 2035) الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة.

وأفاد بأن معرض (نيكسس) 2025 يشكل منصة مهمة لعرض أحدث التقنيات وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والاستثمار بما يدعم منظومة الابتكار ويعزز المكانة الرقمية لدولة الكويت في محيطها الإقليمي والعالمي.

وبين أن المعرض يجمع تحت سقف واحد الجهات الحكومية ذات المشاريع والمبادرات التقنية والشركات الوطنية والدولية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الشباب التقنية ليواصل دوره منصة تعزز الإبداع وتفتح آفاقا جديدة للتعاون.

وأعرب الوزير العمر عن الشكر لجميع المشاركين والرعاة والمنظمين على جهودهم ومساهماتهم القيمة سائلا المولى عز وجل أن يكلل هذه الفعالية بالنجاح وأن يوفق الجميع لخدمة الوطن وتعزيز مسيرته نحو مستقبل رقمي مزدهر.

من جانبها قالت مدير الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتكليف بسمة الجاسم في كلمتها إنه رغم الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الكويت فإن مساهمة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ما زالت أقل من الطموحات الوطنية لذا يتم العمل على بيئة داعمة ومسار نمو واضح وتعزيز هذا القطاع بخطوات راسخة ومستمرة.

وأضافت الجاسم أن الدراسات على المستوى العالمي تظهر أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تسهم عادة بنسبة تتراوح ما بين 40 و50 % من الناتج المحلي في العديد من الاقتصادات وتوفر ما يقارب 70 % من فرص العمل.

وذكرت أن الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعمل على تعزيز بيئة عمل تمكن المشاريع من النمو بثقة واستدامة ودعم المشاريع القائمة وتسهيل الإجراءات وربط منظومة العمل رقميا مع الجهات الحكومية بما يضمن وضوح المسار أمام المبادر.

وبينت أن الصندوق حرص في الفترة الماضية على تطوير الأدوات والسياسات التي تساعد المبادرين على تجاوز التحديات ومعالجة أوضاع المشاريع المتعثرة بصورة توازن بين حماية المال العام وتمكين أصحاب المبادرات الجادة من الاستمرار.

ولفتت إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد أنشطة تجارية بل مساحة لصناعة المهارات وبناء الخبرات وتحويل الأفكار إلى قيمة اقتصادية مبينة أن قطاع التكنولوجيا على وجه التحديد يمثل فرصة كبيرة لشباب الكويت وفرصة أكبر لاقتصاد البلاد في تنويع مصادره وتعزيز قدرته على المنافسة.

وأعربت الجاسم عن الشكر للقائمين على تنظيم (نيكسس) 2025 ولكل المبادرين المشاركين حيث ان وجودهم يؤكد أن دولة الكويت تمتلك طاقات قادرة على التطوير والابتكار.

من جهته قال رئيس قطاع السياسات والتنظيم في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عامر حيات في كلمة له نيابة عن رئيس مجلس إدارة الهيئة خالد الزامل إن تمكين بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة وعادلة تضع الإنسان في قلب التحول التقني كان هدفا واضحا منذ تأسيس الهيئة.

وأضاف حيات أن الهيئة خلال السنوات الماضية لم تكتف بالدور التنظيمي التقليدي بل أصبحت محركا رئيسيا في تطوير القطاع إذ عملت على تعزيز جاهزية شبكات الاتصالات وتطوير خدمات الجيل الخامس وحماية حقوق المستهلك ودعم التحول الرقمي الحكومي ورفع تنافسية السوق المحلي وتعزيز الأمن السيبراني ومتابعة أداء الشبكات ميدانيا.

وذكر أن هناك مشروعا وطنيا استراتيجيا عملت عليه الهيئة في الفترة الماضية هو مشروع قياس جودة وتغطية شبكات الاتصالات في دولة الكويت وسيكون علامة فارقة في مستقبل الاتصالات بالكويت ويشمل هذا المشروع الميداني أكثر من 15 ألف كيلومتر من مساحة الدولة وتضمن قياسات دقيقة في المدن والضواحي والجزر والمواقع الحيوية والطرق السريعة للوصول إلى خريطة رقمية محايدة لأداء الشبكات وجودة تغطيتها.

وأوضح أنه لم يعتمد في هذا المشروع على الانطباعات أو التصورات بل على معايير دولية صادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (أي تي يو) والمعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات (إي تي اس أي) لضمان نتائج حيادية وموثوقة تعكس الواقع.

وأفاد بأن المشروع أثبت أن شركات الاتصالات في الكويت تقدم تغطية ممتازة للشبكات بما فيها شبكة الجيل الخامس (5 جي) بنسبة تجاوزت 95 % على مستوى الدولة مبينا أنه إنجاز يضع دولة الكويت بين الأفضل إقليميا وعالميا ويعزز ثقة المستخدم في جودة الخدمات الرقمية المقدمة له.

ويشمل معرض (نيكسس) الذي تنظمه شركة زون لإدارة وتنظيم المعارض بالتعاون مع عدة جهات حكومية فعاليات ومؤتمرات وورش عمل ودورات متقدمة حول أحدث التطورات والاتجاهات في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية.

ويضم المعرض جلسات نقاشية للخبراء المشاركين لمناقشة آرائهم ووجهات نظرهم حول مختلف الجوانب المتعلقة بتقنية المعلومات وأحدث الحلول التكنولوجية في عالمنا الرقمي المتطور اليوم.

ويشهد المعرض هذا العام مشاركة مميزة لمشاريع طلابية من جامعة الكويت وعدد من الجامعات الخاصة تجسد ابتكارات الشباب الكويتي ودورهم في تطوير الحلول التقنية وتعزيز بيئة الابتكار الوطني.

ويضم المعرض 65 شركة رائدة محلية ودولية و20 شركة ناشئة من مختلف القطاعات لعرض أحدث التطورات في عالم التكنولوجيا والابتكار وأحدث التقنيات والحلول الرقميه حيث تتماشى الرؤية الرئيسية للمعرض لتكون منصة تفاعلية للربط مابين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمستثمرين ليكونوا عن قرب على أحدث الحلول التقنية والتكنولوجية في البلاد.

ويتضمن المعرض مسابقة للشركات الناشئة المشاركة للحصول على مجموع جوائز بقيمة 10 آلاف دينار كويتي (نحو 32.6 ألف دولار أميركي) كما ستقدم المسابقة لرواد الأعمال فرصة قيمة لعرض أفكارهم المبتكرة أمام 100 مستثمر ومهتم في هذا المجال.