اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢١
أشاد رئيس الغرفة التجارية العربية - الفرنسية فنسنت رينا اليوم الأربعاء بالتقدم الذي تشهده دولة الكويت في تحقيق رؤيتها التنموية 2035 (كويت جديدة) مؤكدا أن الكويت تمضي نحو المستقبل مدعومة بأرقام ومؤشرات دولية متوالية تدل على تطورها الاقتصادي.
وأمام حفل أقامته الغرفة التجارية العربية - الفرنسية بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وفرنسا شدد رينا على أن 'الكويت تتمتع بالكثير من نقاط القوة منها قدراتها الاستثمارية الكبيرة' داعيا الشركات الفرنسية للاهتمام بهذا الجانب.
كما أشاد رينا بالعلاقات الوطيدة التي تربط الكويت وفرنسا باعتبارها تتسم 'بالاحترام والصداقة والشفافية' لافتا إلى أن الثقة بين البلدين الصديقين سمحت بالانفتاح والتعاون في عدة مجالات منها العسكرية والاقتصادية.
من جانبه لفت سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان في كلمته إلى الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الكويت وفرنسا منوها في هذا الصدد بالتجارة الثنائية التي وصلت عام 2020 إلى 1 مليار يورو ( 13ر1 مليار دولار أمريكي) رغم تفشي جائحة كورونا.
واستعرض السفير السليمان التعاون الكويتي - الفرنسي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مشيرا إلى الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لاسيما المتعلقة بتجنب الازدواج والتعاون الضريبي باعتبارها واحدة من أقدم الاتفاقيات التي وقعتها الكويت عام 1973 وكذلك اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين الحكومتين المبرمة عام 1989.
وفي هذا الإطار لفت السليمان إلى أن دولة الكويت تعمل على تطوير وصياغة قوانين استثمار جديدة لجذب المستثمرين الأجانب من أجل فتح مجال الاستثمار بين البلدين وتنويع الاستثمارات في القطاعين العام والخاص.
كما أشار إلى أن مشروع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار وهيئة الأعمال الفرنسية من شأنه أن يزيد انفتاح المجالات الاقتصادية الكويتية - الفرنسية ويعزز العلاقات ويساهم في تحقيق رؤية الكويت 2035 وفرنسا 2030.
وأعرب السليمان عن تطلعه لمزيد من التعاون والتطور في تبادل الخبرات مع الجانب الفرنسي في مجالات عدة منها التبادل الاستثماري الثنائي في القطاعين العام والخاص.
وخلال الحفل أكدت سفيرة فرنسا لدى الكويت كليرلو فليشر أن دولة الكويت في طليعة الدول المتطورة في المنطقة مشددة على ضرورة تطويد العلاقات المستقبلية بين الجانبين في شتى المجالات في ضوء 'التأثير الكبير' الذي تحظى به الكويت ومميزات الاستثمار بها.
وتأسست الغرفة التجارية العربية - الفرنسية (سي. سي. اف. ايه) في الثامن من ديسمبر عام 1970 وهي تعتمد 'مبدأ المناصفة' الذي يميزها ويعد مصدر قوتها بالإضافة إلى شراكتها مع المنظمات الاقتصادية في العالم العربي.
المصدر--كونا