اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، في مسرح متحف الكويت الوطني.وشهد الافتتاح حضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل ممثلاً راعي الحفل، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في «الوطني للثقافة» محمد بن رضا، ورئيس ومؤسس المهرجان جمال اللهو، وحشد من الفنانين والضيوف والجمهور، وقام بتقديم الحفل الإعلامي محمد بوقريص.وألقى الزامل كلمةً، قال فيها: «في مهرجان المونودراما، نتذكَّر البدايات الجميلة للفنان الرائع الراحل عبدالعزيز الحداد، عندما قدَّم (غربة مهرج) عام 1994 بمهرجان القرين الأول، وبدا لهذا الفن رواجاً في الكويت والخليج، وأصبح هناك فنانون لهم مكانتهم في تقديم مثل هذه الأعمال بالمسرح». وتابع: «مدير المهرجان جمال اللهو تحمَّل وتكبَّد الكثير حينما قرَّر تنظيم المهرجان للمرة الأولى، فهذا تأكيد على أن لهذا المهرجان مكانته لتقديم أفضل وأروع ما يكون للفنانين في الخليج والوطن العربي، لذا أشكره أن جعل لهذا المهرجان في جميع دوراته جمهوراً خاصاً. وأضاف إلى لمسة الوفاء التي دأب عليها المهرجان في تكريم شخصيات فنية رائدة وكبيرة قدَّمت الكثير للحركة المسرحية، وها نحن اليوم نقف أمام قامة كان لها صورة ذهنية عالقة في أذهان الأجيال، صورة الأب والجد، والأداء المُتقن بالهوية الكويتية الأصيلة، الفنان إبراهيم الصلال، الذي عاصر الكبار، وظل كبيراً حافظاً لهذا الوفاء والعطاء».وأضاف الزامل: «الأمر المهم أيضاً، وضع المسرح في مكانته وخانته الحقيقية. المسرح هو ثقافة وعلم وفن وأدب وحوار وكلمة وأداء، ونحن نحاول- قدر المستطاع، ووفق الإمكانيات المتاحة- أن نُنشئ دور عرض يستحقها شبابنا المبدعون، وأن نرفع مستوى أداء المهرجانات، وأن نحقق أكبر قدرٍ ممكن للقطاع الخاص في تقديم أعمالهم المسرحية، وأن نقلل كبت الحُرية في إعطاء الكلمة حقها، وليس التعدي على اللياقة الأدبية، فهناك فرق كبير. ولولا وجود المُحبين أمثالكم في احترام الكلمة والمسرح وتوجيه العاملين فيه من قطاعٍ حكومي وفرق أهلية ومؤسسات خاصة، لما نجح هذا المسرح الذي نتمناه؛ مسرح الكلمة والأداء والهوية الوطنية، المسرح الكويتي الذي اعتدنا عليه».«عباية»
انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، في مسرح متحف الكويت الوطني.
وشهد الافتتاح حضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل ممثلاً راعي الحفل، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في «الوطني للثقافة» محمد بن رضا، ورئيس ومؤسس المهرجان جمال اللهو، وحشد من الفنانين والضيوف والجمهور، وقام بتقديم الحفل الإعلامي محمد بوقريص.
وألقى الزامل كلمةً، قال فيها: «في مهرجان المونودراما، نتذكَّر البدايات الجميلة للفنان الرائع الراحل عبدالعزيز الحداد، عندما قدَّم (غربة مهرج) عام 1994 بمهرجان القرين الأول، وبدا لهذا الفن رواجاً في الكويت والخليج، وأصبح هناك فنانون لهم مكانتهم في تقديم مثل هذه الأعمال بالمسرح».
وتابع: «مدير المهرجان جمال اللهو تحمَّل وتكبَّد الكثير حينما قرَّر تنظيم المهرجان للمرة الأولى، فهذا تأكيد على أن لهذا المهرجان مكانته لتقديم أفضل وأروع ما يكون للفنانين في الخليج والوطن العربي، لذا أشكره أن جعل لهذا المهرجان في جميع دوراته جمهوراً خاصاً. وأضاف إلى لمسة الوفاء التي دأب عليها المهرجان في تكريم شخصيات فنية رائدة وكبيرة قدَّمت الكثير للحركة المسرحية، وها نحن اليوم نقف أمام قامة كان لها صورة ذهنية عالقة في أذهان الأجيال، صورة الأب والجد، والأداء المُتقن بالهوية الكويتية الأصيلة، الفنان إبراهيم الصلال، الذي عاصر الكبار، وظل كبيراً حافظاً لهذا الوفاء والعطاء».
وأضاف الزامل: «الأمر المهم أيضاً، وضع المسرح في مكانته وخانته الحقيقية. المسرح هو ثقافة وعلم وفن وأدب وحوار وكلمة وأداء، ونحن نحاول- قدر المستطاع، ووفق الإمكانيات المتاحة- أن نُنشئ دور عرض يستحقها شبابنا المبدعون، وأن نرفع مستوى أداء المهرجانات، وأن نحقق أكبر قدرٍ ممكن للقطاع الخاص في تقديم أعمالهم المسرحية، وأن نقلل كبت الحُرية في إعطاء الكلمة حقها، وليس التعدي على اللياقة الأدبية، فهناك فرق كبير. ولولا وجود المُحبين أمثالكم في احترام الكلمة والمسرح وتوجيه العاملين فيه من قطاعٍ حكومي وفرق أهلية ومؤسسات خاصة، لما نجح هذا المسرح الذي نتمناه؛ مسرح الكلمة والأداء والهوية الوطنية، المسرح الكويتي الذي اعتدنا عليه».
«عباية»
من جانبه، تقدَّم اللهو، في كلمته، بالشكر لممثل راعي الحفل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، وللأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في «الوطني للثقافة» محمد بن رضا، ولجميع مُنتسبي المجلس الوطني، وللفنان إبراهيم الصلال (شخصية المهرجان)، وللمخرج أحمد الأحمري كشخصية مكرَّمة.
وقال اللهو: «شكراً لكل مَنْ ساهم في إنجاح هذا الحدث الفني العالمي، فأنتم جميعاً روح هذا الحدث ونبضه، وبكم يكتمل معنى الفن والفرح».
تضمَّن الافتتاح عرض مسرحية «عباية» لفرقة تياترو من الكويت، تأليف د. فاطمة العطار، وإخراج د. هاني النصار، وإنتاج فرقة تياترو المسرحية، وتمثيل روح صلاح، وماكياج تهاني كمال، وسينوغرافيا د. فهد المذن، ومصمم ومنفذ السينوغرافيا حسن الملا، ومساعد المخرج ومشغلة الصوت أم القرى إسماعيل، ومخرجة منفذة د. فاطمة العطار، وإشراف عام محمد الكندري، وأيضاً مشهد تمثيلي قدَّمته الفنانة العالمية بيروتي مارسينكيفيسيوتي، ثم قُدَّمت أغنية «هلا»، التي أُعدت خصيصاً للمهرجان، كلمات وألحان الموسيقار د. عبدالله الرميثان، غناء الفنان عادل الرويشد.
وأُقيم على هامش الافتتاح، معرض ضمَّ أرشيفاً لأعمال الفنان إبراهيم الصلال (شخصية المهرجان)، التي قدَّمها خلال مسيرته الفنية الممتدة، من خلال صور توثق مسيرة هذا الفنان، الذي أخلص لفنه عشرات السنين، وقدَّم أفضل وأمتع الأدوار، التي حظيت باهتمام الجماهير، ولاقت قبولهم واستحسانهم.
تكريم شخصية المهرجان
كرمَّ الزامل واللهو الفنان إبراهيم الصلال بدرع وشهادة تقدير ووشاح المهرجان، والمخرج السعودي أحمد الأحمري. أيضاً تم تكريم رئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف، والمخرج نجف جمال، والفنانة هيفاء عادل، والفنان خليفة خليفوه، والشاعر الغنائي ساهر.
وعلى هامش الحفل، توجَّه الصلال بالشكر والتقدير لـ «الوطني للثقافة»، وللمؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما اللهو، على تكريمه بالدورة الثامنة من المهرجان، وسط حضورٍ حاشد امتلأ به مسرح متحف الكويت الوطني.
وأكد الصلال أن هذا التكريم يحمل له قيمة خاصة، ويُعد تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس إدارة مسرح أم القيوين، الفنان سعيد سالم، قدَّم درعاً تذكارية للفنان الصلال، وأيضاً قدَّمت الفنانة التشكيلية منى مبارك «بورتريه» للفنان الصلال المُحتفى به.


































