«الهوية الوطنية»: الانتخابات البرلمانية القادمة استجابة لصحوة دولة يقودها الأمير للتصدي لتزوير الجنسية

أكدت مجموعة «الهوية الوطنية» أن الانتخابات البرلمانية القادمة استجابة لصحوة دولة يقودها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، للتصدي للتزوير في ملف الجنسية الذي خدش الهوية الوطنية، موجهة الشكر لحكومة سمو الشيخ د. محمد الصباح، لمعاونتها الأمير في تصحيح مسار التراخي الذي سينعكس على ملف الشهادات العلمية وعقود الزواج ومستندات الولادة، وسيغيّر الكثير من الأوضاع الخاطئة في ملف الإسكان.وقالت المجموعة، في بيان أمس: جاءت الدعوة إلى الانتخابات النيابية هذه المرة بعد النطق السامي لسمو الأمير في 20 ديسمبر الماضي الذي جاء فيه: «لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك، فقد تعاونت السلطتان التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد، وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب، والتي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف، وما حصل كذلك في ملف الجنسية من تغيير للهوية الكويتية».وأضافت أن سموه بيّن أنه اتخذ قرارات التصحيح بشكل فوري فيما يتعلق بوقف قرارات التعيين والترقية لفترة محددة، وها هو اليوم يتحمّل مسؤوليات متابعة خطوات التصحيح، داعيا الشعب إلى تحمّل المسؤولية معه عبر هذه الانتخابات، ومحذّراً من عظم القسم الذي يحمل قائله أعظم حمل في حياته بقوله «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن وللأمير، وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأن أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق». تنقية ملف الجنسية

أكدت مجموعة «الهوية الوطنية» أن الانتخابات البرلمانية القادمة استجابة لصحوة دولة يقودها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، للتصدي للتزوير في ملف الجنسية الذي خدش الهوية الوطنية، موجهة الشكر لحكومة سمو الشيخ د. محمد الصباح، لمعاونتها الأمير في تصحيح مسار التراخي الذي سينعكس على ملف الشهادات العلمية وعقود الزواج ومستندات الولادة، وسيغيّر الكثير من الأوضاع الخاطئة في ملف الإسكان.

وقالت المجموعة، في بيان أمس: جاءت الدعوة إلى الانتخابات النيابية هذه المرة بعد النطق السامي لسمو الأمير في 20 ديسمبر الماضي الذي جاء فيه: «لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك، فقد تعاونت السلطتان التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد، وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب، والتي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف، وما حصل كذلك في ملف الجنسية من تغيير للهوية الكويتية».

وأضافت أن سموه بيّن أنه اتخذ قرارات التصحيح بشكل فوري فيما يتعلق بوقف قرارات التعيين والترقية لفترة محددة، وها هو اليوم يتحمّل مسؤوليات متابعة خطوات التصحيح، داعيا الشعب إلى تحمّل المسؤولية معه عبر هذه الانتخابات، ومحذّراً من عظم القسم الذي يحمل قائله أعظم حمل في حياته بقوله «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن وللأمير، وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأن أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق».

تنقية ملف الجنسية

وتابعت: لم يضيّع صاحب السمو الوقت حتى قبل توليه مقاليد الحكم، فاتخذ قراراته السيادية وتابع ذلك بعد القسم مباشرة، ومن أبرز تلك القرارات خطوات تنقية ملف الجنسية من التزوير الذي خدش الهوية الوطنية وحولها الى وثيقة تباع وتشترى في صورة رديئة، فتم التصدي لها بحزم.

وأشارت إلى استجابة الشعب الكويتي للنطق السامي وتفاعل معه، عوناً لسموه في تصحيح مسار العبث بالهوية التي كشفت التحقيقات ممارسات تجرأ فيها ضعاف النفوس بشكل لا يُصدق حتى صار تزوير الجنسية فيها أسهل من استصدار تأشيرة دخول الى البلاد، مردفة: وصار المكون النيابي هو الحامي الأبرز لتلك الممارسات، حيث رفض 32 نائباً تشكيل لجنة لكشف التزوير في الجناسي ورفضوا أيضاً في تصويت آخر ملاحقة المزورين في الشهادات العلمية، ويوجد عدد من النواب بشكل منتظم في إدارة الجنسية ويتدخلون بشكل سافر في أعمالها لحماية المزوّرين، والذين صدرت ضد كثير منهم أحكام قضائية نهائية.

التزوير والازدواج

وشددت المجموعة على أن سعي هذه الفئة أدى الى ترسيخ وضعية التزوير واعتبارها حقيقة يجب الخضوع اليها الى انزلاق البعض بحُسن نية والارتباك في موضوع التزوير والازدواج، وإطلاق تساؤلات حول مصير الأسر التي سيُعاد تصحيح أوضاعها.

وأكدت أن الكويت بلد العدالة والإنسانية، وأن من سيصحح أوضاعه سيستمر في العيش بكرامته بالبلاد مثل 3 ملايين وافد، مبينة أن من شجع ضعاف النفوس للتزوير لقاء مبالغ مالية، فتسبب له ولأسرته بإرباك لا معنى له.

ولفتت إلى أنه سيحقق هذا التصحيح أيضاً الاستقرار لأسر أخرى تم إلحاق أسماء بملف جناسيها بشكل ظالم للأبناء والأحفاد، وسيحسم التصحيح مناظر غريبة تحدث في قاعات المحاكم يعترف فيها المزورون على الملأ بحصولهم على الجنسية عبر مزورين.

الوحدة الوطنية

واستطردت أنه مع ذلك يسعى من تسبب في هذه الجريمة لاهثا الى إقفال ملف التحقيق كي لا تصل المحاسبة إليه، من خلال تصوير الأمر على غير حقيقته مثل إطلاق عبارات دخانية حول الوحدة الوطنية، للتخفي وراءها، وقد تبددت وتشتت تلك الأدخنة شيئاً فشيئاً مع الحركة النشطة من وزير الداخلية وطاقم الوزارة لإبراز المستندات الدالة على حجم العبث وممارسات التزوير، مما كان له أبلغ الأثر في «مراجعة»، الذين لم تتضح لهم هذه الحقائق في الفترة السابقة مثلما هي الآن، وهذه المراجعة هي من علامات صدق نواياهم.

وقالت إن هذه المسيرة ستمنح جميع الدوائر الحكومية قوة وزخما كبيرا لممارسة أعمالها، إذ عانت حتى الإدارة العامة للمرور وجود الآلاف من السيارات لعدة سنوات من دول مجاورة بأسماء غير موجودة في البلاد - ظاهرياً - لكنها تتحرك بحريّة لسنوات وترتكب المخالفات بمئات الألوف من الدنانير بغير عقاب، لكون مرتكبها يتحرك باسم مختلف، مما يعني الإخلال بمبدأ العدالة، مستطردة: ومثل ذلك يقال عن الشهادات المزورة التي تسببت في الإضرار بالعديد من التخصصات الحساسة التي صار يشغلها غير المؤهلين لها.

وفي ختام بيانها، أكدت المجموعة أنها صحوة دولة يقودها سمو أمير البلاد، بارّاً بقسمه أمام الله، والذي جمع الحكمة والحزم والقول الصريح بلا مواربة، واستجابت له في حمل المسؤولية شخصيات ذات خبرة بجميع تلك الأمراض عبر الفريق الذي شكّله سمو رئيس مجلس الوزراء عونا ودعما لمسيرة كان الشعب الكويت ينتظرها منذ سنوات، ويشتكي من إضرارها بالعدالة، وعلى الجميع الاستجابة لتوجيه وليّ الأمر.